افتتح الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس الأول، المركز العام الجديد للجماعة بالمقطم، فى حضور الآلاف من أعضاء وقيادات الجماعة بالمحافظات وممثلى القوى السياسية والأحزاب والأزهر، وعدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان والحركات الإسلامية بالعديد من الدولة العربية والإسلامية والعديد من الشخصيات العامة ومرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية، مثل عمرو موسى الذى لقى اهتماماً خاصاً من الجماعة، وتم تخصيص كرسى مميز له، وحمدين صباحى، فى غياب ممثلين عن المجلس العسكرى والحكومة والكنيسة، كما غاب الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشحان المحتملان للرئاسة.
وقص «بديع» شريط افتتاح المركز العام، وسط تكبيرات أعضاء الجماعة، وبدأ بعد ذلك فى استقبال الضيوف الذين توافدوا على المركز ووقعوا فى سجل الحضور.
وقال بديع فى كلمته خلال المؤتمر الجماهيرى عقب افتتاح المقر: «الجماعة تحمل راية الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية، واصفاً حضور القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة، بجانب أعضاء الجماعة، بتظاهرة حب لمصر بعد الثورة، داعياً القوى السياسية إلى معاهدة الله لدعم الثورة وحمايتها، والتصدى للصوص الذين يريدون سرقتها. وقدم شكره لوفود الإخوان والحركات الإسلامية التى جاءت من الأردن وسوريا وتركيا والصومال ونيجيريا وإندونيسيا وفلسطين وأفغانستان والسودان.
ورفض عمرو موسى الإدلاء بتصريحات حول مسألة دعم الجماعة له فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
من جانبه، قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد، تعليقا على غياب المجلس العسكرى، رغم توجيه دعوة له: «نحن نقدر ظروف المجلس العسكرى، وعدم حضورهم لا يعنى أنهم أخذوا موقفاً من الإخوان»، وأضاف: «أبوالفتوح من الإخوان، فهل أوجه الدعوة لنفسى؟».