مساحيق والوان بلا معنى
مغطية وش البلياتشو
رايحة جاية الناس بتضحك
ولا حد فى يوم يكشف نتشه
اصله غلبان قلبه الجريح
ببكى ولا حدش شايفه
ببكى جسمه الطريح
على فرش موت والحر رعشه
بفتكر لما مكنشى بلياتشو
كان واد جدع ومحدش يقدرله فى وشه
كان صوته بيهز حارتهم ويخلى الجبنا يكشوا
جت كم رقاصة الحى بتاعهم
بقى خدامهم وبقى الكل على وشه بيمشوا
ليلة ورا ليلة وهزة وسط ورعشة
حاول يرجع واد جدع
بس من خيبته اختار يكون بلياتشو
بلا ملمح بلا مطرح بلا مطمح ولا حتى حلم عايشه
اختار احمر خدود
وبياض كما بياض الموت فى وشه
واختفت منه ملامحه ضاع منه الامل
امانى تراب فوق رفوف الذل والتوهة
اتمنى يكون كبير
يكون امل
يكون وطن
زى الوطن اللى كان كبير وبقى بلياتشو