منتديات مترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حفلات الشيخ ياسين التهامى mp3 للتحميل , تحميل حفلات ياسين التهامى
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:48 pm من طرف الزقم

»  تحميل كتاب شمس المعارف , كتاب السحر الأسود , بحجم 32 ميجا تحميل
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:26 pm من طرف الزقم

» كتاب ( نهايـــــــة العالــــــم ) للدكتور ‘‘ محمد العريفي ‘‘ من أغرب الكتب وأكثرها مبيعا للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر علامات الساعة بالصور والخرائط
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالإثنين أبريل 10, 2023 5:37 pm من طرف الزقم

» كلما ابتعدنا
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 12:46 pm من طرف ربيع محمد

» تحميل جميع البومات ام كلثوم
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 10:36 pm من طرف نبيل سويلم

» فيلم القشاش بصيغة 3gp للهواتف المحموله برابط مباشر
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالخميس نوفمبر 28, 2019 4:40 pm من طرف sjody

» المقادير لابن الباديه
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالخميس أكتوبر 24, 2019 7:53 am من طرف ربيع محمد

» تحميل نغمة سلام قول من رب رحيم , نغمة لطفى لبيب سلام قول من رب رحيم للتحميل
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 9:41 pm من طرف الزقم

» 1000 لعبة من العاب الاتارى بتاعة زمان تعمل على اى جهاز للتحميل على سيرفرات متعدده
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 8:59 pm من طرف الزقم

» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالخميس أكتوبر 03, 2019 6:27 pm من طرف عماد الصغير

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بلال الجن
راكب درجه ثانيه
راكب درجه ثانيه
بلال الجن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 483
نقاط : 814
تاريخ التسجيل : 16/10/2009

معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Empty
مُساهمةموضوع: معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه   معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 8:54 pm

الأستاذ: أحمد بروال/ جامعة باتنة / الجزائر
يتبادر إلى ذهن القارئ عموما كلما سمح مصطلح الشريعة الاسلامية مفهوم الحدود حصراً، وإن من اوسع فقهمه للموضوع لا يكاد يصل به إلى الأحكام الشرعية العملية؛ أي المسائل القانونية الفقهية في الإسلام.

ولعل هذا القصور في فهم واستيعاب مفهوم الشريعة الاسلامية نابع من انحصار الشريعة الاسلامية إلى ذلك الجانب الضيق من الشعائر وبعض الأحكام القانونية التي لا تكاد تطبق؛ ويرجع سبب ذلك إلى عوامل عديدة أهمها التخلف الذي اطبق على عقل المسلم وروحه حتى كاد لا يعي من المفاهيم القرآنية شيء، وكذلك بفعل الجلبة العلمانية والغزو الفكري الوافد الذي حاول حصر الدين في الطقوس وتشبيهه بالدين المسيحي أو اليهودي أو غيرهما مكرا عن فهم، أو جهلا عن قلة علم.
<p>ونحن المسلمين اليوم نسعى إلى استرجاع أصالة المفاهيم واستعادة المبادرة بطرح البديل الإسلامي الحضاري المستوعب لحقيقة المرجعية الاسلامية في عمقها وشمولها وتكاملها، فإن أول ما ينبغي أن نقوم به هو أن نعيد صياغة المصطلح والفهوم الشرعي وإعطائه أصالته ومداه الذي يستحقه من أجل أن يأخذ مكانه الطبيعي في صياغة التصورات وتشكيل مفردات الفهم النظري والتطبيق العملي في حياتنا.
<p>وفي هذا السياق فإن مصطلح أو مفهوم الشريعة الاسلامية يأتي في مقدمة هذه المفاهيم التي نحاول استعادة أصالتها وشمولها وتكاملها. ومن اجل ذلك قمنا بدراستها في شقين:
<p>الأول هو الشريعة الاسلامية في اللغة والاصطلاح، والثاني الشريعة الاسلامية في دوائرها المختلفة وفي مقارنتها بالمصطلحات الأخرى.
<p>ذلك أنه حتى يتبين المفهوم السليم لمصطلح الشريعة الإسلامية، والتحديد المنضبط لمضامينها، علينا أن نتدرج عبر خطوات لا بد منها، بداية من التعاريف اللغوية للمصطلح ثم بعض الاستعمالات والتعاريف الاصطلاحية، ثم تحديد وتصنيف العناصر المشكلة لمنظومة الشريعة الإسلامية وفي الأخير تمييز مصطلح الشريعة عن بعض المصطلحات الأخرى.
<p>أ. الشريعة في اللغة والقرآن الكريم
<p>يقول ابن فارس في المعنى الأصلي للفظ ;شرع ;الشين والراء والعين أصل واحد وهو شَيْءٌ يُفْتَحُ في امتداد يكون فيه. قال ابن منظور: فيقال أشرَعْتُ طريقا إذا أنفذته وفتحته، ويقال شرع البعير عنقه إذا مدَّهُ ورَفَعه، هذا هو الأصل ثم حُمِلَ عليه كل شيء يُمَدُّ في رفعة وفي غير رفعةٍ.
<p>واستُخدم لفظُ الشريعة في لغة العرب قبل الإسلام للدلالة على ;موارد شاربة الماء، وهي المواضع التي ينحدر إلى الماء منها(1)؛ أي الطرق والمسالك المؤدية إلى مصادر الماء، ثم اسْتُعِيرَ اللفظ بعد ذلك لمعاني متقاربة مثل: الطريق والمنهج، العادة، السبيل والسنة. وعندما نزل القرآن الكريم ورد فيه لفظ شرع وبعض مشتقاته في خمسة مواضع، اثنان منها وردا في صيغة الفعل: شَرَعَ وشَرَعُوا. واثنان وردا في صيغة الاسم: شِرْعَةً وشَرِيعَةٍ واللفظ الخامس ورد في صيغة وصف حال وهو شُرَّعًا.
<p>أما اللفظ الأول شرع فقد ورد في قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} (الشورى: 13). أما اللفظ الثاني ؛ شَرَعُوا فقد ورد في قوله تعالى: {لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (الشورى: 21).
<p>ومعنى شرع في هذين النصين هو فتح لكم وعرَّفكم(2) وأوْضَحَ وبَيَّنَ وسَنَّ الشريعة(3).
<p>أما اللفظ الثالث ;شريعة فقد ورد في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} (الجاثية: 18)؛ أي على طريقة وسنة ومنهاج، وقال ابن عباس: على هدى من الأمر وبيِّنة(4) والشريعة: هي ما سنه الله من الدين وأمر به ، كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر(5).
<p>أما اللفظ الرابع شِرْعَةً فقد ورد في قوله تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} (المائدة:48)؛ قال الطبري: أي لكل قوم منكم جعلنا طريقا إلى الحق يؤمه وسبيلا واضحا يعمل به(6). وقال ابن عباس: أي سنة وسبيلا. والسنن مختلفة للتوراة شريعة وللإنجيل شريعة وللقرآن شريعة(7).
<p>وقال الإمام الرازي: الشريعة الأشياء التي أوجب الله تعالى على المكلفين أن يشرعوا فيها، والمنهاج هو الطريق الواضح(8). وقال المبرد: الشريعة ابتداء الطريق والطريقة المنهاج المستمر(9).
<p>أما اللفظ الخامس؛ شُرَّعًا فقد ورد في قوله تعالى: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} )الأعراف: 163)؛ أي ممدة أعناقها ظاهرة فوق الماء: ومن خلال المقارنة بين المعاني اللغوية والاستعمال القرآني لمصطلح الشريعة، يتبين لنا أن الاستعمال القرآني لكلمتي: شريعة: و:شرعة: هو من باب الاستعارة التي استبدل فيها: الطريق إلى: الماء: بـ:المنهج الإلهي:، ومن هنا يتبين أن مصطلح الشريعة: هو السبيل الذي يسلكه الناس ليصلوا إلى الهدى الإلهي، وهذا واضح من قوله: تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ: فَاتَّبِعْهَا} (الجاثية: 18). فالشريعة هي السبيل الذي اختاره الله تعالى بعلمه للناس ، ليشرعوا فيه ابتداء ويلتزموا بأحكامه ومنهجه