فتوى مهمه يجب ان نسمعها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك فتوى مهمة رايت انه يجب ان يسمعها كل مسلم

وهذه الفتوى عبارة عن سؤال للشيخ (ابو بكر الحنبلي) من برنامج الفتاوى على قناة الرحمة

<وانا قمت بقص الفتوى من الحلقة ووضعها في ملف بمفردها>

وهي عبارة عن معاملة تعد من الربا يقع فيها كثير من المسلمين الا من رحمهم الله بسبب انهم لا يعلمون .. والله المستعان

خلاصة الفتوى

لو شخص ما كان يركب مثلا توك توك ونزل عند بيته فكان الحساب مثلا 2 جنية ولم يكن مع السائق فكة
فذهب الراكب الى محل بقال وقال له هات فكة فقال لا يوجد فقال له طيب هات 2 جنية عشان امشى التوك توك وبعدين أخد منك 8 جنية

هذه حالة من حالات الربا


س: لماذا صورة ربيوية ؟

ج:ثبت عن النبي أنه قال : (الذهب بالذهب والورق بالورق -الورق=الفضة- والتمر بالتمر والملح بالملح والشعير بالشعير والبر بالبر هاءاً بهاء يداً بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم ) أو كما قال صلى الله علي وسلم

فيفهم ان الاشياء التي تم ذكرها في الحديث و(النقود تقاس عليها) يجب التعامل بها في نفس المجلس ويدا وبيد ولا يجوز ادخال عامل الزمن فيها (اي فوري وكاش وحال التقابض وعدم اختلاف القيمة من نفس الشئ ولا تاجيله)

ذكر الشيح/ابو بكر في اخر المقطع ان الشيخ/العثيمين تكلم في هذه المسالة منذ فترة

نص الكلام المنقول من كتاب الشيخ/العثيمين

من كتاب الضياء اللامع في الخطب الجوامع – الشيخ/ابن العثيمين


الفرع السابع في المعاملات - الخطبة الثالثة في الربا والتحايل عليه




(أيها الناس لقد كان التعامل سابقًا بالذهب والفضة وأصبح التعامل الآن بالأوراق النقدية بدلًا عنها والبدل له حكم المبدل فلا يجوز التفرق قبل القبض إذا أبدلت أوراقًا نقديةً بجنسها أو بغير جنسها فلو قلت لشخص خذ هذه الورقة ذات المئة اصرفها لي بورقتين ذواتى خمسين فإنه يجب أن تسلم وتستلم قبل التفرق فإن تأخر القبض من الطرفين أو أحدهما فقد وقعا في الربا.)
---------------------------

نقلت من الكتاب الجزء الخاص بمحل الكلام

.. اللهم اجعلنا نقول (سمعنا واطعنا) ..


ولا تنسوا ان تدعوا لي ان يرزقني المولى عز وجل بر اهلي

اعتقد ان الكلام ده خالى من الصحه
ولا دليل لهم فيه نصا او نقلا او عقلا
والا كان الرهن حرام
بمعنى انى ارهن حاجه عندك واخذ مال ثم اعود واستردها
وفى البخارى حديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قبض ودرعه مرهونه عند يهودى

شكرا على الرد والتوضيح والموضوع منقول من قناة الرحمه واردت ان اقراء ردود تقنعنى ولقد افادتتنى افادك الله لانى وقعت كثيرا فى مثل هذه الحالات وشبه يوميه شكرا لمرورك وتقبل تحياتى

(اي فوري وكاش وحال التقابض وعدم اختلاف القيمة من نفس الشئ ولا تاجيله)

كلام طبعا غير صحيح
وانا مع الاخ وليد فيما يقول
وفى انتظار رأى الاستاذ بهاء فى هذه المسئله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى العزيز/ رسلان
جزاك الله خيرا ، الموضوع شيق وجميل ، ولكن لكون الربا من المعاملات التى خص الله لها ذكرا فى القرأن ليس بالقليل كون البيوع من اساسيات حياة الانسان ، فنجد ان الامر ليس بالسهل على احد الخوض فيه بالقبول او بالرفض الا ان ملك الحجة على قوله ،
فالاخ وليد خلط الامر الربا بالرهن وشتان بين الاثنان فالربا هو الزيادة على رأس المال ، اما الرهن فهوالثبوت والدوام أو الحبس نقول :نعمة راهنة أى ثابتة ودائمة ، ويقول تعالى "كل نفس بما كسبت رهينه" أى محبوسة بكسبها وعملها .
وبيان الامر:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مثلا بمثل ، و لا تشفوا بعضها على بعض ، و لا تبيعوا الورق بالورق ، إلا مثلا بمثل ، و لا تشفوا بعضها على بعض ، و لا تبيعوا منها غائبا بناجز"حديث صحيح ، الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع .
وروى ان رجلا التمس صرفا بمائة دينار ، قال : فدعاني طلحة بن عبيد الله ، فتراوضنا حتى اصطرف مني ، وأخذ الذهب يقلبها في يده ، ثم قال : حتى يأتي خازني من الغابة ، أو حتى تأتي خزنتي من الغابة ، وعمر بن الخطاب يسمع ، فقال عمر : لا والله لا تفارقه حتى تأخذ منه ، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء ، والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء ، والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء ، والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء"هاء وهاء : اى يد بيد
حدث به الامام الشافعى فى كتابه الأم وقال :قرأته على مالك فقال صحيحا لا شك فيه.
من هذه الاحاديث نجد فعلا ان مثل هذه الحالة التى وصفت فى المشاركه وفتوى الشيخ ابو بكرالحنبلى تكون فتوى صحيحه ، لان عمر بن الخطاب قال " لا والله لا تفارقه حتى تأخذ منه"وتكون مثل هذه الحالة من الربا . والله سبحانه وتعالى اعلى وأعلم .

جزاك الله خيرا اخى ايهاب
بس معنى قولك هذا ان المقايضه حرام
وهو الشئ يباع بشئ اخر مغاير له تماما

اسلام كتب:

جزاك الله خيرا اخى ايهاب
بس معنى قولك هذا ان المقايضه حرام
وهو الشئ يباع بشئ اخر مغاير له تماما

المقايضه هى : بيع السلعة بالسلعة ، وبيع العين بالعين ، مثل بيع القمح بالزبيب ، والتمر بالشعير ، والزيت بالسمن ، وما فى مثل ذلك
ومما يدل على جواز هذا البيع ، ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه قال :
(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حثنين ، فبعت الدرع فابتعت به مخرفاً – يعني بستاناً – في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته – أي حصلته – في الإسلام) أخرجه البخاري في كتاب البيوع .
فالصحابي الجليل "أبو قتادة" يصرح بأنه باع درعه الذي يلبسه في الحرب ، ببستان في أطراف المدينة المنورة ، ولم يبعه بدراهم ولا نقود ، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على هذا البيع ، ولم ينكر عليه ، فدل ذلك على الجواز .
ومما سبق اخى اسلام نجد الفرق بين الربا فى بيع الذهب بالذهب و الفضة بالفضه ولكن مع الاختلاف فى المثل او ليس يدا بيد وبين المقايضه التى هى بيع الشىء بالشىء المغاير له فى النوع
فالفتوى التى فى موضوعنا تتعلق بالمال لذى لا يسلم يدا بيد حال البيع فيكون من الربا كما بين الحديث حيث يشترط لجوازه ان يكون يدا بيد ومثلا بمثل

لااله الا الله حقا وصدقا وعدلا اخى وشيخى الجليل / الاستاذ ايهاب ادام الله عليك الصحه ونفعنا الله بعلمك اخى اود ان اعطيك حقك فى توضيحك لموضوعى الذى اطرحته على الاخوه الاجلاء اعضاء المنتدى من الاعضاء الذين علقوا على هذا الموضوع وتم الخلط كما اكتشفته انت شيخنا الجليل لولا وجود علامه مثلك بيننا ماكنا نعرف شىء عن موضوع الربا والمبادله فى التعاملات وقد قمت بفقهك وعلمك واسلوبك المقنع المرصد بالادله والاحاديث والايات لتوضيح ذلك الامر الهام زادك الله من علمه وفضله لقد اجادت فا افضت وابدعت فى الرد والشرح والتوضيح[ وهنا لى سوال ارجوا الاجابه عليه هل تغير الذهب القديم بذهب جديد مع دفع الفرق لصاحب الذهب يعتبر ربا ام لا)(السوال الثانى مامعنى هذه الجمله ؟ومما سبق اخى اسلام نجد الفرق بين الربا فى بيع الذهب بالذهب و الفضة بالفضه ولكن مع الاختلاف فى المثل او ليس يدا بيد وبين المقايضه التى هى بيع الشىء بالشىء المغاير له فى النوع ) ارجوا التوضيح والافاده افاد الله

أخى العزيز/رسلان
جزاك الله خيرا فما قلت من كلمات فى حقى انا اقل من ذلك بكثير فليس لدى الا ما اعاننى الله عليه من معلومات فى الدين وهذا من فضل الله على، فاشكرك على ذلك كثير لكنك تعطينى اكثر من حقى بكثير
أما بخصوص توضيح الجملة الاخيرة فالاخ /اسلام جزاه الله خير ارى انه قد خلط بين حديث "الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء ، والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء ، والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء ، والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء" وبين المقايضة ، فأردت توضيح الامر بين ان بيع الذهب بالفضة والبر بالبر....الخ . ذلك حرمه رسول الله ،لأن شرط بيع البدلان اذا اختلفا فى الجنس واتحدا فى العلة هو الفورية ، فلو بيع ذهب بفضة او قمح بشعير مثلا فهنا يشترط شرط هو الفوريه اى التسليم يدا بيد كما قال رسول الله (ص) ذلك يكون شىء ،
اما المقايضه فالبدلان هنا متغايرين فى الجنس والعلة معا وهنا اذ بيع الطعام بالفضه فلا يشترط الفورية ويجوز التأجيل .والله أعلم
وبخصوص سؤال استبدال الذهب القديم بالجديد مع دفع فارق من المال فهذا والله اعلم كما تعلمت من اساتذتى انه مباح ما دام الوزن متماثل بين القديم والجديد لقول رسول الله (ص)"لاتبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مثلا بمثل ، و لا تشفوا بعضها على بعض ، و لا تبيعوا الورق بالورق ، إلا مثلا بمثل ، و لا تشفوا بعضها على بعض ، و لا تبيعوا منها غائبا بناجز"اما ان اختلف الوزن فالصحيح أن يبيع القديم ويقبض ثمنه ثم يكمل الثمن ليشترى الذهب الجديد ، فالاصل ان يكون الذهب متساويا فى الوزن ، لا فى الحالةعند الاستبدال . والله تعالى اعلم .

اخى العزيز ايهاب
اعتقد اننى فهمت وجهه نظر اخى وليد لانه ادخل الرهن فى الموضوع
حيث الرهن نوع من انواع البيع والاستبدال بأن ترهن شئ مادى بالورق
على ان تؤجل الدفع لأجل مسمى
وهنا الرهن حلال
فكيف ادفه عشره جنيهات لشخص وأخذ منه جنيه لحد مايلاقى فكه وتقول انه ربا
والربا معروف هو اخذ مال واعادته بعد مده معينه بمبلغ اكبر
وهل الفتوى تلك نوع من انواع الغلو فى الدين
ارجوا ان يكون صدرك رحبا للمناقشه

رسلان كتب:

اخى العزيز وشيخى الجليل لك تحياتى اشكرك على ردك الشافى فى موضوع فتوى مهمه لقد قرات ردك وما به فهمته وعندى سوال اخر /كان لى صاحبا اشترى تلفزيون من صديق له بمبلغ 1000 ج لمدة سته اشهر ومضى على شيكات بالمبلغ وبعد ان استلم التلفزيون باعه فى نفس الوقت واللحظه مره اخرى لصاحبه بمبلغ 700 جنيه كاش هل هنا البيع حرام ام حلال لانهم متفقين ولك من السلام ارجو الرد

الاخ الغالى/رسلان
سلام الله عليك ورحمته وبركاته ، تأخرت عليك بالجواب ذلك كونى لم اكن أعلم اجابته فعلا ، ولكنى قرأت فى كتب فقه السنه عن بيع مثل ذلك اسمه بيع العينهوهو بمعنى ان الانسان المحتاج الى النقود يشترى سلعة بثمن معين الى أجل ثم يبيعها لمن اشتراها منه بثمن حال أقل ويكون الفرق هو فائدة المبلغ ، وهذا النوع من البيع باطل وحرام .
دليل ذلك حديث عبد الله بن عمر"إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم البلاء فلا يرفعه عنهم حتى يراجعوا دينهم" اسناده صحيح حدث به ابن القيم فى اعلام الموقعين . والله تعالى اعلى واعلم

جميله محمود كتب:

اخى العزيز ايهاب
اعتقد اننى فهمت وجهه نظر اخى وليد لانه ادخل الرهن فى الموضوع
حيث الرهن نوع من انواع البيع والاستبدال بأن ترهن شئ مادى بالورق
على ان تؤجل الدفع لأجل مسمى
وهنا الرهن حلال
فكيف ادفه عشره جنيهات لشخص وأخذ منه جنيه لحد مايلاقى فكه وتقول انه ربا
والربا معروف هو اخذ مال واعادته بعد مده معينه بمبلغ اكبر
وهل الفتوى تلك نوع من انواع الغلو فى الدين
ارجوا ان يكون صدرك رحبا للمناقشه

أختى الغاليه / جميلة
السلام عليكى ورحمة الله وبركاته
فكرتينى بأيام الجامعة ومادة أصول الفقه كان الفقيه يقول حكما فى مسألة ما ونجد هناك أعتراضات ثم جواب على الاعتراض ثم رد على الجواب وفى النهاية يؤخذ رأى الجمهور.......والله زمان
وعموما فالفتوى ليست خاصة بى انا لكنها فى البداية للشيخ/ ابو بكر الحنبلي وهو لم يأتى بجديد بل طرح ما تعلمه فى الكتب ومن اساتذته فى فتواه وانا لما رجعت الى معلوماتى المتواضعه وبعض الكتب عندى وجدت ان كلامه ينطبق فعلا على فتواه ،
فالمسأله هنا متعلقه ببيع يسمى بيع البدل وهذا البيع فيه كثير من المسائل ولكن لننجزالامر بأختصاروبيان نجد أن هذا البيع اذا اتحد البدلان فى الجنس والعلة كبيع الذهب بالذهب ، أو اختلفا فى الجنس واتحدا فى العلة كبيع الذهب بالفضة فلابد من توافر شرط أصيل وهو الفورية ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تبيعوا الذهب بالذهب ، إلا مثلا بمثل ، و لا تشفوا بعضها على بعض ، و لا تبيعوا الورق بالورق ، إلا مثلا بمثل ، و لا تشفوا بعضها على بعض ، و لا تبيعوا منها غائبا بناجز" ومعنى "تشفوا"أى تفضلوا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء ، والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء ، والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء ، والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء" هاء وهاء : اى يد بيد وهو الفورية .
أما اذا اختلف البدلان فى الجنس والعلة فهنا لا يشترط شىء فيحل البيع .والله اعلم
وطبعا لو انى اعطيت البقال 10 جنيهات ولم يكن معه الفكه واخذت جنيها وبعدين رجعت له بعد محاسبة التكتوك اكيد هيكون لسه مفكش طبعا سانصرف واعود بعد قليل ويمكن فى اليوم التالى وممكن يكون هو مش موجود او واحد مننا ينسى كام الباقى ويحصل تضارب فى القول ، فتأخذ الباقى اما بالزيادة وهو غير راض أوبالنقص وأكون غير راض وذلك معنى الربا وهو الزيادة على رأس المال قلت أوكثرت ، لذلك كان شرط الفوريه لتجنب الوقوع فى الربا على ما اعتقد والله اعلم .
اللهم ما كان من خطأ او سهو ونسيان فمن نفسى ومن الشيطان وما كان من توفيق فمنك سبحانك انت العفو الغفور لا اله الا انت انت على كل شىء قدير

شكرا اخى ايهاب عا التوضيح وجزاك الله خير الجزاء وتقبل تحياتى رسسسلان