Mar
11
2010
أزمة قلبية حادة تسببت في وفاة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي
نعى الرئيس محمد حسني مبارك لمصر والعالم الإسلامي فضيلة الإمام الأكبر
محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر عالماً جليلاً من علماء الإسلام ودعاته
وأئمته، وواحداً من المدافعين عن اعتداله واستنارته وسماحة تعاليمه.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أمس الأربعاء إن الرئيس مبارك يحتسب
الراحل الكريم عند الله تعالى، ويسأله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وأن
يجزيه خيراً عن عطائه من أجل الإسلام والمسلمين.
كما نعت مشيخة الأزهر ود. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، ود. أحمد
نظيف رئيس مجلس الوزراء، ونقابة السادة الأشراف، وعمرو موسى الأمين العام
لجامعة الدول العربية إلى العالم الإسلامى شيخ الأزهر.
من جانبه، أعرب البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، عن حزنه
الشديد لوفاة فضيلة الشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر، مشيراً إلى أن فقده
خسارة كبيرة لا تُعوَّض، حيث كان رحمه الله مجموعة من الفضائل.
وكان شيخ الأزهر -الإمام محمد سيد طنطاوي- توفي صباح أمس
الأربعاء بالعاصمة السعودية -الرياض- إثر أزمة قلبية مفاجئة، فيما أعلنت
مصادر بمؤسسة الملك فيصل الخيرية أنه سيُدفن اليوم الخميس في البقيع
بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.