منتديات مترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حفلات الشيخ ياسين التهامى mp3 للتحميل , تحميل حفلات ياسين التهامى
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:48 pm من طرف الزقم

»  تحميل كتاب شمس المعارف , كتاب السحر الأسود , بحجم 32 ميجا تحميل
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:26 pm من طرف الزقم

» كتاب ( نهايـــــــة العالــــــم ) للدكتور ‘‘ محمد العريفي ‘‘ من أغرب الكتب وأكثرها مبيعا للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر علامات الساعة بالصور والخرائط
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالإثنين أبريل 10, 2023 5:37 pm من طرف الزقم

» كلما ابتعدنا
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 12:46 pm من طرف ربيع محمد

» تحميل جميع البومات ام كلثوم
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 10:36 pm من طرف نبيل سويلم

» فيلم القشاش بصيغة 3gp للهواتف المحموله برابط مباشر
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالخميس نوفمبر 28, 2019 4:40 pm من طرف sjody

» المقادير لابن الباديه
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالخميس أكتوبر 24, 2019 7:53 am من طرف ربيع محمد

» تحميل نغمة سلام قول من رب رحيم , نغمة لطفى لبيب سلام قول من رب رحيم للتحميل
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 9:41 pm من طرف الزقم

» 1000 لعبة من العاب الاتارى بتاعة زمان تعمل على اى جهاز للتحميل على سيرفرات متعدده
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 8:59 pm من طرف الزقم

» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالخميس أكتوبر 03, 2019 6:27 pm من طرف عماد الصغير

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 قصة حياة القائد أحمد عرابي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الابيض
راكب درجه ثانيه
راكب درجه ثانيه
ابراهيم الابيض


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 482
نقاط : 886
تاريخ التسجيل : 06/10/2009

قصة حياة القائد أحمد عرابي  Empty
مُساهمةموضوع: قصة حياة القائد أحمد عرابي    قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 12:55 pm

أحمد عرابي

الميلاد 1 أبريل 1841
هرية رزنة، محافظة الشرقية، مصر
الوفاة 21 سبتمبر 1911
القاهرة، مصر
أحمد الحسيني عرابي(1 أبريل 1841 - 21 سبتمبر 1911)، قائد عسكري وزعيم
مصري. قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق. شغل منصب وزير الدفاع
(وزيرالجهادية في حينها) ثم رئيس وزراء مصرفي

الثورة العرابية

كان أول ظهور حقيقي لإسم عرابى على الساحة حين تقدم مع مجموعه من زملائه
مطالبين الخديوى توفيق بترقية الضباط المصريين وعزل رياض باشا رئيس
الوزراء) وزيادة عدد الجيش المصري. لم يتقبل الخديوى هذه المطالب وبدأ في
التخطيط للقبض على عرابى وزملائه حيث اعتبرهم من المتأمرين. تنبه عرابى
للخطر وقاد المواجهة الشهيرة مع الخديوي توفيق يوم 9 سبتمبر 1881 فيما يعد
أول ثورة وطنيه في تاريخ مصر الحديث والتي سميت آنذاك هوجة عرابي.

== أسباب الثورة العرابية == -
التدخل الأجنبي في شئون مصر بعد صدور قانون التصفية عام 1880 - عودة نظم
المراقبة الثناثية - لجوء رياض باشا إلى أساليب الشدة والعنف مع المواطنين
المصريين - معارضة تشكيل مجلس شورى نواب - سياسةعثمان رفقى الشركسى
وانحيازه السافر للضباط الاتراك والشراكسة واضطهاده للضباط المصريين - سوء
الاحوال الاقتصادية نتيجة تخصيص مبالغ لسداد الديون للاجانب - انتشار الوعى
الوطني بين المصريين


الخديوي توفيق: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائي وأجدادي، وما انتم إلا عبيد إحسان.

عرابي: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم.

