سوره تاتي يوم القيامه لها جناحان تظل صاحبها وتقول لاسبيل عليك لاسبيل عليك ؟
انها سوره السجده
سورة السجدة مكية وهي تعالج أصول العقيدة الإسلاميه والإيمان بالله واليوم الاخر والكتب والرسل والبعث والجزاء
الاساس الذي تدور عليه السورة الكريمة هو موضوع البعث بعد الفناء
الذي طالما جادل المشركون حوله واتخذوه وسيله لتكذيب الرسول
.
التعريف بالسورة
1) آياتها 73 .
2) ترتيبها الثانية والثلاثون .
3) نزلت بعد سورة " المؤمنون ".
4) بدأت بأحد حروف الهجاء " الم " بها سجدة في الآية 15 .
مكية . ماعدا من الآية 16 : 20 فمدنية
سبب نزول السورة
عن ابن عباس قال قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن ابي طالب :أنا أحسن منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق فنزل (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنَا كَمَنْ كَانَ فَاسِقَا لا يَسْتَوونَ ) قال : يعني بالمؤمن عليا
وبالفاسق الوليد بن عقبة .
عن معاذ بن جبل :قال بينما نحن مع رسول الله في غزوة تبوك وقد أصابنا الحر فتفرق القوم فنظرت فإذا رسول الله أقربهم مني فقلت : يا رسول الله انبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال
لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير )فقال: قلت أجل يا رسول الله ،قال : (الصوم جُنَّة والصدقة تُكَفِّر الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله تعالى قال :ثم قرأ هذه الآية( تتجافى جنوبهم عن المضاجع(
عن انس بن مالك قال : فينا نزلت معاشر الأنصارالايه (تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَن المَضَاجِعِ ) كُنّا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلى العشاء مع النبي وقال الحسن ومجاهد: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة .
فضل سوره السجده
عن جابر قال :كان النبي لا ينام حتى يقرأ " الم تنزيل " الي اخر سوره السجدة " وتبارك الذي بيده الملك " .*
* عن المسيب بن رافع أن النبي قال : " الم تنزيل " تجىء لها جناحان يوم القيامة تُظِلُّ صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه " .
*روى البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: كان رسول الله يقرأ في الفجر يوم الجمعة " الم تنزيل "سوره السجدة " وهل أتى على
الإنسان
كما ورد في الاثر ان من قرأء سوره السجده كل يوم
كانت لها جنحان يوم القيامه تظل صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه
والله تعالي اعلي واعلم