بلا غول بلا هباب,ياريت مثل هؤلاء ينقطونا بالصمت,عايزين نقفل صفحة الماضى وننظر الى المستقبل,مش عايزين ندور فى الملفات القديمة لمثل هؤلاء الناس التى عملت على أزكاء العصبية النتنة فى صعيد مصر,عايزين نواب تعمل على رفع الوعى للمواطن المصرى وتدافع عن حقوقه بلا تفرقة أو تمييز.فمثل هؤلاء الناس,كانوا يتخذون المنصب كواجهة للفشخرة والمنظرة وتحقيق مصالحهم الشخصية,لم يكن الوطن أو المواطن فى ذهنهم فى يوم من الايام,فأذا فتحت ملكيات هؤلاء النفر لعرفت حقيقتهم,بل حقيقة عهد بأكمله كئيب,نتمنى ان نطويه فى أقرب فرصة ممكنه,ولا نترك لمثل هؤلاء النفر أى مجال مرة أخرى لتبرير ما أرتكبوه فى عهدهم الغابر التليد,أشارتك خضرا يا غول,فك عن دماغنا ووهوينا