رضخ توفيق لمطالب الجيش حين رأى التفاف الشعب حول عرابى، وعزل رياض باشا من
رئاسة الوزارة، وعهد إلى محمد شريف باشا بتشكيل الوزارة وتشكلت بذلك أول
وزاره شبه وطنيه في تاريخ مصر الحديث. نقول هنا أن الوزارة كانت شبه وطنيه
بسبب أن محمد شريف باشا كان من أصول شركسيه إلا أنه كان رجلا كريمًا
مشهودًا له بالوطنية والاستقامة، فألف وزارته في (19 شوال 1298 هـ = 14
سبتمبر 1881م، وسعى لوضع دستور للبلاد، ونجح في الانتهاء منه وعرضه على
مجلس النواب الذي أقر معظم مواده، ثم عصف بهذا الجهد تدخل إنجلترا وفرنسا
في شئون البلاد بعد أن إزدادت ضغوط الدول الأوربيه الدائنة على مصر التي
باتت يتعين عليها دفع ما يقارب العشرين مليون جنيه إسترلينى أو ما يقرب من
ثلث دخلها القومى سنويا لسداد الديون. أصرت بريطانيا وفرنسا على إدارة شئون
الخزانة المصريه بإعتبارهما أكبر الدائنين وبسبب العقليه الاستعماريه
المتغطرسة التي كانت سائده في ذلك الوقت التي روجت لفكرة أن الشعوب الشرقية
لا تصلح لإدارة شئونها وخصوصا الشئون الماليه. فعلا تم فرض تعيين مفتشين
ماليين على شئون الخزانة المصريه أحدهما إنجليزى والآخر فرنسى . كرد فعل
لكل هذه الضغوط أصر مجلس الأعيان برئاسة محمد سلطان باشا على تغيير وزارة
محمد شريف باشا التي قبلت بكل هذه التدخلات في شئون مصر الداخليه. وتأزمت
الأمور، وتقدم محمد شريف باشا باستقالته في (2 ربيع الآخر 1299 هـ = 2
فبراير 1882 م).

تشكلت حكومة جديدة برئاسة محمود سامي البارودي، وشغل عرابي فيها منصب "وزير
الجهادية" (الدفاع). كانت هذه هي المرة ألأولى في تاريخ مصر الحديث التي
يتولى فيها مصري هذا المنصب. وقوبلت وزارة "البارودي" بالارتياح والقبول من
مختلف الدوائر العسكرية والمدنية؛ لأنها كانت تحقيقًا لرغبة الأمة، ومعقد
الآمال، وكانت عند حسن الظن، فأعلنت الدستور، وصدر المرسوم الخديوي به في
(18 ربيع الأول 1299 هـ = 7 فبراير 1882 م).

غير أن هذه الخطوة الوليدة إلى الحياة النيابية تعثرت بعد نشوب الخلاف بين
الخديوي ووزارة البارودي حول تنفيذ بعض الأحكام العسكرية، ولم يجد هذا
الخلاف مَن يحتويه من عقلاء الطرفين، فاشتدت الأزمة، وتعقد الحل، ووجدت
بريطانيا وفرنسا في هذا الخلاف المستعر بين الخديوي ووزرائه فرصة للتدخل في
شئون البلاد، فبعثت بأسطوليهما إلى شاطئ الإسكندرية بدعوى حماية الأجانب
من الأخطار.

تظهر هنا شخصيتان اشتهرتا بالمراوغة والتحايل, الأولى هي السلطان العثمانى
عبد الحميد الثاني الذي أخذ يتصل بأحمد عرابى سرا ويشجعه على الوقوف بوجه
التدخل الأوربى وبوجه الخديوى. الشخصيه الثانية هي شخصية الخديوي توفيق
الذي يعد أسوأ ملوك أسرة محمد على على مدى تاريخها الطويل. كان توفيق يكره
عرابى كرها شديدا ومع ذلك كان دائما ما يتظاهر بتاييد عرابى بينما هو يتصل
سرا ببريطانيا وفرنسا ليؤلبهما عليه. أخذ توفيق يبالغ في تصوير الموقف
للأوربيين بأنه شديد الخطورة على مصالحهم حيث أن عرابى حسب وصفه كان وطنيا
متطرفا يكره كل ما هو أجنبي ويهدف إلى طرد كل الأجانب من مصر. تحمست
بريطانيا بالذات لفكرة التدخل العسكرى في مصر لقلقها من ناحية فرنسا التي
كانت قد إستولت لتوها على تونس . كذلك شعرت بريطانيا أن طريق مواصلاتها إلى
الهند الذي يمر عبر قناة السويس قد بات مهددا وأنه أصبح يتعين عليها سرعة
التحرك قبل أن تتجه فرنسا شرقا أو حتى روسيا جنوبا التي كانت تنتظر بترقب
انحدار الدولة العثمانية وتحلم بالتوسع جنوبا للتحكم في مضايق البحر
الأسود. في البدايه إتفقت بريطانيا وفرنسا على التحرك سويا بالرغم من توجس
كل منهما تجاه الأخرى وووجهت الحكومتان دعوة إلى الحكومة العثمانية لإرسال
قوة إلى مصر "لحفظ الأمن" على اعتبار أنه من الناحية القانونية كانت مصر ما
تزال جزءا من الدولة العثمانية المحتضرة. سرعان ما عدلت القوتان
الاستعماريتان عن تلك الفكرة لعدم ثقتهما في السلطان عبد الحميد الثاني
ولرغبتهما في الاحتفاظ بزمام المبادرة. تم إرسال أسطول بريطانى فرنسى مشترك
إلى الإسكندرية على سبيل الإنذار للحكومة المصرية، إلا أن هذا الإنذار جاء
بنتيجة عكسيه تماما حيث أنه أدى إلى ازدياد شعبية عرابى في مصر والتفاف
الناس من حوله من كل الطبقات. استمر كل من السلطان عبد الحميد الثاني
والخديوى توفيق في سياستهما المعتادة في اللعب مع كل الأطراف.

لم يكد يحضر الأسطولان الإنجليزي والفرنسي إلى مياه الإسكندرية حتى أخذت
الدولتان تخاطبان الحكومة المصرية بلغة التهديد والبلاغات الرسمية، ثم تقدم
قنصلا الدولتين إلى البارودي بمذكرة مشتركة في (7 رجب 1299 هـ = 25 مايو
1882 م) يطلبان فيها استقالة الوزارة، وإبعاد عرابي وزير الجهادية عن القطر
المصري مؤقتًا مع احتفاظه برتبه ومرتباته، وإقامة "علي باشا فهمي" و"عبد
العال باشا حلمي" –وهما من زملاء عرابي وكبار قادة الجيش- في الريف مع
احتفاظهما برتبتيهما ومرتبيهما.

كان رد وزارة البارودي رفض هذه المذكرة باعتبارها تدخلا مهينًا في شئون
البلاد الداخلية، وطلبت من الخديوي توفيق التضامن معها في الرفض؛ إلا أنه
أعلن قبوله لمطالب الدولتين، وإزاء هذا الموقف قدم البارودي استقالته من
الوزارة، فقبلها الخديوي.]]

بقاء عرابي في منصبه


غير أن عرابي بقي في منصبه بعد أن أعلنت حامية الإسكندرية أنها لا تقبل
بغير عرابي ناظرًا للجهادية، فاضطر الخديوي إلى إبقائه في منصبه، وتكليفه
بحفظ الأمن في البلاد، غير أن الأمور في البلاد ازدادت سوءًا بعد حدوث
مذبحة الإسكندرية في (24 رجب 1299 هـ = 11 يونيو 1882م)، وكان سببها قيام
مكاري (مرافق لحمار نقل) من مالطة من رعايا بريطانيا بقتل أحد المصريين،
فشب نزاع وسرعان ما تطورت تلك المشاجرة البسيطة إلى أحداث عنف ضد الأوربيين
المقيمين في الإسكندرية وقتل فيها حوالي الخمسين أوربيا وأصيب خلالها أيضا
أحد ضباط الأسطول البريطاني.

مؤتمر إستانبول


معركة 1882 (الانجلو مصرية الثانية)


تطورت الأحداث بسرعه في صيف عام 1882 ومع ظهور الأسطول البريطانى الفرنسى
المشترك في مياه الأسكندرية إزدادت سخونة الأحداث . وجدت إنجلترا وفرنسا في
أحداث الأسكندرية فرصة سانحه للتدخل وإتهمتا "عرابى" في التسبب في حدوث
هذه الأحداث حيث اعتبرتاه المسئول عن تحريض المصريين ضد الأجانب.

بلغ الصلف الإنجليزى مداه حين قررت الحكومة البريطانية دعوة القوى الكبرى
(التعبير الشائع الذي كان يطلق على بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، روسيا،
النمسا) لمؤتمر لبحث المسالة المصريه. عقد المؤتمر في إستانبول بتركيا في
23 يونيو 1882 ولم يسمح لتركيا بالمشاركة فيه.

افتتح المؤتمر اللورد "دوفيرين" السفير البريطانى لدى الباب العالى قائلا: "
ليس من قبيل المبالغه القول أنه خلال الأشهر القليله الماضيه سقطت مصر في
بحر من الفوضى الشامله". الواقع أن هذه العبارة كانت تحمل الكثير من
المبالغة حيث أنه لم يكن في مصر أي نوع من الفوضى بعد أن وضعت الحكومة
الجديدة التي تشكلت عقب أحداث العنف حدا لأعمال العنف بالإسكندرية. ترأس
الوزارة الجديدة "إسماعيل راغب"، وشغل "عرابي" فيها نظارة الجهادية، وقامت
الوزارة بتهدئة النفوس، وعملت على استتباب الأمن في الإسكندرية، وتشكيل
لجنة للبحث في أسباب المذبحة، ومعاقبة المسئولين عنها. أظهر السلطان عبد
الحميد الثاني تحديه للمؤتمرين في عاصمته بأن أنعم على "عرابى" برتبة
الباشوية.

بعد أن أنفض المؤتمر قادت بريطانيا حملة شرسه من الدعايه ضد "أحمد عرابى"
تم من خلالها تصويره على أنه أكبر خطر يتهدد الحضارة والأمن في العالم.
حققت حملة الدعايه ضد عرابى أهدافها وأتفقت القوى الكبرى على أنه يجب
القضاء على عرابى. طلبت القوى الكبرى من تركيا التدخل في مصر ولفترة محدوده
"لإعادة الأمن". تقرر أن تدفع الحكومة المصريه تكاليف حملة الهجوم عليها!

قصف الإسكندرية


تزعمت بريطانيا جهود القضاء على عرابى بينما تراجع الدور الفرنسى (المنافس
التقليدى للدور البريطانى) إلى الإكتفاء بالمشاهدة وسحبت فرنسا أسطولها إلى
بورسعيد. إنتظرت بريطانيا أي فرصة لبدء العدوان على مصر حيث أنها لم تكن
مرتاحة لفكرة التدخل التركى لحل الأزمة. في السابع من يوليو وجدت بريطانيا
الذريعة التي كانت في إنتظارها. كانت الحكومة المصريه قد نصبت بعض المدافع
على قلعة الإسكندرية فاعتبرت بريطانيا أن هذا عملا عدائيا ضد حكومة صاحبة
الجلالة. في (24 شعبان 1299 هـ = 10 يوليو 1882 م) وجه قائد الأسطول
البريطانى إنذارا للحكومة المصريه إما تسليم القلعة للأسطول البريطانى وإلا
سوف تضرب الإسكندرية من البحر. مارس الخديوي توفيق لعبته المعتادة حين
قابل "عرابى" وشجعه على مقاومة المعتدين بينما كان قد إتصل سرا بقائد
الأسطول البريطانى ودعاه إلى الهجوم على عرابى. لم يقبل "عرابى" الإنذار
البريطانى وإنتظر تنفيذ البريطانيين لتهديدهم. بدأ الإنجليز في ضرب
الأسكندريه يوم 12 يوليو 1882 ونزلت قواتهم إليها في اليوم التالي بعد ان
قرر "عرابى" أن يسحب قواته منها وأن يتحصن عند كفر الدوار.

حين سمع الخديوي توفيق بإنسحاب "عرابى" امام الإنجليز تشجع وظهر على حقيقته
حيث أعلن "عرابى" متمردا في الرابع والعشرين من يوليو . وبدلاً من أن
يقاوم الخديوي المحتلين، استقبل في قصرالرمل بالإسكندرية الأميرال بوشامب
سيمور قائد الأسطول البريطاني، وانحاز إلى الإنجليز، وجعل نفسه وسلطته
الحكومية رهن تصرفهم حتى قبل أن يحتلوا الإسكندرية. فأثناء القتال أرسل
الإنجليز ثلة من جنودهم ذوي الجاكتات الزرقاء لحماية الخديوي أثناء انتقاله
من قصر الرمل إلى قصر التين عبر شوارع الإسكندرية المشتعلة. ثم أرسل
الخديوي إلى "أحمد عرابي" في كفر الدوار يأمره بالكف عن الاستعدادات
الحربية، ويحمّله تبعة ضرب الإسكندرية، ويأمره بالمثول لديه في قصر رأس
التين؛ ليتلقى منه تعليماته. صارت المواجهة مكشوفه بين كل الأطراف منذ ذلك
التاريخ .

قررت الحكومة البريطانية أن تكون المواجهة شاملة وأن تكون الحرب كاملة
فجلبت المزيد من قواتها إلى الحرب. تم تحريك 15,000 جندي من مالطه وقبرص
بالإضافة إلى 5,000 من الهند باتجاه مصر مما رفع تعداد قوة الهجوم على مصر
إلى 30,000 جندي وضعت تحت قيادة السير جارنيت ولسلى (بالإنجليزية: Garnet
Wolseley).

مواجهة الخديوي ورفض قراراته


رفض عرابي الانصياع للخديوي بعد موقفه المخزي، وبعث إلى جميع أنحاء البلاد
ببرقيات يتهم فيها الخديوي بالانحياز إلى الإنجليز، ويحذر من اتباع أوامره،
وأرسل إلى "يعقوب سامي باشا" وكيل نظارة الجهادية يطلب منه عقد جمعية
وطنية ممثلة من أعيان البلاد وأمرائها وعلمائها للنظر في الموقف المتردي
وما يجب عمله، فاجتمعت الجمعية في (غرة رمضان 1299هـ= 17 يوليو 1882م)،
وكان عدد المجتمعين نحو أربعمائة، وأجمعوا على استمرار الاستعدادات الحربية
ما دامت بوارج الإنجليز في السواحل، وجنودها يحتلون الإسكندرية.

كان رد فعل الخديوي على هذا القرار هو عزل عرابي من منصبه، وتعيين عمر لطفي
محافظ الإسكندرية بدلا منه، ولكن عرابي لم يمتثل للقرار، واستمر في عمل
الاستعدادات في كفر الدوار لمقاومة الإنجليز. بعد انتصار عرابي في معركة
كفر الدوار أرسل عرابي إلى يعقوب سامي يدعوه إلى عقد اجتماع للجمعية
العمومية للنظر في قرار العزل.

في (6 رمضان 1299 هـ = 22 يوليو 1882 م) عُقِد اجتماع في وزارة الداخلية،
حضره نحو خمسمائة من الأعضاء، يتقدمهم شيخ الأزهر وقاضي قضاة مصر ومُفتيها،
ونقيب الأشراف، وبطريرك الأقباط، وحاخام اليهود والنواب والقضاة
والمفتشون، ومديرو المديريات، وكبار الأعيان وكثير من العمد، فضلا عن ثلاثة
من أمراء الأسرة الحاكمة.

في الاجتماع أفتى ثلاثة من كبار شيوخ الأزهر، وهم "محمد عليش" و"حسن
العدوي"، و"الخلفاوي" بمروق الخديوي عن الدين؛ لانحيازه إلى الجيش المحارب
لبلاده، وبعد مداولة الرأي أصدرت الجمعية قرارها بعدم عزل عرابي عن منصبه،
ووقف أوامر الخديوي ونظّاره وعدم تنفيذها؛ لخروجه عن الشرع الحنيف والقانون
المنيف.

اغلاق ترعة السويس (اسم قناة السويس آنذاك)

معركة التل الكبير
بمحافظة الإسماعيلية.

في 13 سبتمبر 1882 (الموافق 29 شوال 1299هـ) الساعة 1:30 صباحا واستغرقت
أقل من 30 دقيقة. الإنجليز فاجأوا القوات المصرية المتمركزة في مواقعها منذ
أيام والتي كانت نائمة وقت الهجوم. والقي القبض على أحمد عرابي قبل أن
يكمل ارتداء حذائه العسكري (حسب اعترافه أثناء رحلة نفيه إلى سيلان) (ISBN
1-85532-333-8).

بعدالمعركة قال الجنرال جارنت ولسلي قائد القوات البريطانية أن معركة التل
الكبير كانت مثال نموذجي لمناورة تم التخطيط الجيد لها مسبقا في لندن وكان
التنفيذ مطابقا تماما كما لو كان الأمر كله لعبة حرب Kriegspiel. إلا أنه
أردف أن المصريون "أبلوا بلاءاً حسناً" كما تشي خسائر الجيش البريطاني.

اختار ولسلي الهجوم الليلي لتجنب القيظ ولمعرفته بتفشي العشى الليلي (night
blindness) بشكل وبائي بين الجنود المصريين إلا أنه لاحظ أن الجنود
النوبيين والسودانيين لم يعانوا من هذا المرض.


خيانة فرديناد ديليسبس


واصلت القوات البريطانية تقدمها السريع إلى الزقازيق حيث أعادت تجمعها ظهر
ذلك اليوم ثم استقلت القطار (سكك حديد مصر) إلى القاهرة التي استسلمت
حاميتها بالقلعة عصـر نفس اليوم. وكان ذلك بداية الإحتلال البريطاني لمصر
الذي دام 72 عاماً.

احتجز أحمد عرابي في ثكنات العباسية مع نائبه طلبة باشا حتى انعقدت محاكمته
في 3 ديسمبر 1882 والتي قضت بإعدامه. تم تخفيف الحكم بعد ذلك مباشرة
(بناءا على اتفاق مسبق بين سلطة الاحتلال البريطاني والقضاة المصريين) إلى
النفي مدى الحياة إلى سرنديب (سيلان). انتقل السفير البريطاني لدى الباب
العالي، لورد دوفرن، إلى القاهرة كأول مندوب سامي - حيث أشرف على محاكمة
أحمد عرابي وعلى عدم إعدامه.

النفي إلى سريلانكا


قام الأسطول البريطاني بنفيه هو وزملائه عبد الله النديم ومحمود سامي
البارودي إلى سريلانكا سرنديب سابقا حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 7
سنوات. بعد ذلك نقل أحمد عرابي والبارودي إلى مدينة كاندي بذريعة خلافات
دبت بين رفاق الثورة.

العودة إلى مصر

لدى عودته من المنفى عام 1903 أحضر أحمد عرابي شجرة المانجو (المانجو) إلى مصر لأول مرة.

توفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911 وقاد أول ثورة مصرية في العصر الحديث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عماد الصغير
راكب درجه فاخره
راكب درجه فاخره



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 767
نقاط : 1234
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

قصة حياة القائد أحمد عرابي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حياة القائد أحمد عرابي    قصة حياة القائد أحمد عرابي  Emptyالأربعاء ديسمبر 14, 2011 4:25 pm

سبحان الله

انا حاسس ان ممكن الاحداث دى تتقرر تانى فى مصر الثورة

بس باختلاف الاشخاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حياة القائد أحمد عرابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حياة القائد هانيبال
» محاضرة سيرة خالد بن الوليد لطارق السويدان للتحميل , قصة حياة القائد خالد بن الوليد رضى الله عنه
» قصة القائد هانيبال كامله من المولد حتى الوفاه
» حقيقة شخصية عيسى العوام القائد المسلم
» مجموعه فيديوهات لخطب الزعيم القائد جمال عبد الناصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مترو :: محطه السياسه :: رصيف زمان وايام زمان-
انتقل الى: