السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة لشاب اسمه محمود يسكن فى مدينة شهيرة بالمملكة العربية السعودية يبلغ من العمر 15سنة
كان كمثل الكثير من الشباب بعيدا عن الله وعن طريق الهدايا كان مع اصدقائه لاهيا تارك للصلاة مبتعد عن العبادة وكان همه الشاغل هو التعرف على اى فتاة لكى يقيم معها علاقة حب يعيشها وكان كل يوم يأخذ الهاتف ويضغط على ازرارة بأرقام عشوائية لعل الحظ يصادفة ويقع فى صوت فتاة تبدالة نفس المشاعر حتى كان فى يوم يتصل وأذا به يسمع صوت فتاة فتبادلة الحديث ويعيشون مع بعضهم قصة حب وتطورت العلاقة الى الخروج فى المتنزهات حتى طلبت منه فى يوم ان يأتى اليها فى منزلها فوالدها سيكون مسافرا وامها ستكون نائمة وفى الموعد المحدد يذهب محمود الى بيت الفتاة ويتصل بها انا امام الباب يا حبيبتى ولم يك يعلم محمود انه بعد قليل سيكون فى موقف سيغير مجرى حياته كلها واذا بالفتاة تفتح لمحمود الباب وفى هذه اللحظة تخرج الام من غرفة نومها لتجد المصيبة ابتها مع شاب غريب فتصرخ الام وتهزى بالشتائم فأذا بمحمود يقض عليها ليكتم صوتها خوفا من الفضيحة فتدفعه الام فأذا به يجد اله حادة فيأخذها ويطعن الام فى انحاء جسدها فتقع جثه هامده فتصاب الفتاة بالاغماء من شدة هول الموقف ويخرج الاخ الاصغر للفتاة وهو طفل صغير فيصرخ من شدة الموقف فينقض عليه محمود بالطعنات حتى يلقيه قتيلا هو الاخر واذا بالجيران تتجمع ويلقون القبض على محمود
ويوضع محمود فى سجن للاحداث حتى يبلغ ال 18 سنة ثم يقام عليه القصاص ويوضع فى زنزانة وحدة لا يكلم احد وكل تفكيرة ماذا تقول الان على يا ابى بعد ان ضيعت كل امالك واحلامك فى لقد جئت بالعار على عائلتى كلها ودخل عليه رمضان وهو فى السجن وكان يسمع المسجونين وهم يقرأون كتاب الله حتى سمع قوله تعالى (والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها )
وهنا يتوقف كل شئ ويقشعر جسد محمود وعاد محمود الى ربه وكان مع كل اذان يقف مصتفا وكان حريص على السنن والنوافل يقيم الليل لله حتى انه بدأ يصوم يوم ويفطر يوم كصيام سيدنا ايوب وكان حريصا على قراءة القرأن حتى انه اتم حفظ القرأن وهو فى السجن وأخذ السجين المثالى حتى احبه كل من فى السجن حتى مأمور السجن وكان صواما قواما
فقد كان يقول يالله كم كنت بعيدا عن هذه السعادة الروحانية
حتى جاء اليوم الموعد يوم تنفيذ القصاص فسمع صوت اقدام متجه نحو الزنزانة واذا بمأمور السجن ومعه جندى فيقول محمود نعم اعلم فأنا اليوم على موعد واحس ان افطارى اليوم سيكون فى الجنة ويذهب معهم محمود وكل من فى السجن من المسجونين يهتف لمحمود اذكر الله يا محمود لا تنسى الشهادة يا محمود لااله الا الله يا محمود حتى انه احس انه يريت ان يعانق كل من فى السجن ويذهب محمود معصوب العينين الى مكان تنفيذ القصاص وقبل ان يصعد جاء بعض المشايخ وعرضوا على اهل القتيلين شيك مفتوح فرفضوا وطالبوا بالقصاص فصعد محمود وتم تنفيذ القصاص وفارق محمود الحياة وهو من حال الى حال من حال معصية وبعد عن الله الى حال التقوى والقرب من الله
وهنا اقول لى ولكل شاب وفتاة ان طريق التوبة مفتوح فلا ندعه ينفد من بين ايدينا دون ان ندخله ونحس بحلاوة الطاعة والتقرب الى الله
اوصيكم ونفسى بتقوى الله ولا تنسونى من دعائكم