أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع عدد المتعطلين عن العمل إلى ٣.١ مليون عاطل خلال الربع الأول من العام الجارى، بزيادة ٧٤٢ ألف عاطل عن الفترة نفسها من العام الماضى.
وقال أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز، خلال مؤتمر صحفى، أمس، إن معدل البطالة ارتفع إلى ١١.٩٪ خلال الفترة من يناير إلى مارس ٢٠١١، مقابل ٩.١٪ خلال الفترة نفسها من العام الماضى، مشيراً إلى أن عدد العاطلين عن العمل حالياً لم تصل له مصر من قبل، وأن أعلى معدل حققته مصر فى معدل البطالة لم يزد على ١٠٪ خلال ٢٠٠١. وأضاف الجندى أن ٣٣.٤٪ من العاطلين سبق لهم العمل وتم الاستغناء عنهم فى ظل أحداث ثورة ٢٥ يناير، موضحاً أن التراجع فى الأنشطة الاقتصادية أدى إلى استغناء أصحاب الأعمال عن عدد من العاملين.
ولفت إلى أن معدل البطالة فى الحضر بلغ نحو ١٥.٩٪، مقابل ٨.٨٪ فى الريف، وقال: «هناك تراجع فى عدد المشتغلين حيث يصل إلى ٢٣.٢ مليون، ويستحوذ نشاط الزراعة وصيد الأسماك على الجانب الأكبر (٦.٨ مليون)، بنسبة ٢٩.٦٪ من إجمالى المشتغلين، يليه نشاط التشييد والبناء (بنحو ٢.٧ مليون) بنسبة ١١.٧٪ ثم نشاط تجارة الجملة والتجزئة (بنحو ٢.٦ مليون) بنسبة ١١.٢٪».
وأوضح الجندى أن متوسط ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بأجر بلغ ٤٥.٦ ساعة، مشيراً إلى أن أعلى متوسط لعدد الساعات كان للعاملين فى أنشطة خدمات الأفراد والخدمة المنزلية الخاصة للأسر، وبلغ «٥٥ ساعة» - حسب قوله - يليهم العاملون فى النشاط العقارى والتأجير بمتوسط ٥١ ساعة ثم تجارة الجملة والتجزئة بمتوسط ٥٠ ساعة. وقال: «إن معدل الإشغال السياحى تراجع إلى نحو ١٦٪ خلال الفترة الحالية مقابل ٧٨٪ خلال الفترة نفسها من العام الماضى، ليكون معدل الخسائر الأكبر فى قطاع الفنادق العائمة، ليصل معدل الإشغال فيها إلى ٥٪ فى الوقت الحالى، مقابل ٩٢٪ خلال الفترة نفسها من العام الماضى»، مشيراً إلى أن السياحة خسرت نحو ٦٠٪ من دخلها منذ يناير ٢٠١١ وحتى الآن.
يترى الاخبار دى من مصدر موصوق بة