يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً غير عادى، على مستوى وزراء الخارجية، يوم ٨ مايو المقبل، لبحث عدد من القضايا والمستجدات على الساحة العربية، وتحديد مصير القمة العربية، التى كان من المقرر عقدها فى بغداد يوم ١١ مايو المقبل، وبحث استخدام «العنف المفرط» ضد المتظاهرين فى عدد من الدول العربية.
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فى مذكرة عمّمتها على مندوبيات الدول الأعضاء، أمس، أنه «بناء على اقتراح وزير الخارجية العراقى، وبعد إجراء المزيد من المشاورات، فقد تقرر عقد الاجتماع يوم ٨ مايو المقبل».
وأكدت مصادر دبلوماسية بالجامعة العربية أن وزراء الخارجية العرب سوف يبحثون اتخاذ موقف إزاء العنف المفرط ضد المتظاهرين فى عدد من الدول العربية مثل «سوريا، وليبيا، واليمن»، خاصة فى ظل الانتقادات التى توجه للجامعة العربية لعدم اتخاذها موقفاً حازماً إزاء هذه الاعتداءات، وهو ما يفتح الباب لتدخلات خارجية، ويضعف دور الجامعة.
ولم تحدد المصادر – طلبت عدم ذكر أسمائها - طبيعة التحرك أو الموقف الذى قد يتخذه الوزراء العرب، مكتفية بالقول إن الوزراء العرب سوف يتقدمون باقتراحات خلال الاجتماع، وسوف تتم مناقشتها، مع اقتراحات أخرى مقدمة من الأمانة العامة للجامعة، ثم يتم بعد ذلك التوافق على شكل التحرك.
