كلاكسات

كلاكسات ....كلاكسات
************************
خرج كعادته في الصباح الباكر الي شرفه منزله يستنشق الهواء النقي المحمل بالفيتامينات الشيقه كما يسميها هو؟
الساعه الان تشير الي السابعه صباحا موعد حمامه اليومي اخذ(الفوطه)ودخل الي الحمام وبدأت الوصله الغنائيه علي انغام(الدش الساخن)هذه هي عادات الدكتور منير والروتين النظامي الذي لا يخالفه ابدا طوال حياته اليوميه.
ثم الافطار وبعدها يرتدي ملابسه الانيقه وينزل الي سيارته الجميله والابتسامه الجميله ترسم لوحه من الاشراق والتفائل علي قسمات وجهه التي تعبر عن شخصيه هادئه جدا متزنه عقلانيه تبرز الجوانب الايجابيه في الحياه الغريبه التي نعيشها الان.
الكارثه؟؟؟؟
يدير سيارته بمنتهي الهدوء ويشغل المذياع علي انغام الموسيقا الهادئه قاصدا المستشفي التي يعمل بيها والتي لاتبعد عن مسكنه الا نصف ساعه فقط؟
نعم ايها الساده نصف ساعه تقريبا مازالت الابتسامه علي وجهه لم تبرح مكانها حتي توقف السير فجأه علي غير العاده؟وهاهي الابتسامه لاتزال علي وجهه وهو يلتفت يمينا ويسارا مستعجبا من التوقف الغريب ويسأل شرطي المرور عن سبب التوقف فيجيبه الشرطي:هناك قطيع من الجمال(الابل)تعبر الطريق فيضحك غير مبالي بكلاكسات السيارات التي تتعالا وكأنها(مظاهره كلاكسات) ويسير الطريق وبعد فتره لم تتجاوز العشره دقائق يتوقف الطريق مره اخري فتبدأ الابتسامه في الانخفاض ويتجهم وجه الدكتور منير نوعا ماوهذه المره يسأل قائد السياره المقابله لسيارته عن سبب التوقف متعجبا هذا الموقف لم يحدث له من قبل فيرد صاحب السياره عليه(كمين)يابيه بيلقطوا رزقهم علي الصبح؟ومازال التوقف قائم وينظر الي ساعته التي تشير الي التاسعه الا ربع ويبدو انه سوف يتأخر علي عمله لاول مره في التاريخ؟
ويكمل السير وعلامات الضيق تحتل وجهه والموسيقا الهادئه تختفي وتفسح المجال لنشره الاخبار(الكئيبه) لتعبر عن الموقف الحالي.
لايتبقي علي المستشفي الا بضعه امتار وهنا يتوقف السير فجأه؟وعقارب الساعه تشير الي التاسعه صباحا وكلاكسات السيارات تتعالا بشده ويتحول وجه الدكتور منير الي جمره مشتعله ويتأفأف بشده وينزل من سيارته وتتحول ريح الربيع الجميله الي زعبيب امشير صارخا بأعلي صوته هو فيه ايه ؟وتكمل الموسيقا التصوريه المشهد(كلاكسات السيارات)ويرد عليه شرطي كان متواجدا بسيارته الي جوار سياره الدكتور منير كان هناك اصلاحات بالامس واخطأ عمال الصيانه وكسروا (ماسوره المياه) وهنا يهيج الدكتور منير الهادئ انا عندي شغل يا عالم انا عندي مرضي ولم يلتفت اليه احد لان كلاكسات السيارات اعلي من اي صوت قد تسمعه .
ويخلع حلته الانيقه ويقذفها في الشارع وهو يصرخ انتوا يا بني ادميين عايز اروح الشغل ويدخل الي سيارته وهو يبكي .
وعندما يفيق يجد نفسه في المستشفي ممدا علي سرير والي جواره مرضاه وهم يتسائلون عن صحته فيستفسر عن ما حدث فيجيبوه لقد اغشي عليك وتم نقلك الي هنا فيقول في سره
خارج من بيتي عشان اعالج الناس اجي اتعالح انا
كلاكسات كلاكسات وزحمه وماسوره ضربه ياااااااارب

هههههههههههههههه
يا احمد ده الطبيعى
امال لو كانت هناك تشريفه معديه
ولا زفه افراح بموتسيكلات
ولا خناقه بين سوقين الميكروباسات

كان جاله انهيار عصبى

الدكتور ده كان راح المستشفى على رجليه اسرع
شكرا يا احمد على القصه الممتعه

وليد اللول كتب:

هههههههههههههههه
يا احمد ده الطبيعى
امال لو كانت هناك تشريفه معديه
ولا زفه افراح بموتسيكلات
ولا خناقه بين سوقين الميكروباسات

كان جاله انهيار عصبى

اعتقد انه كان جاتله سكته قلبيه وراح فيها


شكرا على ابداعاتك المتواصله يا احمد

شكرا يا وليد علي مرورك الكريم

الله يكون فى عونه
مره واحده وحصله كده
امال اللى بيحصله كده كل يوم

اشكرك رحاب علي المرور الكريم

ايه الدكتور الخيخه ده يا احمد

طب ده انا بخرج من بيتنا الساعه 7 الصبح فى فيصل علشان اروح الشغل بتاعى الساعه 9
يعنى ساعتين فى المواصلات يا صديقى يوميا رايح جاى
وتقولى نص ساعه واغمى عليه
يا رااااااجل
ده انا بقى يتعملى تمثال
لانى مره اتلطعت على كوبر اكتوبر 3 ساعات لانا عارف انزل ولا عارف ارجع علشان كانت فيه حادثه

اشكرك ياشريف علي مرورك الكريم