أعلن اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، أنه يعتبر كل من سقط من الضباط والأفراد والمجندين فى المظاهرات وأعمال الشغب الأخيرة شهيدا، إثر اقتراح من المجلس الأعلى للشرطة بإصدار قرار بمنح القتلى لقب «الشهيد»، الذى يمنح عائلاتهم حق صرف مستحقات مالية ومعاش. وأمر وجدى بالتسهيل فى عمليات الصرف عن طريق الجهات المعنية فى وزارة الداخلية، والاهتمام برعاية أسر الشهداء من الضباط والأفراد والمجندين.
ويوضح الحصر المبدئى لخسائر الشرطة أن عدد الشهداء ٣٢ هم ٦ ضباط و١١ من الأفراد و١٥ مجنداً بخلاف ضحايا سجن المرج فى الهجوم الأخير، كما تبين أن المصابين من رجال الشرطة ١٠٧٩، منهم ٣٤٢ ضابطا و١٦٧ من الأفراد و٥٧٠ مجندا، إلى جانب تدمير ٩٩ قسم شرطة، وهروب ٢٣ ألفاً و٦٠ سجيناً، تم القبض على ١٠ آلاف و٥٠٠ منهم، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط ١٣ ألفاً لايزالون هاربين.
وتضم قائمة الشهداء: اللواء محمد عباس حمزة البطران، والعميد محمد إبراهيم الدسوقى مصطفى الخولى، والعميد محمد كامل عبدالستار نصار، والمقدم محمد البرعى الشيمى السيد، والرائد طارق أسامة أحمد عبدالمنعم، والنقيب محمد عبداللطيف خفاجى.. وأمناء الشرطة: السباعى عبد المحسن السباعى، وجمعة حامد عبدالحميد، ومحمد سليمان سلامة، وعمر حسن أحمد حسين. والمساعدين: أحمد إسماعيل محمد، ومحمد حسينى حسن عمارة.. والرقيبين صبرى حامد محمد الفار، وإبراهيم محمد عبدالمجيد.. والعريفين لبيب إبراهيم عبدالحليم، ومحمد على عبدالعزيز.. والمجندين: مصطفى عبدالمنعم عبداللطيف، وأحمد عزيز فرج الله، وأحمد محمود حامد، وباسم فوزى موريس، وخالد عبدالله عبدالمنعم، وصبحى محمد أحمد، وعبدالله محمد الجبيلى، ومحمد عبدالمنعم رمضان، ومحمود سعد البرقى، ومحمود محمد رضا عبدالشافى، والسيد محمد السيد عبدالحكيم، ومحمد شعبان رياض، ورضا عاشور محمود، وأحمد جابر أحمد عاشور، وأحمد حسن أحمد محمد، وإيهاب حسين مسلم.
