تأجيل معرض القاهرة الدولى للكتاب، بسبب ثورة ٢٥ يناير، دفع عدداً كبيراً من شباب الثورة للتفكير فى بديل، فأطلقوا مبادرة «مهرجان سور الأزبكية» كبديل عن معرض الكتاب، من منطلق: سور الأزبكية جزء من تراث مصر الثقافى، كما أن المهرجان ككل يعتبر تعويضا لأصحاب المكتبات وأيضا للمثقفين عن إلغاء المعرض.
وبالتعاون مع ١٣٠ مكتبة - وهو عدد المكتبات فى سور الأزبكية - نظم الشباب مهرجان «سور الأزبكية للكتاب» بحيث ينطلق فى الفترة من ١٣ - ٣٠ مارس الجارى، وحسب قول لوجين زمزمى، إحدى منظمات المهرجان: «قررنا أن نستغل ثورة ٢٥ يناير فى عمل إيجابى، أولا نعوض موسم المعرض اللى راح، وثانيا وهو الأهم أننا نرجع تانى معنى سور الأزبكية عند الناس فى زمن لم يعد أحد يهتم فيه بالسور ولا بالقراءة كقيمة».
لوجين أكدت أن المهرجان لا يقتصر على معرض الكتاب فحسب، وقالت: «بالعكس أضفنا أنشطة أخرى، واستعنا بأصدقائنا من كلية الفنون الجميلة ومعهد الموسيقى لتشمل الفعاليات الموسيقى والرسم».