استمرارا ، ليهتدوا إلى جادة الحق والصواب، قال تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف:52( قال أبو السعود: الشرعة والشريعة: الطريق إلى الماء شبه بها الدين لكونه سبيلا إلى ما هو سبب للحياة الأبدية كما أن الماء سبب للحياة الفانية، وقال بعضهم سميت الشريعة شريعة تشبيها بشريعة الماء من حيث أنَّ من شَرَعَ فيها على الحقيقة المصدوقة رَوِيَ وتَطَهَّرَ(10). وقيل لأنها طريق إلى العمل الذي يطهر العامل عن الأوساخ المعنوية كما أن الشريعة طريق إلى الماء الذي يطهر مستعمله عن الأوساخ الحسية. ويمكن أن يكون ذلك أيضا من قبل أن الطريق إلى الماء هو السبيل إلى مصدر الحياة المادية كما قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (الأنبياء: 30).
<p>كما أن شريعة الله هي السبيل إلى مصدر الحياة الروحية والمعنوية كما قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (الأنفال: 24). فشريعة الماء هي طريق إلى حياة الأبدان، وشريعة الله فيها حياة الأرواح وطهارة الوجدان وسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
<p>ب. الشريعة في الاصطلاح
<p>يتنازع تعريف الشريعة اتجاهان رئيسيان، أحدهما: يُقْصِرُ مفهوم الشريعة على الأحكام العملية فقط دون غيرها. وثانيهما: يوسع من مفهوم الشريعة ليشمل كل الأحكام الشرعية التي شرعها الله تعالى في كل المجالات. واعتمد أصحاب التعريف الأول على تأويلهم لقوله تعالى {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} (المائدة: 48). بمعنى أن لكل نبي من الأنبياء شريعة، وأن الذي يختلف بين رسائلهم هو الأحكام العملية وليست الأحكام الإعتقادية والأخلاقية. ومنه يكون معنى الشريعة هو الأحكام العملية دون غيرها.
<p>يقول المراغي في تفسير هذه الآية: أي لكل أمة منكم أيها الناس جعلنا شريعة أوجبنا عليهم إقامة أحكامها، ومنهاجا وطريقا فرضنا عليهم سلوكه لتزكية أنفسهم وإصلاح سرائرهم، من قبل أن الشرائع العملية تختلف باختلاف أحوال الاجتماع وطبائع البشر واستعداداتهم، وإن اتفق الرسل جميعا في أصل الدين، وهو توحيد الله والإخلاص له في السر والعلن وإسلام الوجه له.
<p>ومن هذا نفهم أن الشريعة اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق وأن الدين هو الأصول الثابتة التي لا تختلف باختلاف الأنبياء، وهذا هو العرف الجاري الآن، إذ يخصون الشريعة بما يتعلق بالقضاء وما يتخاصم فيه إلى الحكام(11).
<p>لكن يمكن أن نلاحظ على هذا المسلك في تحديد مضامين الشريعة الملاحظات التالية:
<p>1. أن الذي تختلف فيه رسالات الأنبياء هو بعض الشرائع العملية فقط وليس كلها، فهناك بعض الشرائع العملية التي لم تتغير من رسالة إلى أخرى.
<p>2. في القرآن الكريم أستعمل لفظ: شرع: أيضا للأحكام الإعتقادية والأخلاقية التي لا تختلف فيها الرسالات،كما في قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك} (الشورى: 13(.
<p>من هنا يتبين أن الشريعة هي مجمل الأحكام الشرعية، منها ما كان متغيرا من رسالة إلى أخرى، وهي بعض الأحكام العملية، ومنها ما كان ثابتا ولم يتغير وهي الأحكام الاعتقادية والأخلاقية وجزء من الأحكام العملية، والمتغير دليله هو آية المائدة، والثابت دليله هو آية الشورى.
<p>ونحن بدورنا نرجح الرأي الثاني الذي يجعل الشريعة اسما لكل الأحكام الشرعية، ولكل الأوامر والنواهي سواء كانت متعلقة بالعقيدة أو بالعبادات أو بالمعاملات أو بالأخلاق والآداب، كما قال قتادة: الشريعة هي الفرائض والحدود والأمر والنهي(12).
<p>بمعنى أن الشريعة هي كل الأوامر والنواهي في جميع المجالات، وكما عرفها آخر، مبينا شموليتها لكل الأحكام ومفصلا لعناصرها، حيث قال: الشريعة هي ما شرعه الله لعباده من العقائد والعبادات والأخلاق، ونظم الحياة في شعبها المختلفة لتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة.
<p>والإسلامية نسبة إلى الإسلام؛ الرسالة الخاتمة التي نزلت على نبينا محمد. فالشريعة هي منظومة الأحكام الشرعية الواردة في الوحي المعصوم، والمتعلقة بجميع جوانب حياة الإنسان، في علاقته بربه، وفي علاقته بنفسه وبالناس، وفي علاقته بالكون، وما تقتضيه كل علاقة من هذه العلاقات من أحكام، أما اللفظ الأول:شرع: فقد ورد في قوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} (الشورى: 13). أما اللفظ الثاني شَرَعُوا: فقد ورد في قوله تعالى: {لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (الشورى: 21). ومعنى شرع: في هذين النصين هو: فتح لكم وعرَّفكم(13)، وأوْضَحَ وبَيَّنَ وسَنَّ الشريعة(14).
