السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصتى اليوم لذيذه بطعم العيد الكبير يعنى الحمه الغاليه
كنت فى سن صغير جدا يعنى كان عندى 18 سنه وكنا فى الايام التى تسبق العيد
كانت ماما فى السوق وكنت انا ابنتها الوحيده وما زلت طبعا المهم كنت اعمل شغل البيت من نظافه عامه
ومنسجمه فى البيت واذ بى اسمع صراخ على سلم البيت وكنت وما زلت فضوليه الى درجه رخمه
فتحت الباب فوجدت جارتى فى الدور الاخير وهو الدور العاشر وكنا احنا فى الدور التاسع
وجدتا تبكى بشكل هستيرى وقالتلى
بنتى جوه نايمه على حرف السرير والباب قفل من شدت الهواء وهى بتتكلم مع الجاره المجاوره لها
طيب يا ستى استنى زوجك
فاجابتنى لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا دة يطلقنى فيها
طيب انا اعملك ايه يعنى ممكن اعمله
فقالتلى نطى من السطح على البلكونه ثم تفتحى الباب
طبعا واكيد رفضت جداااااااااااااااااااااااااااااااااااا ونزلت الى شقتنا
ثم طلعتلها تانى خوفا على بنتها وبعدين ممكن تطلق
فاخدتنى الشهامه وعزمت على الصعود الى السطح وكنت على اهبت الاستعداد الى النزول فاذا بجارتى العجوز ورائى تصروخ وتقول الشبشب انتى لبسه الشبشب
فقلت ليه فى حاجه قالتلى انتى عاوزة تنحدفى فى الشارع ولا ايه
ثم ااااااااااااه لم اركز ما الذى حصل بظبط كل اللى فاكراه انى تخبط بين سور البلكونه وبين الحيطه وكان فيه مسمار فانجرحت ثم نزلت على قدمى فورمت
ورجلى لم اقدر ان اقف عليها وزحفت الى الباب وفتحت الباب
فدخلت وانزعجت من منظرى تقريبا كان فى دم فى وجهى والجيران انفجعت وحملو هم ماما لما تيجى من السوق ماذا يقولون لها
وكان عيد سعيد عليا وكان تمن الشهامه انى كان ممكن اترمى فى الشارع
وامى غضبت بشده جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
ولقبت فى العماره بالبنوته الفدائيه
والله احداث هذه القصه كانها تحدث الان
ولو تكرر نفس الموضوع لافعلتها تانى