تنتشر بين الناس هذه الأيام رسائل نصية تربط بين ما يحدث في بعض البلدان العربية وبين علامات يوم القيامة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم، في إشارة إلى احتمال أن تكون هذه الثورات علامة تدل على اقتراب الساعة. ومع أن علماء المسلمين متفقون على أن هذا اليوم قريب قربا نسبيا لا يعرف حده ولا مسافته الزمنية، إلا أنهم لا يميلون إلى قراءة الحوادث العابرة باعتبارها من علامات الساعة ما لم يكن هناك دليل صريح يربط بين الحدث والنص.
ولكن قد تكون هذه الثورات تمهيد فعلا للعلامات الكبرى
اولا بعد اختفاء الحكام الطغاه من الساحه السياسيه اليس يمهد ذلك الى ظهور المهدى وعدم وجود قوة سياسيه تقف ضده بل سيخرج الناس افواجا لمبايعته
اليس امتداد الثورات لمعظم الدول العربيه يمهد الطريق لثورة كبرى فى السعوديه يقتتل على الملك فيها ثلاث فلا يصير الى واحد منهم ويختار الناس المهدى
اليس امتداد المد الشيعى فى الخليج تمهيد للرايات السود من قبل المشرق
انها استنتاجات وتحتاج الى بعض الدراسه