بعد ساعات من خروجهما إلى الحرية، التقت «المصرى اليوم» المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ورجل الأعمال حسن مالك، القيادى بالجماعة، اللذين قضيا ٥ سنوات خلف أسوار سجن مزرعة طرة، على خلفية قرار المحكمة العسكرية بحبسهما فى قضية «غسل الأموال». وتحدث رفيقا السجن عن وقائع المحاكمة، والأحداث التى مرت عليهما.
من جانبه، قال الشاطر إن سوزان مبارك، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك، كانت وراء سجنه، لاعتقادها أنه المنافس المحتمل الأقوى لنجلها «جمال» فى انتخابات رئاسة الجمهورية، موضحاً أن جميع الاتهامات التى تم توجيهها إليه «ملفقة» وأن «جمال» استخدم المهندس أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، لتنفيذ مخططاته التى تهدف إلى ما سماه «اختطاف البلاد».
وقال «مالك» إن أكثر ما أحزنه هو تعرضه للظلم، وإغلاق شركاته ومصادرة أمواله رغم فشلهم فى إثبات أى تهمة عليه وحصوله على ٣ أحكام بالبراءة مشيراً إلى أنه شعر بأنه أفرج عنه يوم رحيل الرئيس السابق مبارك. وأضاف: «عندما التقيت حبيب العادلى وزير الداخلية السابق فى سجن مزرعة طرة، قلت له: حسبى الله ونعم الوكيل، أنا دعيت عليك فى صلاتى طول ما أنا مسجون».