منتديات مترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حفلات الشيخ ياسين التهامى mp3 للتحميل , تحميل حفلات ياسين التهامى
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:48 pm من طرف الزقم

»  تحميل كتاب شمس المعارف , كتاب السحر الأسود , بحجم 32 ميجا تحميل
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:26 pm من طرف الزقم

» كتاب ( نهايـــــــة العالــــــم ) للدكتور ‘‘ محمد العريفي ‘‘ من أغرب الكتب وأكثرها مبيعا للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر علامات الساعة بالصور والخرائط
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالإثنين أبريل 10, 2023 5:37 pm من طرف الزقم

» كلما ابتعدنا
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 12:46 pm من طرف ربيع محمد

» تحميل جميع البومات ام كلثوم
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 10:36 pm من طرف نبيل سويلم

» فيلم القشاش بصيغة 3gp للهواتف المحموله برابط مباشر
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالخميس نوفمبر 28, 2019 4:40 pm من طرف sjody

» المقادير لابن الباديه
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالخميس أكتوبر 24, 2019 7:53 am من طرف ربيع محمد

» تحميل نغمة سلام قول من رب رحيم , نغمة لطفى لبيب سلام قول من رب رحيم للتحميل
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 9:41 pm من طرف الزقم

» 1000 لعبة من العاب الاتارى بتاعة زمان تعمل على اى جهاز للتحميل على سيرفرات متعدده
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 8:59 pm من طرف الزقم

» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالخميس أكتوبر 03, 2019 6:27 pm من طرف عماد الصغير

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدالعابد
من اسره مترو
من اسره مترو
محمدالعابد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2351
نقاط : 3681
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 69
الموقع : القاهره

وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Empty
مُساهمةموضوع: وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض   وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 6:55 pm

[center]وفي السماء رزقكم وما توعدون
بقلم الدكتور‏:‏زغـلول النجـار

يستهل ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ سورة الذاريات

بقسم عظيم بأربع من آيات الله في الكون
ــ والله تعالي غني عن القسم لعباده
ــ بأن وعده لصادق‏,‏ وأن الدين الإسلامي
الذي أنزله علي فترة من الرسل‏,
‏ والذي أتمه وأكمله في بعثة خاتم أنبيائه ورسله
صلي الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين
لحق واقع‏....!!!‏
ثم يكرر ربنا‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏

القسم بالسماء ذات الحبك علي أن الناس
مختلفون في أمر يوم الدين بين مكذب ومصدق‏
,‏ وتستعرض الآيات حال كل من المجموعتين في
هذا اليوم العصيب‏,‏ ثم تعود إلي الاستدلال بآيات
الله في كل من الأرض والأنفس والآفاق ومنها
قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
وفي السماء رزقكم وما توعدون
ثم يأتي القسم الحاسم الجازم برب السماء

والأرض ان هذا كله حق‏,‏ كما ينطق المنكرون
في هذه الحياة الدنيا‏,‏ وهم يدركون حقيقة
ما ينطقون‏,‏ فلا يجوز لهم أن يشكوا فيه أو أن
ينكروه كما لا يشكون في نطقهم الذي ينطقون‏...!!‏
وبعد ذلك تتحرك بنا السورة إلي عرض شيء

من الوقائع التاريخية من قبيل ضرب المثل‏,
‏ واستخلاص العبر‏,‏ والدعوة إلي
إخلاص العبادة لله وحده‏(‏ بغير شريك ولا شبيه ولامنازع‏)
,‏ وذلك من مثل
قصص سيدنا إبراهيم‏(‏ عليه السلام‏)‏ مع ضيفه وقومه‏
,‏ وسيدنا لوط‏(‏ عليه السلام‏)‏ وما حاق بقومه من عذاب‏
,‏ وسيدنا موسي‏(‏ عليه السلام‏)‏ وفرعونه الذي
أغرقه الله‏(‏ تعالي‏)‏ وجنده في اليم‏,‏
وقوم عاد وطمرهم بالرمال السافية‏
,‏ وقوم ثمود الذن دمروا بالصاعقة‏
,‏ وقوم نوح‏(‏ عليه السلام‏)‏ الذين أغرقوا بالطوفان لفسقهم‏...!!‏
وتعاود السورة الكريمة القسم بالسماء وتوسيع الله

المستمر لها‏,‏ وبالأرض وفرشها وتمهيدها‏
,‏ وخلق كل شيء من زوجين
تأكيدا لوحدانية الله‏(‏ تعالي‏)‏ المطلقة فوق جميع خلقه‏..!!!‏
ثم تعرج بنا السورة إلي حقيقة أن كل

رسول جاء بالحق من رب العالمين قد اتهمه الكفار
من قومه بالسحر أو بالجنون ظلما وطغيانا
من عند أنفسهم‏,‏ وفي ذلك مواساة من رب العباد
الذي يطالب خاتم أنبيائه ورسله بالاستمرار في
التذكير بالله‏,‏ والدعوة إلي دينه الحق علي
الرغم من كل ذلك‏,‏ لعل الذكري تنفع المؤمنين‏.‏
والهدف من هذا الاستعراض المكثف لآيات الله

في الكون‏,‏ والاستعراض الخاطف لقصص
عدد من الأمم البائدة هو وصل العباد بخالقهم‏
,‏ وربط قلوبهم بعوالم الغيب‏,‏ كما يصفها خالق الكون
ومبدع الوجود لا كما تتصورها أوهام الغافلين
الضالين من الكفار والمشركين‏.‏
والذي يرتبط قلبه بخالقه‏,‏ ويؤمن بالغيب‏

,‏ كما أنزله في محكم كتابه‏,‏ وسنة نبيه‏,‏ تخطي
الدنيا الي الاخرة‏,‏ دون أن يهمل واجباته في الحياة
‏,‏ ودون أن تشغله التكاليف المادية لهذه الحياة
عن إخلاص العبادة لله‏,‏ وفي مقدمة تلك التكاليف
الجري علي المعايش لكسب الرزق الحلال‏,‏ والذي
قد يتخيل البعض أنه يمكن أن يشغل الإنسان عن رسالته
الحقيقية في هذه الحياة والتي تتلخص في‏:‏
عبادة الله‏(‏ تعالي‏)‏ بما امر‏,‏ وحسن القيام بواجب الاستخلاف

في الأرض‏,‏ وهما وجهان لعملة واحدة تمثل
رسالة كل من الجن والإنس في هذه الحياة
‏,‏ والتي لخصها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)
‏ في السورة نفسها بقوله‏(‏ عز من قائل‏)
:‏ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون‏*
‏ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون‏*
‏ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين‏*.‏
‏(‏الذاريات‏:56‏ ــ‏58).‏
هذا وقد تباينت آراء المفسرين في

قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏
وفي السماء رزقكم وما توعدون‏*.‏
بين قائل بالمطر‏,‏ وقائل بالقرار الإلهي

في تقسيم الرزق وتوزيعه بين العباد‏,
‏ وقائل بالثواب والعقاب أو بالجنة والنار‏
,‏ أو بها جميعا ولكن الدراسات الكونية الحديثة
قد اضافت بعدا جديدا‏,‏ فأكدت أن جميع
ما يحتاجه الإنسان والحيوان والنبات من الماء‏,
‏ ومن مختلف صور المادة والطاقة إنما ينزل إلي
الأرض من السماء بتقدير من الرزاق الحكيم العليم الذي ينزله بقدر معلوم لقوله‏(‏ عز من قائل‏):‏
ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في

الأرض ولكن‏:‏ ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير‏*
(‏ الشوري‏:27)‏
ولقوله‏(‏ سبحانه‏)!‏
وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم‏*

.(‏ الحجر‏:21)‏
رزق السماء في اللغة العربية

‏(‏الرزق‏)‏ في اللغة العربية هو ما ينتفع به من النعم‏,‏ والجمع‏(‏ أرزاق‏),‏ و‏(‏الرزق‏)‏ أيضا هو العطاء الجاري دنيويا كان أم أخرويا‏,‏ وهو كذلك النصيب المقسوم للإنسان فيصل إلي يده سواء كان مما يصل إلي الجوف ويتغذي به‏,‏أو يكتسي ويتزين به‏,‏ أو يتجمل به من مثل الخلق الحسن

والعلم النافع يقال‏Sad‏ رزقه‏)‏ الله‏(‏ يرزقه‏)(‏ رزقا‏)‏
بكسر الراء‏,(‏ والمصدر الحقيقي فتح الراء‏),
‏ والإسم يوضع موضع المصدر‏,‏ و‏(‏ارتزق‏)‏
بمعني أخذ‏(‏ رزقه‏),‏ و‏(‏الرزقة‏)‏ ما يعطي
دفعة واحدة‏,‏ وقد تأتي لفظة‏(‏ الرزق‏)‏ بمعني
‏(‏ شكر الرزق‏)‏ من مثل قوله‏(‏ تعالي‏):‏
وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون

‏(‏ الواقعة‏:82)‏
أي تجعلون نصيبكم من النعمة
أو شكركم عليها أنكم تكذبون رسالات ربكم‏.‏
ويقال رجل‏(‏ مرزوق‏)‏ أي مجدود‏(‏ محظوظ‏)

,‏ وقد يعتبر كل من المال والولد والجاه والعلم من‏(‏ الرزق‏),
‏ كما قد يسمي المطر‏(‏ رزقا‏),‏ ويمكن
أن يحمل‏(‏ الرزق‏)‏ علي العموم فيما يؤكل ويلبس
ويستعمل‏,‏ وكل ما يخرج من الأرض أو ينزل من
السماء‏,‏ و‏(‏الرازق‏)‏ هو الله تعالي خالق‏(‏ الرزق‏)‏ ومعطيه
‏,‏ ومسببه‏,‏ وموزعه بالقسط‏,‏ وإن كانت
هذه الصفة يمكن أن تستخدم للبشر‏
,‏ أما‏(‏ الرزاق‏)‏ فهو اسم من أسماء الله الحسني
وصفة من صفاته العليا لا يوصف بها غيره‏(‏ سبحانه وتعالي‏).‏
وعن‏(‏ السماء‏)‏ فهي اسم مشتق

من‏(‏ السمو‏)‏ بمعني الارتفاع والعلو‏,
‏ تقول‏Sad‏ سما‏),(‏ يسمو‏)(‏ سموا‏)‏ فهو‏(‏ سام‏)‏ بمعني
علا‏,‏ يعلو علوا‏,‏ فهو عال‏,‏ أي مرتفع‏,‏ وذلك لأن السين والميم والواو أصل يدل علي الارتفاع والعلو‏,‏ يقال‏
Sad‏ سموت‏)‏ و‏(‏سميت‏)‏ بمعني علوت وعليت للتنويه بالرفعة والعلو‏,‏ وعلي ذلك فإن سماء كل شيء أعلاه‏,‏ ولذلك قيل
لسقف البيت سماء لارتفاعه‏,‏ وقيل للسحاب
سماء لعلوه‏,‏ واستعير اللفظ للمطر
بسبب نزوله من السماء‏,‏ وللعشب لارتباط منبته
بنزول ماء السماء‏,‏ ومن هنا قيل‏
Sad‏ كل ما علاك فأظلك فهو سماء‏).‏
ولفظة‏(‏ السماء‏)‏ في العربية تذكر

وتؤنث‏(‏ وإن كان تذكيرها يعتبر شاذا‏),
‏ وجمعها‏(‏ سماوات‏),‏ وهناك صيغ أخري لجمعها ولكنها غريبة‏.‏
رزق السماء في القرآن الكريم
ورد الفعل‏(‏ رزق‏)‏ بمشتقاته في كتاب الله

مائة وثلاثا وعشرين‏(123)‏ مرة‏,
‏ تنسب الرزق إلي الله تعالي‏,‏ وإن كان
بعضها يشير إلي إمكانية أن يرزق الإنسان
غيره من البشر أو يتصدق علي الحيوان‏,
‏ ومنها ما يشير إلي الرزق بمعني ما يطعم وما يشرب‏
,‏ أو بمعني المال‏,‏ أو العلم‏,‏ أو الجاه والسلطان‏,
‏ أو الأولاد والبنات والزوجات الصالحات
‏.‏ أو ما تنتجه الأرض من ثمار‏,‏ أو ما يرزق الله من بهيمة الأنعام‏,‏ أو من المطرأو من غير ذلك من الثروات الأرضية منها والسماوية‏,
‏ أو من الأرزاق الاخروية من مثل رزق الشهداء عند ربهم‏,‏ ورزق أهل الجنة في الجنة‏,‏ وفي ذلك يقول ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا

من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون‏*‏
‏(‏ النحل‏:73)‏
أي ويعبدون من دون الله من هم ليسوا بسبب

في رزق بوجه من الوجوه لا من السماء ولا من
الأرض لأنهم لا يستطيعون ذلك أبدا‏.‏
وفي عطاء كل من الشهداء وغيرهم من أهل الجنة

يقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
ولا تحسين الذين قتلوا في سبيل

الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون‏*‏
‏(‏آل عمران‏:169)‏
أي يفيض الله‏(‏ تعالي‏)‏ عليهم من نعمه الأخروية‏

,‏ وذلك من
مثل قوله‏(‏ تعالي‏):‏
‏....‏ ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا‏*

(‏ مريم‏:62)‏
وتؤكد الآيات القرآنية العديدة أن‏(‏ الرازق‏)‏ هو الله‏(‏ تعالي‏)‏ لأنه
خالق الرزق‏,‏ ومسببه‏,‏ ومعطيه‏
,‏ وموزعه بعلمه وحكمته‏,‏ وقد يستخدم
الوصف مجازا للإنسان الذي يكون سببا في
وصول الرزق إلي يد غيره‏,‏ أما‏(‏ الرزاق‏)‏
فهو من أسماء الله الحسني‏,‏ ووصف لا يليق
إلا بجلال الله‏(‏ تعالي‏),‏ ولا يجوز أن يقال
لغيره‏(‏ سبحانه وتعالي‏),‏ وفي ذلك يقول
الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏)
:‏ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين‏*‏
‏(‏الذاريات‏:58)‏
ويقول‏(‏ عز من قائل‏):‏
‏....‏ ولله خزائن السماوات والأرض‏...

*(‏ المنافقون‏:7)‏
ويقول‏(‏ سبحانه‏):‏
قل من يرزقكم من السماء والأرض‏....*‏
‏(‏يونس‏:31)‏
ويعتب ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ علي الذين ينعمون في رزقه ويكفرونه أو يشركون به غيره فيقول‏(‏ عز من قائل‏):‏
أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون‏*

(‏ الطور‏:37)‏
أما عن لفظة‏(‏ السماء‏)‏ فقد وردت في القرآن الكريم في ثلاثمائة وعشرة مواضع‏,‏ منها مائة وعشرون بالإفراد‏(‏ السماء‏)

,‏ ومائة وتسعون بالجمع‏(‏ السماوات‏).‏
والسماء ترد في القرآن الكريم بمعني الغلاف الغازي

للأرض بسحبه ورياحه وكسفه‏,‏ كما ترد بمعني
السماء الدنيا التي قد زينها ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ بزينة الكواكب
والنجوم والبروج‏,‏ كما ترد بمعني السماوات السبع‏.‏
كذلك جاءت الإشارة القرآنية إلي السماوات والأرض وما بينهما في عشرين موضعا من كتاب الله‏,‏ ويبدو أن المقصود بذلك هو أيضا الغلاف الغازي للأرض بصفة عامة‏,‏ والجزء الأسفل منه ــ بصفة خاصة ــ وذلك لقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
‏...‏ والسحاب المسخر بين السماء والأرض‏.....*‏
‏(‏البقرة‏:164)‏
والسحاب يتحرك في نطاق المناخ الذي يحوي أغلب مادة الغلاف الغازي‏(75%‏ بالكتلة‏),‏ والقرآن الكريم يشير في أكثر من موقع إلي انزال الماء من السماء‏,‏ وواضح الأمر أن المقصود بالسماء هنا هو السحاب أو النطاق المحتوي علي السحاب‏,‏ والمعروف علميا بنطاق التغيرات الجوية‏,‏ والذي يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
‏(1)‏ الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء

بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به
من الثمرات رزقا لكم
فلا تجعلوا لله اندادا وأنتم تعلمون‏*
(‏ البقرة‏:22)‏
‏ ‏ وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض

بعد موتها‏,‏ وبث فيها من كل دابة وتصريف
الرياح والسحاب المسخر بين
السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون‏ ‏
البقرة‏:164)‏
‏(3)‏

وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء‏..*
(‏ الأنعام‏:99)‏
‏(4)

...‏ وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به‏....*
(‏ الأنفال‏:11)‏
‏(5)

‏ إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء‏...*
(‏ يونس‏:24)‏
‏(6)

‏ وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي‏...*
(‏ هود‏:44)‏
‏(7)

...‏ يرسل السماء عليكم مدرارا‏...*‏
‏(‏ هود‏:52)‏
والآيات القرآنية بهذا المعني أكثر من أن تحصي في هذا المقام‏,‏ وكذلك الآيات التي تشير إلي السماء

الدنيا وزينتها‏,‏ وتلك التي تلمح إلي السماوات العلا‏.‏
آراء المفسرين
في تفسير قول الحق‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏
وفي السماء رزقكم وما توعدون‏*‏
ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه

‏ ‏ وفي السماء رزقكم‏,‏ يعني المطر‏,(‏ وما توعدون‏)‏
يعني الجنة‏,‏ قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد‏.‏
وذكر صاحبا الجلالين‏(‏ يرحمهما الله‏)

Sad‏ وفي السماء رزقكم‏)‏ أي المطر المسبب عنه النبات
الذي هو رزق‏,(‏ وما توعدون‏)‏ من الماء
والثواب والعقاب أي‏:‏ مكتوب ذلك في السماء‏).‏
وذكر صاحب الظلال‏(‏ يرحمه الله‏)‏ ما نصه‏:..

‏ وهي لفتة عجيبة‏,‏ فمع أن أسباب الرزق
الظاهرة قائمة في الأرض‏,‏ حيث يكد
فيها الإنسان ويجهد‏,‏ وينتظر من ورائها الرزق
والنصيب‏,‏ فإن القرآن يرد بصر الإنسان ونفسه
إلي السماء‏,‏ إلي الغيب‏,‏ إلي الله‏,
‏ ليتطلع هناك إلي الرزق المقسوم والحظ المرسوم‏
,‏ أما الأرض وما فيها من أسباب الرزق الظاهرة‏,‏ فهي
آيات للموقنين‏,‏ آيات ترد القلب إلي الله
ليتطلع إلي الرزق من فضله‏,‏ وتتخلص
من أثقال الأرض وأوهام الحرص‏,‏ والأسباب الظاهرة
للرزق‏,‏ فلا يدعها تحول
بينه وبين التطلع إلي المصدر الأول الذي أنشأ هذه الأسباب‏.‏
والقلب المؤمن يدرك هذه اللفتة علي

حقيقتها‏,‏ ويفهمها علي وضعها‏,‏ ويعرف
أن المقصود بها ليس هو إهمال الأرض وأسبابها‏,
‏ فهو مكلف بالخلافة فيها وتعميرها‏,
‏ إنما المقصود هو الا يعلق نفسه بها‏
,‏ والا يغفل عن الله في عمارتها‏,‏ ليعمل في الأرض وهو يتطلع إلي السماء‏
,‏ وليأخذ بالأسباب‏,‏ وهو يستيقن أنها
ليست هي التي ترزقه‏
,‏ فرزقه مقدر في السماء‏,‏ وما وعده الله لابد أن يكون‏.‏
بذلك ينطلق قلبه من إسار الأسباب

الظاهرة في الأرض‏,‏ بل يرف بأجنحة
من هذه الأسباب إلي ملكوت السماوات‏
,‏ حين يري في الأسباب آيات تدله علي
خالق الأسباب‏,‏ ويعيش موصولا قلبه بالسماء
‏,‏ وقدماه ثابتتان علي الأرض‏,‏ فهكذا يريد الله
لهذا الإنسان‏,‏ هكذا يريد الله لذلك المخلوق
الذي جبله من الطين‏,‏ ونفخ فيه من روحه
فإذا هو مفضل علي كثير من العالمين‏.‏
والإيمان هو الوسيلة لتحقيق ذلك الوضع

الذي يكون فيه الإنسان في أفضل حالاته‏
,‏ لأنه يكون حينئذ في الحالة التي أنشأه الله لها‏:‏
فطرة الله التي فطر الناس عليها‏,‏ قبل
أن يتناولها الفساد والإنحراف‏.‏
وبعد هذه اللمسات الثلاث في الأرض

والنفس والسماء‏,‏ يقسم الله سبحانه بذاته
العلية علي صدق هذا الحديث كله
Sad‏ فورب السماء والأرض
إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون‏.‏
وذكر مخلوف‏(‏ يرحمه الله‏)

Sad‏ وفي السماء رزقكم‏)‏
أي سبب رزقكم وهو المطر‏,‏ والسماء‏
:‏ السحاب‏,(‏ وما توعدون‏)‏ أي وفي السماء
مكتوب ما توعدون به من الثواب والعقاب‏,‏ والبعث والخير والشر‏.‏
وذكر الصابوني‏(‏ أمد الله في عمره‏):

‏ أي وفي السماء أسباب رزقكم ومعاشكم‏
,‏ وهو المطر الذي به حياة البلاد والعباد
‏,‏ وما توعدون به من الثواب والعقاب مكتوب كذلك في السماء‏;‏ قال الصاوي‏:‏ والآية قصد بها الامتنان والوعد والوعيد‏.‏
وذكر أصحاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم‏(‏ أثابهم الله‏):‏
وفي السماء أمر رزقكم وتقدير ما توعدون‏.‏
رزق السماء في العلوم الكونية
من منظور العلوم الكونية يمكن فهم

دلالات التعبير القرآني وفي السماء رزقكم وما توعدون‏.‏
في الأطر التالية‏:‏
أولا‏:‏ في إطار فهم السماء بنطاق التغيرات الجوية‏:‏
فإن رزق السماء يفهم علي أنه المطر

الذي نرتوي به ونروي زروعنا منه‏,‏ وهو غاز الاوكسجين
الذي نتنفسه نحن وجميع الحيوانات‏,‏ وثاني أكسيد الكربون
الذي تتنفسه النباتات وغير ذلك من الغازات النافعة
وهنا ينحصر مفهوم السماء بالنطاق الأسفل من نطق الغلاف الغازي للأرض والمعروف باسم نطاق التغيرات الجوية
‏(Thetroposphere),‏
ويمتد من سطح البحر إلي

ارتفاع‏16‏ كيلو مترا فوق
خط الاستواء‏,‏ ويتناقص سمكه
إلي نحو الكيلو مترات العشرة فوق قطبي الأرض‏
,‏ وإلي أقل من ذلك‏(7‏ ــ‏8‏ كيلو مترات‏)‏ فوق
خطوط العرض الوسطي‏,‏ وعندما يتحرك الهواء
من فوق خط الاستواء في اتجاه القطبين
فإنه يهبط فوق هذا المنحني الوسطي‏,‏ فتزداد سرعته
‏,‏ ويتحرك في اتجاه الشرق بسرعة فائقة تعرف باسم التيار النفاث
‏(TheJetstream)‏
وذلك بتأثير دوران الأرض حول محورها من الغرب إلي الشرق‏.‏
وتنخفض درجة الحرارة في هذا النطاق

مع الأرتفاع باستمرار حتي
تصل إلي ستين درجة مئوية
تحت الصفر في قمته‏,‏ وذلك نظرا للابتعاد عن سطح
الأرض الذي يمتص‏47%‏ من أشعة الشمس فترتفع درجة حرارته ويعيد إشعاع تلك الحرارة علي هيئة أشعة تحت حمراء إلي الغلاف الغازي للأرض بمجرد غياب الشمس‏
,‏ ومن هنا تنخفض درجة حرارة نطاق الطقس مع الأرتفاع للبعد عن مصدر الدفء بالنسبة له ألا وهو سطح الأرض‏.‏
ولولا هذا الانخفاض في درجات

حرارة نطاق الطقس لفقدت الأرض
مياهها بمجرد اندفاع أبخرة تلك المياه من
فوهات البراكين في
مرحلة دحو الأرض‏,‏ ولاستحالت الحياة علي سطحها‏..!!‏
ويغطي الماء أكثر قليلا من‏71%‏ من المساحة

الكلية للكرة الأرضية‏,‏ وتقدر
كميته بنحو‏1,36‏ مليار كيلو متر مكعب‏(‏ منها‏97,2%‏ في المحيطات والبحار‏,2,15%‏ علي هيئة جليد
فوق القطبين وحولهما وفوق
قمم الجبال‏,0,65%‏ في المجاري المائية
المختلفة من الأنهار‏,‏ والجداول
وغيرها‏,‏ وفي كل من البحيرات العذبة
وخزانات المياه تحت سطح الأرض‏).‏
وهذا الماء أخرجه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ أصلا من

داخل الأرض ولايزال يخرجه لنا عبر
فوهات البراكين‏,‏ علي هيئة بخار الماء
الذي تكثف ولايزال يتكثف في الأجزاء العليا من
نطاق التغيرات الجوية‏,‏ والتي تتميز ببرودتها
الشديدة‏,‏ فعاد إلي الأرض‏,‏ ولا يزال يعاود دورته
بين الأرض والسماء ليجري أنهارا متدفقة
‏,‏ تفيض إلي منخفضات الأرض فتشكلها بحارا ومحيطات‏,‏ وبحيرات ومستنقعات‏,‏ وظلت دورة المياه بين الأرض
والسماء آية من آيات الله في إبداع الخلق
حفظت ماء الأرض من التعفن
‏,‏ ومن الضياع إلي طبقات الجو العليا‏,‏ وعملت
علي تفتيت الصخور‏,‏ وتسوية سطح الأرض
وتمهيده‏,‏ وتكوين مختلف أنواع التربة‏
,‏ وتركيز العديد من المعادن والصخور الاقتصادية‏,‏ وخزن المياه تحت السطحية‏,‏ وكانت من أسس ازدهار
الحياة علي الأرض بإذن الله‏.‏
فماء الأرض يتبخر منه سنويا‏380,000‏ كيلو متر مكعب‏,‏ ينتج أغلبها‏(320,000‏ كيلو متر مكعب‏)‏ من بخر أسطح

البحار والمحيطات‏
,‏ والباقي‏(60,000‏ كيلو متر مكعب‏)‏ من سطح اليابسة‏,‏ وهذا البخار تدفعه
الرياح إلي الطبقة الدنيا
من الغلاف الغازي للأرض حيث يتكثف
في السحب ويعود إلي الأرض مطرا طهورا‏,‏ أو ثلجا‏,‏ أو بردا‏,‏ وبدرجة أقل
علي هيئة ندي أو ضباب في الأجزاء القريبة من سطح الأرض‏.‏
وتجري مياه الأمطار علي الأرض في مختلف مجاري المياه لتصب في البحار والمحيطات‏,‏ كما يترشح جزء منها خلال طبقات الأرض المنفذة ليكون المياه تحت السطحية

ذات الحركات الدائبة حيث
تشارك في تغذية بعض الأنهار والبحيرات والمستنقعات‏,‏ وقد تخرج علي
سطح الأرض علي هيئة ينابيع‏,‏ أو ينتهي بها المطاف إلي البحار والمحيطات‏.‏
وماء المطر يسقط علي البحار والمحيطات

بمعدل سنوي يقدر بنحو‏284,000‏ كيلو متر
مكعب وعلي اليابسة بمعدل سنوي
يقدر بنحو‏96,000‏ كيلو متر مكعب‏,
‏ والرقم الأخير يزيد
بمعدل‏36,000‏ كيلو متر مكعب عن
معدل البخر من اليابسة‏,‏ وهو الفرق نفسه بين معدل البخر من أسطح البحار والمحيطات‏,‏ ومعدل سقوط
الأمطار عليها‏,‏ وتتم دورة المياه
حول الأرض بصورة معجزة في كمالها
ودقتها‏,‏ لأنه لولاها لفسد كل ماء
الأرض أو تعرض للضياع وترك كوكبنا
الأرضي قاحلا‏,‏ أجرد بلا حياة‏,‏ تحرقه
حرارة الشمس بالنهار‏,‏ وتجمده برودة الليل كلما غابت الشمس‏.‏
والماء ضرورة من ضرورات الحياة الأرضية‏,‏ فبدونه لا يمكن لإنسان‏,‏ ولا لحيوان‏,‏ ولا لنبات أن يعيش‏,‏ فجنين

الإنسان يحتوي علي‏97%‏ من وزنه ماء‏
,‏ وتقل هذه النسبة إلي‏91%‏ في
جسد الطفل الوليد‏,‏ ثم إلي‏66%‏ في
جسد الفرد البالغ‏,‏ وتختلف نسبة
الماء في كل عضو من أعضاء جسد الإنسان
باختلاف وظيفته‏,‏ فهي
في الرئتين‏90%,‏ وفي
الدم‏82%,‏ وفي خلايا الدماغ‏70%;‏ والإنسان
يمكنه العيش أسابيع عديدة بدون طعام‏,
‏ ولكنه لا يستطيع العيش بدون ماء إلا لفترة
محدودة جدا لا تتجاوز بضعة أيام‏.....!!‏
وذلك لأن الماء يعين الإنسان علي القيا

بجميع العمليات الحياتية في جسمه من مثل
عمليات الهضم‏,‏ والتخلص من الفضلات
والتنفس وتجديد الدم‏,‏ويعين الحيوان في كل ذلك‏,
‏ كما يعين النبات علي الاستفادة بمركبات
الأرض بامتصاصها من التربة والقيام
بعملية التمثيل الضوئي‏,‏ والنتح والتنفس‏.‏
والماء هو المركب الوحيد المعروف لنا في

الجزء المدرك من الكون‏,‏ والذي يوجد في
حالاته الثلاث‏:‏ الصلبة‏,‏ والسائلة والغازية‏,
‏ وللماء قدرة فائقة علي إذابة العديد من
العناصر والمركبات مما جعل منه لازمة من
لوازم الحياة‏,‏ كما له العديد من الخصائص الفزيائية
والكيميائية المميزة من مثل
قطبيته‏(‏ الناتجة من أن ذرة الاوكسجين
فيه تحمل شحنه سالبة بينما تحمل
ذرتا الايدروجين شحنة موجبة‏)‏ وقدرته
الفائقة علي الالتحام والتماسك والتلاصق
تجعله أشد السوائل تلاصقا‏,‏ وأشدها
قدرة علي التوتر السطحي بعد الزئبق‏,
‏ وتبدو قدرة الماء الفائقة علي التوتر
السطحي في ميله إلي التكور علي
هيئة قطرات بدلا من الانتشار أفقيا علي السطح
الذي يسكب عليه‏,‏ كما تبدو في قدرة الماء
الفائقة علي تسلق جدران الوعاء الذي
يوضع فيه خاصة إذا كان قطر الوعاء صغيرا‏,
‏ وتعرف هذه الخاصية باسم الخاصية الشعرية‏
,‏ وبواسطتها تتحرك السوائل من مثل العصارات
الغذائية وما بها من عناصر ومركبات مذابة في
الماء من جذور النباتات الي فروعه وأوراقه
وزهوره وثماره‏,‏ وإلي قمته النامية‏,‏ كما تتحرك
الدماء والعصارات الغذائية المختلفة والفضلات في
كل من الجهاز الهضمي والأوعية الدموية
الدقيقة في أجساد كل من الإنسان والحيوان‏.‏
وخواص الماء الحرارية خواص متميزة‏

,‏ فالحرارة النوعية للماء تقدر بعشرة
أضعاف الحرارة النوعية للحديد‏,‏ وبخمسة
أضعاف الحرارة النوعية لرمال الشواطئ‏
,‏ وكذلك فإن معامل الحرارة الكامنة لكل
من تبخر الماء السائل وانصهار الجليد الصلب
مرتفعين ارتفاعا ملحوظا مما يعطي للماء
مجالا واسعا في جميع العمليات الحياتية‏.‏
وللماء منحني كثافة فريد ــ لا يشاركه فيه

أي من السوائل الأخري ــ فعندما تصل درجة
حرارة الماء إلي أربع درجات مئوية يصل إلي
أقل حجم له وأعلي كثافة‏,‏ ولكن اذا انخفضت درجة
الحرارة دون ذلك فإن حجم الماء يتمدد وتقل
كثافته‏,‏ وهذا يفسر طفو الجليد علي سطح الماء
في البحار والمحيطات‏,‏ وعدم تجمد الماء أسفل
منه مما يتيح فرصة عدم التجمد للكائنات البحرية
العديدة التي تعيش في أعماق البحار‏,‏ فالماء
هذا السائل العجيب هو من أعظم صور رزق
السماء لأن بدونه لا يمكن للحياة الأرضية أن تكون‏...!!‏
وكذلك الهواء بما فيه من اوكسجين

وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء‏,‏ وغير
ذلك من الغازات المهمة وهباءات الغبار
وكلها من ضرورات جعل الحياة
علي الأرض ممكنة وممتعة‏.‏
ثانيا‏:‏ في إطار تفسير السماء بالسماء الدنيا‏:‏
فإن رزق السماء هو كل صور المادة

والطاقة المتولدة في د


عدل سابقا من قبل محمدالعابد في الأربعاء يناير 26, 2011 7:00 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدالعابد
من اسره مترو
من اسره مترو
محمدالعابد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2351
نقاط : 3681
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 69
الموقع : القاهره

وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض   وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Emptyالثلاثاء يناير 25, 2011 6:59 pm

السماء والأرض

وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Ardيقول ربنا سبحانه : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة : 29 والآية الأخرى تقول : ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَان )بينما الأرض كانت متقدمة وقد تطورت ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ) أي أن هناك مرحلة من مراحل السماء كانت دخانا هذا كلام الله وهذا ما يقول به العلم أخيرا ! يقولون : تريدون الأدلة ؟

اذهبوا إلى أي مرصد من المراصد وانظروا بأعينكم إلى السماء فستجدون الدخان في السماء .. بقايا الدخان تتكون منه نجوم وكواكب إلى يومنا هذا !! لو قلت لأعرابي أو لمثقف : هل الدخان ينتج عن النار أم النار تنتج عن الدخان ؟ فسيقول : الدخان نتيجة للنار . قلت : النجوم والكواكب هل كان يتصور إنسان أنها كانت دخانا ؟! إن النار هذه كانت دخانا ؟ لا يخطر على بال أحد لكن هذا هو الذي يقرره القرآن ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت : 11 عندما بدأت الأرض تتكون - وهذه أيضا من نفس الكتاب - يدرسون الأرض فيقولون : تكونت الجبال عن طريق خروجها من باطن الأرض في صورة براكين .. انظروا تكون جبل . وتكون جبل .. وهكذا .. فالجبال ألقى بها من باطن الأرض ( وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ) الانشقاق : 3-4 ألقت ما فيها هذا في النهاية أما في البدابة أي أن الرواسى التى جاء ذكرها في قوله تعالى : (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) النازعات : 32 تتكون عن طريق الإلقاء فألقى بالجبال ثم ماذا ؟ ثم خرجت المياه من باطن الأرض جميع البحار والأنهار كانت كلها في باطن الأرض وخرجت من باطن الأرض إلى أعلى . كذلك النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون الهواء الذي تتكون منه أجسام النباتات إلى جانب التربة كلها كانت في باطن الأرض ثم خرجت الأصلية خرجت أيضا من باطن الأرض اسمعوا إلى قول المولى جل وعلا : ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ) للكلام عن بداية الخلق (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) النازعات : 31 - 33
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض Ard1ألم يقولوا أخيرا ماقاله الله أولا هذا كلامهم يلتقى مع قوله سبحانه : ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ) النازعات : 31 - 33 لكن أتدرون ما بعد هذه الآية ؟ ( فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى ) النازعات : 34 - 36 انظروا هذه الآية عندنا منذ 1400 سنة والآن يقولون : شاهدنا هذا والله ودرسنا الأرض ودرسنا تاريخها فوجدنا هذا قد خلق هكذا فكما أن الجزء الأول يتكلم عن بداية الخلق فإن الثاني يتكلم عن نهاية الخلق وكما رأينا الجزء الأول حقا فسنرى الجزء الثاني حقا ( فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى ) .. الإنسان أنا وأنت .. في هذا الوقت سنتذكر سعينا .. يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى أما من طغى - تجاوز الحد - وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى إي وربى إنه لحق لأنه كله من عنده ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) النازعات اختر لنفسك ما تريد .. هذا كلام رب العالمين درسوا باطن الأرض , وأرضنا هذه درسوا باطنها فماذا وجدوا ؟ وجدوا باطنها في حالة التهاب ثم تخرج منه تيارات حرارية هكذا في دوامة وتيارات أخرى تمثل دوامة وتيارات أخرى تمثل دوامة مثل براد الشاى حين يفور يصعد الماء وينزل ويعمل دوامة .. هكذا باطن الأرض يفور من هنا .. فرن كبير جدا .. هذا الفرن يحمى باطن الأرض .. باطن الأرض في حالة دوامات متحركة .. تصوروا لو أنهم قطعوا الأرض نصفين فقالوا : هذه مادة الأرض التي تحتنا وهذه القشرة الأرضية التي نحن عليها التى من أعلى هذه القشرة الأرضية وهذه المادة التى تحتها .. ومن هنا إلى هنا مادة في غاية الحرارة هي التي فيها الدوامات وهذا سائل .. مادة منصهرة سائلة .. وهذه مادة صلبة .. أظن هذا أيضا من القشرة القلب وهذه المادة التي تحدث فيها الدوامات وهذه القشرة التي نحن عليها انظروا هذا وجدوا أنها سبع قطع تحتها هنا مادة صلبة بعض الشئ وفوقها هذه القطع مقطعة .. هنا تبدأ قطعة وهنا تبدأ قطعة .. الأرض .. مالون هذا ؟ .. الفراش الذى نحن عليه .. لماذا نجعله الفراش ؟ ما فائدة الفراش ؟ لنتقى به أذى ما تحتنا .. أليس كذلك ؟ .. الذي تحتنا هنا نار .. قدور .. .. وصخور هائلة تقذف من قاع الأرض .. وفوقها قشرة ساخنة جدا لو كنا عليها نموت ما يبقى شئ .. ففرشها الله بفرش سمكه 70 كيلو مترا .. هذه القشرة التي ترونها أنتم سمكها 70 كيلو مترا .. لنتقى بهذا الفرش ما تحتنا وهو قطعة واحدة ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً ) البقرة : 21 - 22 فرشها تحتنا حتى لا نضار بما يوجد في باطن الأرض .. لم يعرف العلماء هذه الحقائق الا في عشر السنوات الأخيرة
..... المصدر " العلم طريق الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفي السماء رزقكم وما توعدون وألآعجاز فى الشمس و القمر وألآرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضياء الشمس ونور القمر
» فيلم كف القمر نسخة اصلية ديفيدى للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر , تحميل فيلم كف القمر لخالد صالح وغادة عبد الرازق
» إرادة السماء أن احبك
» دواء لا يوجد إلا في السماء
»  امرأة شربت من ماء السماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مترو :: محطه الدين :: رصيف اولى الالباب :: قطار الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم والسنة النبوية-
انتقل الى: