منتديات مترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حفلات الشيخ ياسين التهامى mp3 للتحميل , تحميل حفلات ياسين التهامى
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:48 pm من طرف الزقم

»  تحميل كتاب شمس المعارف , كتاب السحر الأسود , بحجم 32 ميجا تحميل
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالسبت مارس 30, 2024 2:26 pm من طرف الزقم

» كتاب ( نهايـــــــة العالــــــم ) للدكتور ‘‘ محمد العريفي ‘‘ من أغرب الكتب وأكثرها مبيعا للتحميل المباشر وعلى اكثر من سيرفر علامات الساعة بالصور والخرائط
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالإثنين أبريل 10, 2023 5:37 pm من طرف الزقم

» كلما ابتعدنا
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 12:46 pm من طرف ربيع محمد

» تحميل جميع البومات ام كلثوم
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2019 10:36 pm من طرف نبيل سويلم

» فيلم القشاش بصيغة 3gp للهواتف المحموله برابط مباشر
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالخميس نوفمبر 28, 2019 4:40 pm من طرف sjody

» المقادير لابن الباديه
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالخميس أكتوبر 24, 2019 7:53 am من طرف ربيع محمد

» تحميل نغمة سلام قول من رب رحيم , نغمة لطفى لبيب سلام قول من رب رحيم للتحميل
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 9:41 pm من طرف الزقم

» 1000 لعبة من العاب الاتارى بتاعة زمان تعمل على اى جهاز للتحميل على سيرفرات متعدده
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالخميس أكتوبر 17, 2019 8:59 pm من طرف الزقم

» سفينتى*سفينة الحب*السلطان العاشق
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالخميس أكتوبر 03, 2019 6:27 pm من طرف عماد الصغير

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
body onbeforeprint="onbeforeprint()" onafterprint="onafterprint()"onselectstart="return false" oncontextmenu="return false">

 

 فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحاب
من اسره مترو
من اسره مترو



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1010
نقاط : 1493
تاريخ التسجيل : 22/10/2009

فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟   فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:14 pm

Jun
5
2010






فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 01_1ما زال العدو هو العدو
مهما تغيّرت الكلمات.. وتم تجميلها وجرت محاولات للتطبيع








5 يونيو تاريخ له في نفوس المصريين تأثير كبير، فقد سقط الأمل والشعور
بالانتصار والفخر والكرامة من أعلى قممه إلى أعمق أعماق القاع، وبالرغم من
الانتصار الذي حققة الجيش المصري في أكتوبر 73 والذي محا عار الهزيمة، فإن
مرارة 5 يونيو ترتد في النفوس كلما أتت ذكراها.

حتى الشباب من
الأجيال المعاصرة، بقي هذا التاريخ في قلوبهم له دلالة حادة، دلالة تثير في
نفوسهم السخط، كلما سمعوا كلمة "حرب الأيام الستة" -كما يطلق عليها
الإسرائيليون- قد يثير هذا الأمر الدهشة، فكل شعوب الأرض حاربت وانهزمت
يوماً ما ثم انتصرت ولا تقف كثيراً عند الهزيمة..

فالحروب في الحياة
سجال، ولكن ما قد يُبدد هذه الدهشة ويُبرر موقف المصريين خاصة والعرب عامة
من حرب 5 يونيو، هو أن العدو لم يرحل، وإن كان جزء من الأرض قد تم
استعادته في حرب أكتوبر، فهناك أجزاء أخرى في فلسطين وسوريا لا تقلّ لدى كل
مصري في الأهمية عن أرض سيناء، هذه الأجزاء ما زالت تحت احتلال هذا العدو،
وما زالت تعاني وتتألّم.

لذا فما زال العدو هو العدو مهما تغيّرت
الكلمات، وتم تجميلها وجرت محاولات للتطبيع..

وما زالت الأرض محتلة
رغم استعادة سيناء.

بل ما زالت تبعات النكسة تظهر تباعاً، فيكتشف
المصريون فجأة فيلماً إسرائيلياً وثائقياً باسم "روح شاكيد" يحمل مشاهد
للجنود الإسرائيليين في حرب 5 يونيو وهم يحكون عن قتل الأسرى المصريين بل
وعن دفنهم أحياء..

فكيف يمكن مع كل هذا للجرح أن يندمل؟!! لذا سيبقى
الجرح حياً حتى تزول مسببات الألم..

ولذلك تعالوا معنا اليوم في
جولة لنتذكّر ماذا حدث في يونيو.. ماذا حدث في النكسة.. كي لا ننسى.





فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 02_0قام سلاح الطيران الإسرائيلي بقصف جميع
المطارات العسكرية المصرية











ما قبل النكسة
منذ
مايو 1967 بدأت الأمور تسير بسرعة غريبة؛ فقد سرّب السوفييت معلومات إلى
"عبد الناصر" بوجود حشود إسرائيلية على الجبهة السورية، وثبت بعد ذلك أن
هذه المعلومات لم تكن حقيقية، إلا أن الجنرال "رابين" رئيس هيئة أركان
الجيش الإسرائيلي هدد في 10 مايو أن قواته مستعدة لدخول دمشق وهدم النظام
القائم فيها لو استمر نشاط الفدائيين، وبالتالي كان على "عبد الناصر" أن
يرد..

وفي 16 مايو جاء الرد؛ حيث طلب رئيس الأركان المصري "محمد
فوزي" انسحاب القوات الدولية من مراكز المراقبة على الحدود، وفي نفس اليوم
ردّت الأمم المتحدة بأنه إما أن تنسحب القوات كلها، وإما أن تبقى كلها،
وردّت مصر بطلب سحب القوات كلها. وبعدها اشتعلت الأمور؛ حيث تم سحب قوات
الطوارئ وإرسال قوات مصرية بدلاً منها، وتم إغلاق مضيق العقبة أمام الملاحة
الإسرائيلية.

وفي 5 يونيو 1967 بدأ الهجوم الإسرائيلي على الأراضي
المصرية؛ حيث قام سلاح الطيران الإسرائيلي بقصف جميع المطارات العسكرية
المصرية، ودمّر جميع الطائرات المصرية وهي على الأرض. وقتها كان "عبد
الحكيم عامر" -قائد القوات المسلحة- في طائرة في الجو، واحتاروا أين
يُنزلون طائرته بعد ضرب كل المطارات!! وانسحب الجيش المصري انسحاباً
عشوائياً، وقُتل منهم مئاتُ الآلاف دون أن يُطلقوا طلقة واحدة، وتركوا
خلفهم أسلحتهم ومعداتهم.
















فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 03_1الجيش الإسرائيلي كان يُحارب 4
جيوش عربية بقوة تعادل 1/6 قوة الجيوش العربية











أرقام من واقع النكسة
تثير الفزع
الهزيمة في 1967 كانت هزيمة من جميع الوجوه؛ فالخطأ
لم يكن في الجيش وحده؛ لأن الجيش تم جره إلى معركة لم يستعد لها، لدرجة أن
الجنود تركوا أسلحتهم -كما قلنا- لأن كل جندي كان مشغولاً بكيفية النجاة
بحياته والفرار من هذا الجحيم، فماذا كانت النتائج؟!! حين ننظر للأمر
بالأرقام فسنجده مزعجاً ومفزعاً بحق وصادماً حتى بالنسبة لأكثر
المتشائمين.. تعالوا نطالع الأرقام وفقاً لموقع ويكيبيديا:

قوة
الجيوش


إسرائيل: 50000 فرقة، 197 طائرة
مقاتلة.

الـعـرب:
مصر: 150000 فرقة.
سوريا:
75000 فرقة.
الأردن: 55000 فرقة، 812 طائرة مقاتلة.

أعداد
الضحايا:


في إسرائيل: 679 قتيلاً - 2563 جريحاً -
15 أسيراً.

العرب: 21000 قتيل - 45000 جريح - 6000 أسير.

الأرقام
تُوضّح أن الفارق رهيب؛ فالجيش الإسرائيلي كان يُحارب 4 جيوش عربية بقوة
تعادل 1/6 قوة الجيوش العربية، والنتيجة كانت أن ضحايا الجيش الإسرائيلي
كانوا 0.05% مقارنة بضحايا الجيوش العربية.
















فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 04_0السبب
الأساسي في وقوع الهزيمة علاقة الصداقة الحميمة بين "عبد الناصر" و"المشير "












لماذا هُزِمنا في
الحرب؟
لقد دخلنا حرباً لم نكن مستعدين لها؛ البعض يقول إن مصر
تم جرّها إلى هذه الحرب وإنه فخ وتم نصبه لإسقاط نظام "عبد الناصر"، لكن ما
حدث قبل الحرب كان يعكس شيئاً آخر؛ فاستعراض الجيش المصري لقواته في سيناء
وإغلاق المضائق بل ولهجة الخطاب نفسها.. كلها أشياء تعني شيئاً من اثنين:
إما لا مبالاة بما سيترتب على هذه الأفعال وهو شيء خطير، وإما عدم معرفة
بقدراتنا الفعلية وهو شيء أخطر.

حتى وقتنا هذا يظلّ الحديث عن
الأسباب الحقيقية للنكسة يُشغِل العامة قبل أساتذة السياسة وسادتها، حيث
تعددت الآراء وتنوّعت.

ولكن أجمع أغلب القادة
العسكريين على عدة أسباب منها:


حرب اليمن
نكسة
يونيو 67 كان لها أسباب كثيرة؛ أولها أن مصر كانت قد تورّطت في حرب اليمن
بشكل خطير، حيث كان في اليمن أكثر من 70 ألف جندي مصري عندما بدأ التوتر
المسلّح في مايو 67 بين مصر وإسرائيل، والمعروف أن الدول العظمى وحدها هي
التي يُمكن أن تُقاتِل في مسرحين في وقت واحد، وبخاصة لأنه لم يكن هناك
تعاون بين القوات المصرية في اليمن وسيناء، لذلك فإن قرار تصعيد الحرب كان
قراراً خاطئاً.

الإصلاح الزراعي ومحاولة في التطوّر ضد
رغبات الغرب

يُوضّح بعض الخبراء الاستراتيجيين في هذه النقطة
أن المجتمع الدولي كان من أسباب حدوث نكسة يونيو؛ فقد كان هدفه ضرب مصر حتى
لا تتنامى قوتها العسكرية، خاصة بعد اتجاه مصر نحو التسلّح، فحاولت الدول
الاستعمارية الأساسية بالتعاون مع إسرائيل في هدم تلك القوة المسلحة
الجديدة، فيما سمي بـ"العدوان الثلاثي" عام 1956، خاصة مع شعورهم بالتهديد
نتيجة تطوّر مصر واتّباعها لمبادئ الثورة التي تعتمد على جلاء الاستعمار
وإلغاء الاستبداد والإقطاع والإصلاح الزراعي؛ حيث إن الثورة قد أحدثت رجّة
على مستوى العالم أجمع، وسبّبت قلقاً للعديد من الجهات.

صداقة
"عبد الناصر" بالمشير عبد الحكيم عامر

يرى بعض الخبراء
العسكريين أن السبب الأساسي في وقوع هزيمة يونيو 1967 يتجسّد في علاقة
الصداقة الحميمة بين الرئيس "عبد الناصر" والمشير "عبد الحكيم عامر" قائد
الجيش في ذلك الوقت. وقد دلل البعض على أن "عامر" كان يستغل حب الرئيس "عبد
الناصر" له ويُهمِل في أمور كثيرة تتعلّق بالجيش، وأن "عبد الناصر" أيضاً
قد وضع في يد "عامر" مقاليد الأمور التي لم يكن يجوز أن تكون في يد "عامر"،
مما أدّى إلى ضعف شديد في صفوف الجيش نتيجة إهمال "عامر" له، وبالطبع أدّى
ذلك إلى وقوع النكسة.

الفوضى والمظهرية
الدكتور
"محمد السيد سعيد" -الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية
والاستراتيجية- يرى أن من أهم الأسباب التي أدّت إلى حدوث النكسة هو الفشل
الدفاعي المريع الذي نتج عن إدارة فوضوية للاقتصاد والمجتمع، كما أن
العسكريين اهتموا بالمظهريات ولم يعتمدوا على نموذج عقلاني في إدارة
الدولة، مما نتج عنه بعد ذلك ما سمي بـ"مراكز القوى" فلم تكن هناك وحدة
حقيقية في الرؤيا؛ فجاءت القرارات متضاربة وتمثل الحكم في وحدتين؛ الرئيس
على مستوى الدولة، والمشير على مستوى الجيش، مما أدّى إلى حالة من الفوضى
وسوء الإدارة.
















فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 05_0"أحمد سعيد" المذيع الذي ارتبطت
النكسة في أذهان المصريين بصوته











عندما سقط الأعلام
كأول ضحايا المعركة
فجأة جاء البيان الأول من القيادة العسكرية
المصرية الذي يُبيّن خسائرنا وخسائر العدو، ثم البيان الثاني بأن 30 طائرة
إسرائيلية سقطت، ثم أسقطنا 40 طائرة، وبيان رابع ثم خامس...

يقول
"أحمد سعيد" المذيع الذي ارتبطت النكسة في أذهان المصريين بصوته: "يومها في
الساعة 11.55 فوجئت بأحد المراقبين في أقسام الاستماع السياسي وهو في حالة
انفعال وهيستيريا ويبكي ويقول ماذا تذيعون؟؟ كل وكالات الأنباء تقول الجيش
الإسرائيلي ضربنا، وبدأ يخترق سيناء، ويذيعون أشياء مخالفة لكل بلاغاتنا
الحربية!!".

كان التضارب واضحاً والحقائق غير واضحة، ولهذا لم يتم
إذاعة البيان الرابع، والغريب أن أحداً لم يتساءل عن هذا، بل والأغرب إنه
حين سأل "أحمد سعيد" الوزير والقيادة المصرية أكّدوا أنهم محتارون مثله!!

ببساطة
الشعب المصري كان معرّضاً لعملية خداع وتضليل حتى ولو كان الهدف نبيلاً،
وهو المحافظة على روح الصمود لدى الشعب، فهو لا يبرر ما حدث؛ لأن النتيجة
كانت مفجعة، وربما كان ذلك بداية فقد الثقة بين الشعب المصري والإعلام
المصري المستمرة حتى اليوم، والتي كان غياب الشفافية هو السبب الرئيسي
فيها.
















فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 06يا أهل مصر المحمية بالحرامية الفول كتير
والطعمية والبر عمار











دفتر أحزان النكسة
دائماً
ما يُدوّن الأدب الأحداث الجسيمة التي تحدث في أي مكان بالعالم، ومصر ليست
مختلفة، ولذا حدث كانهزام الوطن بشكل غير متوقّع -بعدما كانت أحلام الشعب
في أعلى درجاتها- يجب أن يُفرز الكثير من الإبداع، ولكن بجواره الأكثر من
المرارة والألم والحزن.. لذا هيا معنا نقتحم دفتر أحزان النكسة الأدبي..

*جزء
من قصيدة "أحمد فؤاد نجم"


الحمد الله خبطنا
تحت
بطاطنا
يا محلا رجعة ظباطنا
من خط النار
يا أهل مصر المحمية
بالحرامية

الفول كتير والطعمية
والبر عمار

*جزء من قصيدة
لـ"أمل دنقل"


إنها الحربُ !
قد تثقل القلبَ ..
لكن
خلفك عار العرب
لا تصالحْ ..
ولا تتوخَّ الهرب !

*"نزار
قباني".. وجزء من هوامش على دفتر النكسة


إذا خسرنا الحربَ
لا غرابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ
الخطابهْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ
الطبلةِ والربابهْ

*أما "عبد الرحمن الأبنودي" فكتب عام
1992..


بلاد بلا عزه
ممكن تجيبي أجلها من هزة
بلا
ضفه بلا غزه
بلا مصر بلا أردن
بالدم رشي اللي بماء رشك
وكملي عشك
لمي
مهاجرينك ولو ملايين
يا عنكبوتة إحنا مش فاضيين

ولم يقتصر
التعامل مع النكسة على الشعر والزجل فقط، وإنما ظهرت العديد من الأغنيات
عقب يونيو 1967؛ منها: "عدّى النهار" و"المسيح" و"أحلف بسماها" لعبد الحليم
حافظ، و"فات الكتير يا بلدنا" لفايدة كامل، و"أصبح عندي بندقية" و"إنّا
فدائيون" لأم كلثوم، و"حرية أراضينا" لعبد الوهاب..
















فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟ 07دفعت مصر لإعادة فتح قناة السويس بعد
حرب أكتوبر 1973 مبلغ 120 مليون جنيه












من النكسة إلى الصحوة
الحقيقة
أن تاريخ 5 يونيو 1967 تاريخ لن ينساه أي مصري أو عربي مهما مر التاريخ..
تاريخ أول هزيمة مؤكّدة يشعر بها العرب أمام إسرائيل.. هزيمة أزاحت غشاوة
عن عيون الشعب المصري والشعوب العربية؛ لتؤكّد له أن هناك شيئاً ما خاطئ..
شيء ما لم يستطِع أن يضع في حساباته المختلفة..

ورغم كل الصدمة وكل
الألم الذي شعر بها جيل النكسة، فإنه لم يتوقف عندها.. واستطاع العبور ..
عبور الهزيمة إلى النصر.. استطاع التعلّم من أخطائه، وتصحيحها حتى حقق نصر
أكتوبر..

وبعدها قامت مصر بإعادة فتح قناة السويس؛ حيث كانت قد
أغلقت لمدة 8 سنوات، وفي 5 يونية 1975 أعيد فتح القناة للملاحة من جديد في
احتفالية مميزة اعتبرت بداية جديدة وأملاً جديداً لمصر، بعد الخسارة
الكبيرة التي مُنِيت بها نتيجة إغلاق القناة، والتي قُدّرت خلال 8 سنوات
1500 مليون جنيه.

وقد دفعت مصر لإعادة فتح قناة السويس بعد حرب
أكتوبر 1973 مبلغ 120 مليون جنيه، ولم يتوقّف التطوير عند هذا الحد، حيث
دفعت مصر أيضاً 1200 مليون دولار لتطوير قناة السويس خلال المدة من عام
1975 - 1980، وبلغ عدد من شارك من أبناء مصر في إنجاز المشروع العملاق
لتطوير القناة 10.000 مصري ذلك لكي تلبي طلبات عبور سفن الشحن الكبيرة
وناقلات البترول العملاقة.

لقد استطاعت مصر قديماً أن تتغلّب على
الهزيمة، واليوم لم تعد الهزيمة عسكرية بقدر ما هي هزيمة في كل مناحي
الحياة؛ في الثقافة والفكر والأخلاق وفي التديّن الزائف والعادات السيئة..

لذا
اليوم في ذكرى 5 يونيو نتذكّر ما حدث.. علّنا نستفيد من دروس الماضي
فنستطيع أن نعبر مرة أخرى من الهزيمة إلى النصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى ذكرى نكسة يونيو هل كانت نكسة ام وكسه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اجمل ما غنت المطربة الراحلة ذكرى mp3 للتحميل , تحميل روائع الفنانه ذكرى
» ينصر الله الدوله العادله ولو كانت كافرة ويهزم الدوله الظالمه ولو كانت مؤمنه
» احداث التحرير مساء الثلاثاء 28 يونيو
» تأجيل مباراة مصر أمام أفريقيا الوسطى إلى 30 يونيو
» صور من مذبحة المسلمين في بورما (يونيو 2012يا الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مترو :: محطه السياسه :: رصيف الحوار الساخن-
انتقل الى: