فى محاولة لإعادة الثقة بين ضباط الشرطة الشرفاء والشعب، عقد عدد من زوجات ضباط الشرطة اللقاء الأول لجمعيتهن مساء أمس فى نادى ضباط الشرطة بمدينة نصر، للكشف عن الجانب الإنسانى لرجال الشرطة، ومناقشة كيفية استعادة الثقة بين الشرطة والشعب من أجل عودة الأمن فى البلاد.
وتهدف الجمعية إلى استقبال جميع المدنيين الذين تضرروا من رجال الداخلية سواء بعد أحداث يناير أو قبلها، والعمل على دعمهم مادياً ومعنوياً بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وفى الوقت الذى اعترفت فيه زوجات رجال الشرطة بوجود عناصر فاسدة فى الداخلية فإنهن أكدن وجود رجال شرطة شرفاء. وقالت ولاء أحمد نادر، زوجة الرائد عبدالله محمد، ضابط شرطة: «تضررنا كزوجات رجال شرطة بسبب العداوة التى نشأت بين الشرطة والشعب بعد أحداث يناير، لذلك فكرنا فى تأسيس جمعية لزوجات رجال الشرطة الشرفاء من أجل رفع الظلم عنهم، والتأكيد على وطنيتهم وخدمتهم للشعب».
وأشارت أم كلثوم رسلان، إحدى المشاركات، إلى أن هناك من شوه صورة رجال الشرطة لإحداث الفوضى فى المجتمع وتحقيق أغراض خاصة، قائلة: «تزوجت منذ ١٥ عاما وربيت أبنائى بمفردى لغياب زوجى لفترات طويلة فى عمله، وبعد كل هذا العناء نهان وتهدر كرامة الشرفاء من رجال الشرطة».