<p>أما اللفظ الثالث: شريعة: فقد ورد في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} (الجاثية: 18)؛ أي على طريقة وسنة ومنهاج، وقال ابن عباس: على هدى من الأمر وبيِّنة(15)، والشريعة: هي ما سنه الله من الدين وأمر به ، كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر(16).
<p>أما اللفظ الرابع: شِرْعَةً: فقد ورد في قوله تعالى: {لكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًاً} (المائدة:48)؛ قال الطبري: أي لكل قوم منكم جعلنا طريقا إلى الحق يؤمه وسبيلا واضحا يعمل به(17). وقال ابن عباس: أي سنة وسبيلا. والسنن مختلفة للتوراة شريعة وللإنجيل شريعة وللقرآن شريعة(18).
<p>وقال الإمام الرازي: الشريعة الأشياء التي أوجب الله تعالى على المكلفين أن يشرعوا فيها، والمنهاج هو الطريق الواضح(19). وقال المبرد: الشريعة ابتداء الطريق والطريقة المنهاج المستمر(20).
<p>أما اللفظ الخامس: شُرَّعًا: فقد ورد في قوله تعالى: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} (الأعراف: 163)؛ أي ممدة أعناقها ظاهرة فوق الماء(21).
<p>ومن خلال المقارنة بين المعاني اللغوية والاستعمال القرآني لمصطلح الشريعة، يتبين لنا أن الاستعمال القرآني لكلمتي شريعة وشرعة هو من باب الاستعارة التي استبدل فيها الطريق إلى الماء بالمنهج الإلهي. ومن هنا يتبين أن مصطلح الشريعة هو السبيل الذي يسلكه الناس ليصلوا إلى الهدى الإلهي، وهذا واضح من قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} (الجاثية: 18). فالشريعة هي السبيل الذي ختاره الله تعالى بعلمه للناس ، ليشرعوا فيه ابتداء ويلتزموا بأحكامه ومنهجه استمرارا ، ليهتدوا إلى جادة الحق والصواب، قال تعالى: {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف:52(.
<p>قال أبو السعود: الشرعة والشريعة: الطريق إلى الماء شبه بها الدين لكونه سبيلا إلى ما هو سبب للحياة الأبدية كما أن الماء سبب للحياة الفانية(22).
<p>وقال بعضهم سميت الشريعة شريعة تشبيها بشريعة الماء من حيث أنَّ من شَرَعَ فيها على الحقيقة المصدوقة رَوِيَ وتَطَهَّرَ(23). وقيل لأنها طريق إلى العمل الذي يطهر العامل عن الأوساخ المعنوية كما أن الشريعة طريق إلى الماء الذي يطهر مستعمله عن الأوساخ الحسية.
<p>ويمكن أن يكون ذلك أيضا من قبل أن الطريق إلى الماء هو السبيل إلى مصدر الحياة المادية كما قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} (الأنبياء: 30). كما أن شريعة الله هي السبيل إلى مصدر الحياة الروحية والمعنوية كما قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (الأنفال: 24).
فشريعة الماء هي طريق إلى حياة الأبدان، وشريعة الله فيها حياة الأرواح وطهارة الوجدان وسعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. ب/ الشريعة في الاصطلاح: يتنازع تعريف الشريعة اتجاهان رئيسيان، أحدهما: يُقْصِرُ مفهوم الشريعة على الأحكام العملية فقط دون غيرها. وثانيهما: يوسع من مفهوم الشريعة ليشمل كل الأحكام الشرعية التي شرعها الله تعالى في كل المجالات.واعتمد أصحاب التعريف الأول على تأويلهم لقوله تعالى (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا (المائدة: 48). بمعنى أن لكل نبي من الأنبياء شريعة، وأن الذي يختلف بين رسائلهم هو الأحكام العملية وليست الأحكام الإعتقادية والأخلاقية. ومنه يكون معنى الشريعة هو الأحكام العملية دون غيرها. يقول المراغي في تفسير هذه الآية: أي لكل أمة منكم أيها الناس جعلنا شريعة أوجبنا عليهم إقامة أحكامها، ومنهاجا وطريقا فرضنا عليهم سلوكه لتزكية أنفسهم وإصلاح سرائرهم، من قبل أن الشرائع العملية تختلف باختلاف أحوال الاجتماع وطبائع البشر واستعداداتهم، وإن اتفق الرسل جميعا في أصل الدين، وهو توحيد الله والإخلاص له في السر والعلن وإسلام الوجه له. ومن هذا نفهم أن الشريعة اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق وأن الدين هو الأصول الثابتة التي لا تختلف باختلاف الأنبياء، وهذا هو العرف الجاري الآن، إذ يخصون الشريعة بما يتعلق بالقضاء وما يتخاصم فيه إلى الحكام (24). لكن يمكن أن نلاحظ على هذا المسلك في تحديد مضامين الشريعة الملاحظات التالية: 1. أن الذي تختلف فيه رسالات الأنبياء هو بعض الشرائع العملية فقط وليس كلها، فهناك بعض الشرائع العملية التي لم تتغير من رسالة إلى أخرى . 2. في القرآن الكريم أستعمل لفظ -شرع- أيضا للأحكام الإعتقادية والأخلاقية التي لا تختلف فيها الرسالات،كما في قوله تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْك) (الشورى: 13). من هنا يتبين أن الشريعة هي مجمل الأحكام الشرعية، منها ما كان متغيرا من رسالة إلى أخرى، وهي بعض الأحكام العملية، ومنها ما كان ثابتا ولم يتغير وهي الأحكام الاعتقادية والأخلاقية وجزء من الأحكام العملية، والمتغير دليله هو آية المائدة، والثابت دليله هو آية الشورى ونحن بدورنا نرجح الرأي الثاني الذي يجعل الشريعة اسما لكل الأحكام الشرعية، ولكل الأوامر والنواهي سواء كانت متعلقة بالعقيدة أو بالعبادات أو بالمعاملات أو بالأخلاق والآداب، كما قال قتادة: -الشريعة هي الفرائض والحدود والأمر والنهي (25). بمعنى أن الشريعة هي كل الأوامر والنواهي في جميع المجالات، وكما عرفها آخر، مبينا شموليتها لكل الأحكام ومفصلا لعناصرها، حيث قال: (الشريعة هي ما شرعه الله لعباده من العقائد والعبادات والأخلاق، ونظم الحياة في شعبها المختلفة لتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة (26). والإسلامية نسبة إلى الإسلام؛الرسالة الخاتمة التي نزلت على نبينا محمد فالشريعة هي منظومة الأحكام الشرعية الواردة في الوحي المعصوم، والمتعلقة بجميع جوانب حياة الإنسان، في علاقته بربه، وفي علاقته بنفسه وبالناس، وفي علاقته بالكون، وما تقتضيه كل علاقة من هذه العلاقات من أحكام ومن ثم تكون منظومة الأحكام الشرعية على صلة بكل المنظومات الأخرى التي يشملها الدين، فهي على صلة بمنظومة العقائد وبمنظومة العبادات، وبمنظومة المعاملات وبمنظومة الأخلاق والآداب.ومن ثمة فإن الحكم الشرعي يمتد إلى جميع المجالات المذكورة،فنقول أن هذا حكم شرعي عقدي ،وهذا حكم شرعي عملي، وهذا حكم شرعي أخلاقي،…وهكذا . وإذا رجعنا إلى موضوعات القرآن الكريم والسنة الشريفة فإننا نجد أن هذه المنظومات تتكون من شقين أساسيين: الأول: الشق الأول هو النصوص التي تعنى بجانب التصور للفعل و تبيان كيفية أداء الفعل المطلوب إتيانه. الثاني: وهو النصوص التي تتضمن الأحكام التكليفية التي تأمر بالفعل أو تنهى عنه. فالأول هو جانب التصور لتلك الأفعال،والثاني هو الأحكام الشرعية المتعلقة بها. ولكن في كثير من الأحيان يمتزج الشقان،فيصعب التمييز بينهما ولتوضيح هذه الفكرة أكثر،نذكر بعض الأمثلة التي تبين ذلك: نقول مثلا في مجال العقيدة أن قوله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمَُ) (البقرة:255) فهذا النص يصور وحدانية الله عز وجل وبعض صفاته، بينما نجد نصا آخر يأمرنا بالإيمان بالله مثل قوله تعالى: (يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ) (النساء:136). فالنص الأول يعنى بالتصور العقدي لله تعالى وصفاته،بينما النص الثاني يتناول حكما شرعيا عقديا يدعو إلى الإيمان بالله ورسوله. وفي مجال الأخلاق والآداب نجد ما يبين صورة الكبر مثلا في قوله: (إن الله جميل يحب الجمال) ، (الكبر بطر الحق و غمط الناس) (26). فهذا الحديث جاء في معرض بيان معنى الكبر،لأنه جاء جوابا على سؤال عن معنى الكبر،حين سئل النبي صلى الله عليه وسلم (إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة) (27). وكذلك نجد ما يبين صورة البر والإثم في قوله: (البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) (28). وهذا الحديث جاء أيضا في معرض بيان معنى البر والإثم،حين سأل النواس بن سمعان رسول الله عنهما . وكذلك قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ) (البقرة:177(. ثم تأتي النصوص الأخرى التي تنهى عن الكبر، وتأمر بالبر، وتنهى عن الإثم، مثل قوله تعالى الذي ينهى عن الكبر: (فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا) (الأعراف:13). ومثل قول الله الذي يأمر بالبر: (أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِم) (الممتحنة:08)، ومثل قوله تعالى الذي ينهى عن الإثم) (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان) (المائدة:02). وقد يمتزج بيان الفعل والحكم التكليفي في نص واحد،ويمكن أن نمثل لذلك بحديث ابن مسعود الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء، قال قلنا: إنا نستحي والحمد لله قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى. ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا. فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء) (29). فما من مسألة أو فعل إلا وله شقان أساسيان؛ شق يعالج بيان صورة الفعل أو المسألة، وشق يعالج الجانب التكليفي المتعلق بالأفعال والمسائل فنقول مثلا أن وحدانية الله: عقيدة، والأمر بتوحيد الله:حكم شرعي، والصلاة: عبادة، والأمر بأداء الصلاة: حكم شرعي. وقول الحق: خلق، والنهي عن قول غير الحق: حكم شرعي، والشهادة: إجراء قضائي، والنهي عن شهادة الزور: حكم شرعي. والبيع: عملية تجارية، واستحباب ممارسته: حكم شرعي. هوامش: للبحث مراجع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلال الجن
راكب درجه ثانيه
راكب درجه ثانيه
بلال الجن


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 483
نقاط : 814
تاريخ التسجيل : 16/10/2009

معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه   معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالإثنين سبتمبر 26, 2011 8:57 pm

وفي هذا السياق فإن مصطلح أو مفهوم الشريعة الاسلامية يأتي في مقدمة هذه المفاهيم التي نحاول استعادة أصالتها وشمولها وتكاملها. ومن اجل ذلك قمنا بدراستها في شقين:
<p>الأول هو الشريعة الاسلامية في اللغة والاصطلاح، والثاني الشريعة الاسلامية في دوائرها المختلفة وفي مقارنتها بالمصطلحات الأخرى.

في سياق تحديد مفهوم الشريعة الاسلامية ومضامينه المفهومية تناولنا في الحلقة الأولى مناقشة التعاريف اللغوية للمصطلح ثم بعض الاستعمالات والتعاريف الاصطلاحية.
<p>وفي هذه الحلقة بحول الله نقوم بتحديد وتصنيف العناصر المشكلة لمنظومة الشريعة الإسلامية وكذلك تمييز مصطلح الشريعة عن بعض المصطلحات الأخرى.
<p>ج. بنية منظومة الشريعة إن الحديث عن بنية منظومة الشريعة، من شأنه أن يعرفنا على أنواع الأحكام الشرعية ومجموعاتها التي تتكامل فيما بينها لتكون المنظومة الكلية وبناء على التعريف الاصطلاحي الذي اخترناه يتبين أن هناك تسع دوائر أساسية من الأحكام الشرعية وهي التي تتعلق بالمنظومات التالية:
<p>العقيدة- العبادة -والأخلاق والآداب والعلم والمعرفة- والتربية والدعوة والاجتماع- والاقتصاد والسياسة – والقضاء
<p>الدائرة الأولى: أحكام النظام العقدي
<p>العقيدة هي التصور العام للوجود أي العالم العلوي من جهة، والعالم السفلي من حيث الدور والوظيفة، ومن حيث المأتى والمسار والمصير من جهة أخرى. وأحكام العقيدة هي الأحكام الشرعية التي تنظم هذا التصور وتحدده وتهدي إليه. وهي الأحكام التي تدعو إلى الإيمان بوجود الله وبتوحيده، والإيمان بأسمائه وصفاته، وملائكته وكتبه ورسله والإيمان باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء.
<p>والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره ووجوب الإيمان بكل الغيب الذي أخبرنا الله تعالى به. ووجوب الإيمان بالإسلام كدين ارتضاه الله لنا. وأنه الرسالة الخاتمة وكلمته للناس كافة إلى يوم القيامة. ومن أحكامها أيضا تحريم الكفر والشرك والنفاق. ومن أحكام العقيدة أيضا الإيمان بأن هذا الوجود من صنع الله تعالى، وتحكمه قوانين ثابتة لا تتغير، وقد سخره الله للناس كافة عبر اكتشاف هذه القوانين.
<p>الدائرة الثانية: أحكام نظام العبادة
<p>وهي الأحكام الشرعية التي تنظم علاقة المرء بربه. فتبين ما يجب عليه نحو خالقه من فعل الطاعات وترك المحرمات. كإقامة الصلاة والصيام والزكاة والحج وقراءة القرآن والدعاء وأداء الكفارات …وغيرها، وكترك تناول المحرمات كالميتة ولحم الخنزير وشرب الخمر… وغيرها.
<p>الدائرة الثالثة: أحكام نظام الأخلاق والآداب
<p>وهي الأحكام التي تدعو إلى التحلي بالآداب والسلوكات الحسنة، والتخلي عن السلوكات المشينة وهي فردية وجماعية:
<p>- أما الفردية: فمنها القلبية كالنهي عن الحسد والغيرة والرياء، والأمر بالإخلاص والطهارة النفسية، والأمر بمحبة الله وخشيته. ومنها ما يتعلق بأفعال الجوارح كالنهي عن الكذب والتطلع إلى عورات الناس، والغش والخيانة والسرقة، وكالأمر بالصدق والأمانة والوفاء بالعهد وغيرها.
<p>- أما الجماعية: كالأمر بالتعاون، والتكافل الاجتماعي، وصلة الأرحام ووجوب أداء الحقوق العامة للمسلمين
<p>- الآداب العامة: كالتسمية على الطعام وغيره، والاستئذان، والتحية بين الناس، وأحكام الهندام واللباس، وأحكام النظافة، والنظام العام... إلى غير ذلك من الآداب
<p>الدائرة الرابعة: أحكام النظام التربوي والدعوى
<p>وهي الأحكام العامة التي تحث على تربية النفس وتزكيتها وتربية الأولاد وتنشئتهم على مكارم الأخلاق كما يشمل أيضا أحكام الدعوة العامة، وأحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما تشمل أحكام تربية الإرادة في النفس الإنسانية وذلك بممارسة العبادات والأخلاق.
<p>الدائرة الخامسة: أحكام طلب العلم والمعرفة
<p>وهي الأحكام العامة التي تدعو إلى العلم والتعلم والفقه والفهم،والى السير في الأرض والنظر في التاريخ الإنساني،بهدف اكتشاف السنن الإلهية في الكون والحياة.كما تشمل أحكام التفكر في خلق الله،والتأمل في مظاهر قدرته، وتدبر مختلف الظواهر الكونية والاجتماعية والنفسية.
<p>الدائرة السادسة: أحكام النظام الاجتماعي
<p>وهي الأحكام التي تنظم العلاقات المدنية بين الناس. وتتضمن أساسا أحكام الأسرة، من زواج، وولاية وقوامة ونفقة وكفالة وطلاق وميراث... وطاعة الوالدين وكل الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة الواحدة... كما تتضمن أيضا أحكام ذوي القربى والأرحام وأحكام الجار ثم الحقوق العامة بين المسلمين وأحكام جماعة المسلمين وحقوق الأخوة بين المسلمين كافة.
<p>الدائرة السابعة: أحكام النظام الاقتصادي
<p>وهي الأحكام التي تهتم بشؤون المال والثروة وتنظيم الملكية، وأحكام الكسب والعمل، وأحكام الزكاة، والنفقات، وكذلك الاستثمار والتعمير والإنتاج والتوزيع، وتنظم إليها أحكام الصناعة والتجارة والزراعة والمساقاة والمغارسة وغيرها، وكل الأحكام التي تنظم تسخير الكون لصالح الإنسان تدعو إليه.
<p>الدائرة الثامنة: أحكام النظام السياسي
<p>وهي الأحكام التي تهتم بشؤون الحكم والسلطان، أو ما يسمى بالسياسة الشرعية أو الأحكام السلطانية، وتتضمن أحكام تولي سلطات الحكم، وأحكام الشورى، وحقوق وواجبات السلطان والرعية هذا من جهة السياسة الداخلية، أما من جهة السياسة الخارجية فإن أحكام النظام السياسي تشمل حتى أحكام العلاقات الدولية، وأحكام السلم والحرب، والمعاهدات، وتضاف إلى ذلك أحكام الذميين والمستأمنين، والأقليات والجاليات.
<p>الدائرة التاسعة: أحكام النظام القضائي
<p>وهي الأحكام التي تعالج المنازعات والخصومات وتشمل أحكام تولي مناصب القضاء، وأحكام الادعاء والتجريم وأحكام الإثبات وأدلته كالشهود واليمين والبينات والقرائن... كما تشمل أحكام العقاب والحدود والتعازير وغيرها ومضامين كل نظام من هذه الأنظمة.
<p>إن محتويات الأنظمة التي ذكرناها هي:
<p>أولا: أحكام تشريعية تتضمنها نصوص الوحي المعصوم وهي بمثابة الأساس لكل نظام من هذه الأنظمة، فهي التي تحدد التصور العام له، وتضع الخطوط العريضة لأنشطته وأعماله،
<p>ثانياً: ثم يأتي الفقه كمركب ثانٍ من مركبات النظام حيث يفسر الفقه النصوص التشريعية ويفرع الأصول، ويفصل المجمل، ويوصل بين مختلف أنواع أجزاء ومركبات النظام.
<p>ثالثاً: ثم يأتي القانون كمركب ثالث يضبط محتويات النظام في مواد قانونية واضحة ومحددة. ومن ثم فإننا عندما نذكر أحكام نظام معين فإننا نتحدث فقط عن المركب الأول منه وهو الأحكام التشريعية التي تتضمنها نصوص الوحي.
<p>د. الفرق بين الشريعة والفقه والقانون
<p>هناك أهمية بالغة للتمييز بين هذه المصطلحات الثلاثة وتتمثل هذه الأهمية أساسا في الوقوف على العلاقة بين الفقه والشريعة من جهة، وبين الفقه والقانون من جهة أخرى.
<p>1. الشريعة الإسلامية
<p>بالإضافة إلى التعاريف الاصطلاحية التي أوردناها سابقا، يمكن إيراد بعض التعاريف الأخرى التي من شأنها أن تُبْرِزَ الفوارق الأساسية بين الشريعة والفقه. فيمكن تعريف الشريعة بأنها مجموعة الأحكام التي نزل بها الوحي على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم(1).
<p>ويقول عبد الكريم زيدان: "الشريعة الإسلامية في الاصطلاح ليست إلا هذه الأحكام الموجودة في القرآن الكريم، والسنة النبوية والتي هي وحي من الله إلى نبيه محمد ليبلغها إلى الناس (2)، بمعنى أن الشريعة هي الأوامر والنواهي الثاوية في نصوص الوحي، كتابا وسنة، وليست الأحكام التي استنبطها المجتهدون من خلال فهمهم للنصوص، وبهذا المعنى فإن الشريعة الإسلامية تتصف بوصفين أساسيين:
<p>أولهما: أنها أحكام معصومة ومنزهة عن الخطأ والوهم والنقص لأنها صادرة من الله تعالى الموصوف بكل الصفات الكمال والتنزيه.
<p>وثانيهما: أنها أحكام خالدة وصالحة لكل زمان ومكان، لأن الشريعة نصوص عامة ومجردة بإمكانها إمداد المجتهدين والمكلفين بثروة من الأحكام الفقهية لكل الوقائع المعيَّنة والتصرفات المشخصة ووفق كل الظروف والملابسات.
<p>وبهذين الوصفين تتمايز الشريعة عن الفقه الذي يعني مفاهيم المجتهدين لنصوص الشريعة، بيد أن المتتبع لاستخدام الفقهاء لمصطلح -الشريعة- يجد أن هذا الاستخدام غير مضطرد، بل يعاني من الاضطراب وعدم الدقة.
<p>فمن ناحية يؤكد الفقهاء على أن الشريعة ليست إلا هذه الأحكام الموجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية وأنها أحكام عامة لجميع البشر، وصالحة لكل زمان ومكان... ومن ناحية ثانية يعتمد الفقهاء في تطوير الأحكام الشرعية مصادرَ أخرى إلى جانب نصوص الوحي كالإجماع والقياس والاستحسان والاستصلاح والعرف والمصالح المرسلة وسد الذرائع والاستصحاب ومذهب الصحابي وغيرها وتعتبر الأحكام المستفادة من هذه المصادر جزء من الشريعة باعتبار أن مصادرها مشهود لها بالحجية من قبل الشريعة نفسها(3).
<p>حيث يعرف البعض الشريعة بأنها جملة الأحكام المشروعة، فإن كان مصدرها السماء بأن نزل بها الوحي، سميت شريعة سماوية، وإن كانت من وضع البشر سميت شريعة وضعية(4).
<p>وهنا لابد من التوضيح، فالشريعة بمعنى نصوص الوحي تتصف بكل أوصاف القداسة والعصمة والتنزه عن النقص والخطأ، وأنها عامة لجميع البشر وصالحة لكل زمان ومكان ولا تضيق بحاجات الناس. وأن هذه الأوصاف لا تنطبق على الأحكام المستنبطة باعتماد المصادر المضافة وخاصة أن بعضا منها كالعرف والمصالح المرسلة مرتبطة بخصوصيات اجتماعية وتاريخية، ومن ثم "فالشريعة المتكونة من مجموعة الأحكام الثاوية في نصوص الوحي لا تستوي من حيث القيمة والدلالة والشريعة المتشكلة من الأحكام المستفادة من مصادر مضافة إلى نصوص الوحي، وإن شهدت نصوص الوحي لها بالحجية" (5).
<p>فالشريعة إذن هي الأوامر والنواهي والأحكام الواردة في نصوص الوحي المعصوم، أما ما استُنْبِطَ من هذه النصوص بالنظر العقلي فهو فقه وفهم لها، وهذا الفهم للنصوص قد يقترب من حيث القيمة إلى درجة الصواب إذا أجمعت عليه الأمة وتواطأ العمل به، وقد تكون الأفهام المستنبطة من النصوص ملزمة للناس ما لم يظهر اجتهاد أصوب وفهم أعمق للنص. ذلك أن نصوص الشريعة ليست كلها على درجة واحدة من الثبوت والدلالة، وحتى إذا سلمنا أننا لا نتعامل إلا مع النصوص القطعية الثبوت فإنه تبقى دلالة النصوص على الأحكام المستفادة منها تتفاوت في درجات الوضوح والخفاء. فمنها ما هو قطعي الدلالة، ومنه ما هو ظني الدلالة(6).
<p>ومما سبق يمكن أن نعتبر أن الشريعة هي الأحكام المعصومة المستفادة من النصوص القطعية الثبوت،والدالة دلالة قطعية على المراد الإلهي فيها.
<p>2. الفقه
<p>جاء في لسان العرب الفقه العلم بالشيء والفهم له(7)، وقال ابن القيم: "الفقه أخص من الفهم لأن الفقه فهم مراد المتكلم من كلامه" (8)، وقال الراغب الأصفهاني: "الفقه هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد فهو أخص من العلم"(9)، وقال ابن الجوزي: "والفقيه هو من نظر في الأسباب والنتائج وتأمل المقاصد"(10).
<p>أما في الاصطلاح فقد كان الفقه في الصدر الأول يطلق على أحكام الدين كله، عقائد، عبادات، ووجدانيات وأخلاق ومعاملات، وذلك قبل أن تتمايز العلوم ، حتى إذا وجدت ظاهرة الاختصاص والتمايز فيما بعد أصبح الفقه -اصطلاحا علميا يطلق على الأحكام الشرعية العملية (الفرعية) المتعلقة بالعبادات والمعاملات الخاصة دون العقائد (علم التوحيد) والوجدانيات (التصوف)(11)، حيث أصبح الفقه فيما بعد يطلق ويراد به معرفة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية، وقد يطلق الفقه على مجموعة الأحكام الشرعية العملية المكتسبة من الأدلة(12).
<p>وفي الحقيقة أن الفقه بالمعنى الذي يطلق على كل أحكام الدين هو الذي قصده القرآن الكريم، حيث أن القرآن ذكر مادة -ف ق هـ- في سوره المكية "قبل أن تنزل الأوامر والنواهي التشريعية التفصيلية وقبل أن تفرض الفرائض، وتحد الحدود وتفصل الأحكام، وحتى في السور المدنية"(13) وردت مادة -ف ق هـ- ليس بمعنى الأحكام العملية فقط، بل بمعنى الفقه في سنن الله في النفس والمجتمع والتشريع.
<p>فالفقه في لغة القرآن ليس هو الفقه بمعناه الاصطلاحي بل هو فقه في آيات الله وفي سننه في الكون والحياة والمجتمع(14) والنفس، كما جاء أيضا بمعنى الفهم.
<p>ووردت مادة (ف ق هـ) أيضا في السنة الشريفة تدل على أن الفقه هو فهم جميع أحكام الدين وليس فقط الأحكام العملية.
<p>كما قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد به الله خيرا يفقهه في الدين»(15).
<p>فالفقه هنا هو في الدين كله كما عرَّفه أبو حنيفة حين قال: "الفقه معرفة النفس مالها وما عليها"(16)؛ أي مالها من الحقوق وما عليها من الواجبات المختلفة.
<p>فإذا كانت الشريعة هي الأحكام الواردة في القرآن والسنة في العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات، فإن الفقه هو فهم هذه الأحكام ومعرفة مقاصدها، يقول فتحي الدريني: "التشريع الإسلامي هو -في الواقع- النصوص المقدسة كتابا وسنة، وأما الفقه فهو التفهم العميق لهذه النصوص واستثمار طاقتها في الدلالة على كافة معانيها، وأحكامها العامة والجزئية والإدراك الشامل لما تستهدفه من مقاصد وغايات"(17).
<p>وبما أن الفقه هو فهم الناس للنصوص التشريعية فإن هذه الفهوم ما دامت صادرة عن اجتهادات بشر قد يصيبون وقد يخطئون فهي ليست معصومة إلا ما أجمعت الأمة عليه لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة أو خطأ، ومن ثم فهذه الاجتهادات قد تكون ليست صالحة لكل زمان ومكان وغير صالحة لكل الناس. فنصوص الوحي هي فقط المقدسة والمعصومة أما فهوم الناس لهذه النصوص فهي ليست مقدسة ولا معصومة، بل قد تتجدد من زمان إلى آخر.
<p>وباستقراء الشريعة نجد أنها فصلت في أحكام العقيدة والعبادات والأخلاق وأصول الشريعة مما لا يدع مجالا واسعا للاجتهاد والفقه، ذلك أن هذا الصنف من الأحكام ثابت ولا يتغير من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان، وهذا عكس مجالات الحياة المتغيرة كالسياسة والاقتصاد وغيرها فنجد أن الشريعة نصت على قواعد عامة دون التفصيل فيها مما يجعل مجال الاجتهاد فيها واسعا ومتغيرا.
<p>يقول حسن الترابي: "فمن الأحكام الفقهية ما يتصل بالشعائر وهي العبادات المسنونة... والمعروف من الاستقراء أن هذه العبادات قد فصلت في أحكامها تفصيلا دقيقا، وتتكثف فيها النصوص بدرجة تجعل مجال التقدير والاجتهاد محدودا جدا لا يتعدى فقه الفقيه أن يجمع النصوص ويملأ الثغرات المحدودة حتى يصل بين نص ونص، وليؤلف الصورة العامة والكلية للعبادة أما النصوص الشرعية في مجالات الحياة العامة فهي أقل عددا وأوسع مرونة وهى نصوص مقاصد أقرب منها نصوص أشكال، فلا نجد في باب الإمارة مثلا ما نجده في الصلاة من أحكام كثيرة ومنضبطة، ولا نجد في الاقتصاد ما نجده في الطهارة والنكاح"(18).
<p>3. القانون
<p>ينصرف اصطلاح القانون إلى كل قاعدة مطردة مستقرة، وهو لفظ يطلق في جميع المجالات الطبيعية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فيقال مثلا: قانون الجاذبية وقانون الغليان وقانون العرض والطلب(19).
<p>ويطلق القانون في مجال العلوم الاجتماعية على مجموعة القواعد التي تحكم سلوك الأفراد في الجماعة والتي يتعين عليهم الخضوع لها ولو بالقوة إذا لزم الأمر(20).
<p>ويعرفه آخر بأنه "مجموعة القواعد والمبادئ والأنظمة التي يصنعها أهل الرأي في أمة من الأمم لتنظيم شؤون الحياة الاجتماعية والاقتصادية استجابة لمتطلبات الجماعة وسدا لحاجاتها(21).
<p>كما يعرفه آخر فيقول: "القانون هو مجموعة من القواعد التي تحدد الأنساق العامة للسلوك"(22).
<p>فالقانون يحكم علاقات الناس ومعاملاتهم مع بعضهم البعض، دون أن يحيط بكل جوانب حياة الإنسان، فهو ينظم فقط معاملات الناس فيما بينهم، ومن ثم فهو يشمل مساحة أقل من المساحة التي يشملها الفقه ومن ثم المساحة التي تؤطرها الشريعة.
<p>فالفقه الإسلامي -بالإضافة إلى أحكام المعاملات- يشمل أحكام العقيدة والعبادة والأخلاق وغيرها.
وبناء على ما سبق يمكننا أن نقول أن المقارنة بين الشريعة والقانون التي يروج لها بعض الناس، وبالمضامين التي اصطلحنا عليها لكل من الشريعة والقانون تبدو غير منطقية. لأن المقارنة تكون بين شيئين متشابهي ن أو متقاربين، ولا تكون بين شيئين مختلفين تماما أو أحدهما جزء بسيط من الآخر، وإذا أردنا أن نقيم مقارنة فهي بين القانون الإسلامي والقانون الوضعي، وليست حتى بين الفقه والقانون لأن القانون هو جزء من الفقه ومن غير الممكن أن نقارن بين الكل وجزء من أجزائه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السلطان العاشق
من اسره مترو
من اسره مترو
السلطان العاشق


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1607
نقاط : 2268
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 62

معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه   معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه Emptyالجمعة سبتمبر 30, 2011 12:02 pm

موضوع جميل محتاج وقت كبير للتمعن فى معانى الكلمات



شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى الشريعة الاسلاميه , ما هى الشريعه الاسلاميه و تطبيق الشريعة , مفهوم الشريعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اذا سمعت من يقول : تطبيق الشريعة هيرجعنا ورا ؟ O.o
» الشيخ محمد يعقوب: «مرسى والإخوان» تلاعبوا بنا فى تطبيق الشريعة
» كرامة الأنسان في مفهوم الاسلام
» يقال : ( إختلط الحابل بالنابل)... فما معنى الحابل؟؟ وما معنى النابل؟؟
» الرئيس مرسي : الشريعه مطبقه فى مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مترو :: محطه الدين :: رصيف اولى الالباب-
انتقل الى: