لماذا لم تتم محاكمه ساويرس حتي الان ومن يقف وراءه؟
وما الدور الخفي لأمريكا وأسرائيل والصيلبيه العالميه؟
ولماذا لم يقترب منه المجلس العسكري حتي الان؟
بدأ حزب "المصريون الاحرار" الذى دعا اليه رجل الاعمال المصرى نجيب ساويرس فى جمع توكيلات تأسيس الحزب والمفاجأة التى اذهلت الجميع ان وكيل مؤسسى الحزب هو " راجى جمال الدين محمد سليمان " وهو ابن شقيق نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان ويعتبر هو الاقرب اليه حيث دعمه كثيرا واعتبره ابنا له خاصة ان سليمان لم ينجب أولادا ولديه بنتان . بينما اسم وكيل المؤسسين الآخر هو هانى سرى صيام رئيس البورصة السابق وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل وكان احد المقربين بشدة من جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع وهو ما دعا الكثيرون الى الابتعاد عن فكرة الانضمام للحزب بعد ان كانوا متحمسين بسبب تصدر ساويرس واجهة الحزب فى الفترة الماضية كوجه لرجل اعمال وطنى يحظى بشعبية كبيرة بين شباب السياسيين.
قال تعالي
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب
هذا الساويرس الذي يعتقد ان الناس كلها مش عارفاه وفاقساه وعارفه تعصبه الاعمي وفساده الذي قرب يوم حسابه مهما حاول ان يتذاكي وينط في لجنة حكماء ولجنة حوار و تأسيس حزب مع ابن شقيق عمر سليمان ومع هاني سري صيام محامي احمد عز ليكون هذا الحزب كوبري ترشيح عمر سليمان للرئاسة وشوفوا الخدمة اللي قدمها لعمر سليمان في حالة لا سمح الله نجح في ذلك لكن هذا الاهبل الفاسد المفسد المتعصب عدو الحجاب لايعلم انه مفضوح ومكشوف وريحته زكمت الانوف ودوره مع حبايبه في السجن قريبا جدا "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
يا رئيس وزراء مصر افهم إيه اللى بيحصل مش معقول الناس فاهمة و انتم مش فاهمين لابد من محاكمة نجيب ساويرس. أكشف وطنية نجيب ساويرس الكاذبة فهذا الرجل يتكلم بلغة طائفية وليست وطنية وهو يتتطاول على الرموز العربية والاسلامية فى قناة اون تى فى ويهاجم صلاح الدين الايوبى ويهاجم العلماء المسلمين والشيخ الشعراوى الذي هو من الاموات
نعم لمحاكمة نجيب ساويرس ونزع القناع عن وجهه فقد ظهر للجميع ولابد من مقاطعه شركاته وشركه موبينيل وجميع شركات هذا الصليبي المتعصب الذي يعمل لجهات خارجيه وهي من تحميه وتحمي المتعصبين كنيسته.
كل شخص بوجهين, وجه كان يدافع عن المخلوع حسنى مبارك ويشتم الثورة....والوجه الاخر الان انه مع الثورة وعمل حزب الاقباط الاحرارFree Coptics وهو يسموه المصريون الاحرار ولكنه حزب موازي للحزب الماسوني المسمي الماسونيين الاحرار Free Masons .
هم يعتقدون ان القبطي معناه مصري وأن أصل المصريين أقباط ويتجاهلون عمدا أن الفراعنه بنوا حضاره مصر قبل وصول الحكم الروماني وقبل وصول المسيحيه الي مصر والتي كانت فتره أضطهاد لهم أثناء الحكم الروماني ولم يخلصهم من عبوديه الرومان سوي الحكم الاسلامي لكن موقع الاقباط الاحرار يحاول توزير التاريخ ونشر الطائفيه والتعصبه.
إن مليارات الدولارات التى امتصها ساويرس من دماء المصريين لابد أن تعود إليهم ولابد أن تتم محاكمته ونتمنى أن يسخر الله بعض المحامين للمطالبة بمحاكمة هذا المجرم .. وهذه بعض الحيثيات البسيطة :
1- الاستيلاء على أراضى الدولة بأسعار زهيدة كما حدث فى منتجع الجونة
2- ساويرس من منتفعين النظام السابق واحد رجالة حيث انة حصل على عشرون مليون متر من مشروع خليج السويس بتراب الفلوس وباعها بالمليارات ونفس المساحة حصل عليها عز وابو العنين ومن المعلوم ان النظام السابق كان لا يتعامل الا مع الفاسدين ولانة فاسد جعل اركان حزبة من فلول الحزب الوطنى
3- علاقته بالاحتلال الأمريكى للعراق والحصول على رخصة عراقنا .
4- علاقته بالكيان الصهيونى والأنباء التى تتردد عن حصوله على الجنسية الإسرائيلية
5- استثمار أمواله فى شركة برتينر للاتصالات الإسرائيلية
6- دوره فى خلق الفتنة بين مصر والجزائر عن طريق وسائل الإعلام التى يمتلكها بسبب مطالبة الجزائر بالضرائب على شركة جيزي للمحمول .
7- قيامه بسب الدين للشعب المصرى المسلم فى تلفزيون الدولة وقوله بالنص : ” وأنا عن نفسى لأ لأن أنا شرس .. لأ أنا شرس أساساً بيجى حد يضطهدنى بطلع دين اللى خلفوه .. لكن فى ناس مستضعفة ، أنا مش كده ”
( برنامج اتكلم على الفضائية المصرية يوم 7 / 1 / 2008م )
8- تبنى حملة للمطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور وتهييج الفتنة الطائفية عن طريق صبيانه وجواريه فى اليوم السابع والمصرى اليوم وموقع مصراوى وفضائية أون تى فى .
9- تسجيل محاورات الناس داخل تاكسى مزود بكاميرات وبثها فى برنامج يدعى ” تاكسى مصر ” عبر فضائيته أو تى فى ، وبث فيديو لرجل يضرب زوجته المنتقبة على وجهها داخل التاكسى ، وإعادة هذا المشهد مئات المرات ، بما قد يؤثر على حالتها النفسية وسط جيرانها ويعد انتهاكاً صريحا للحرمات والتجسس على الناس وبث فيديوهات لهم دون علمهم ، بعكس ما يحدث فى برامج ” الكاميرا الخفية ” التى تأخذ موافقة المواطن .
10- سخريته من حجاب المسلمات والادعاء أنه يشعر بغربة فى مصر بسبب انتشار الحجاب والإعلان عن عزمه إطلاق فضائيات تواجه المد الإسلامى وفق زعمه ( راجع البى بى سى العربية يوم 8 نوفمبر 2007 10- نشر ما يسيئ للإسلام فى صحف يمتلكها ( رواية محاكمة النبى محمد ) للأفاك أنيس عبدالمعطى وازدراء القرآن الكريم فى المصرى اليوم بمقالات السفيه سليمان جودة الذى دعا لحذف آيات قرآنية كريمة بحجة أنها تثير الفزع ، ونشر مقال لفاجرة تدعى نادين البدير تطالب أن تتزوج المرأة من تسعة رجال فى وقت واحد .
11- رعاية صبيان يعملون لحساب أمن الدولة والنظام البائد من عينة خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع الذى كان يخصص هدايا لرموز الحزب الوثنى ويسب الإسلام صراحة وتسبب فى مقتل سيد بلال عقب تفجيرات كنيسة القديسين التى ارتكبها السفاح حبيب العادلى ، وقام الغلام خالد صلاح بالادعاء أن السلفيين هم وراء هذه التفجيرات نافيا التهمة عن الموساد فما كان من أمن الدولة إلا قتل سيد بلال بعد مقال هذا الغلام الأفاق العميل الذى ما زال حتى الآن يعمل لحساب المنحرف صفوت الشريف ويتجنب نشر أى أخبار عنه .
12- تخصيص قناته أون تى فى لاستضافة أقباط المهجر الذين يسبون الإسلام ويدعون لاحتلال مصر والتحريض على الجماعات الإسلامية .
13- علاقته بزعماء التمرد فى جنوب السودان وتمويلهم وعلى الأخص جون قرنق وسيلفا كير .
14- بث أفلام إباحية جنسية على فضائية ” أو تى فى ” بحجة محاربة التطرف .
15- إنشاء جائزة ثقافية تمنح لمن يسبون الإسلام باسم ” جائزة ساويرس ” .
16- علاقته بالسفاح برويز مشرف الذى ارتكب مذبحة المسجد الأحمر فى باكستان واستضافه فى فنادق شقيقه سميح ساويرس .
17- يعمل عند ساويروس في مكتبه في فرنسا ابن السفير المصري محمد عاصم إبراهيم سفير مصر السابق في تل ابيب وقريب مبارك وعديد من ابناء ولواءت مخابرات سابقين وحاليين
هذه بعض الحيثيات البسيطة ولابد من محاكمة هذا المجرم وعلى المحاميين الشرفاء التنسيق فى ظل هذه الأجواء التى تلاحق الفساد .. فهذا المجرم هو قلعة الصليبية فى العالم العربى التى تسعى لتخريب مصر وبث الفتنة وتقسيمها ..
مليارات الدولارات التى امتصها ساويرس من دماء المصريين لابد أن تعود إليهم ولابد أن تتم محاكمته ونتمنى أن يسخر الله بعض المحامين للمطالبة بمحاكمة هذا المجرم
لابد من محاكمة هذا المجرم وعلى المحاميين الشرفاء التنسيق فى ظل هذه الأجواء التى تلاحق الفساد .. فهذا المجرم هو قلعة الصليبية فى العالم العربى التى تسعى لتخريب مصر وبث الفتنة وتقسيمها ..
لقد كان ساويرس يسعى بكل جهده لإفشال الثورة المصرية ومع ذلك كان يدعى أنه يدعم الثورة وقام بالاشتراك فيما يسمى بـ ” لجنة الحكماء ” ! لكنه فى الواقع كان يتمنى بقاء النظام الذى صنعه ومنحه هذه المليارات وهذا ما يتضح فى حديثه للسى إن إن قبل خلع المجرم مبارك بيوم واحد ، إذ دعا لفض اعتصام ميدان التحرير بحجة أن البلد تخسر
