Feb
9
2010
الفجوة تضيق بين الأرثوذكس والكاثوليك
سمح البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،
بزواج الأقباط الأرثوذكس من أتباع الطائفة الكاثوليكية بعد تلقيه عدة
طلبات برغبة أرثوذكس في الارتباط العائلي بكاثوليك.
وأعلن الأنبا
بولا -أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية- قرار البابا
أمس الأول في قناة الكنيسة الرسمية سي تي في، قائلاً "إن البطريرك سمح
للأرثوذكس بالاقتران بكاثوليك لتقارب الأفكار اللاهوتية والعقيدية بين
الطائفتين".
في الوقت نفسه تمسّكت الكنيسة الأرثوذكسية برفض
الارتباط العائلي مع الإنجيليين، وأوضح الأنبا مرقس -أسقف شبرا الخيمة
ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة القبطية- أنه يجب على الطرف الإنجيلي الخضوع
إلي المعمودية الأرثوذكسية؛ لافتاً إلى عدم ممانعة الكنيسة في الزواج من
إنجيليين؛ لكنها تبحث عن اتحاد الملة حتى لا يتم تطبيق الشريعة الإسلامية
عليهما في حال وجود خلاف بينهما.
من جهة أخرى رفضت الكنيسة
المشاركة في مؤتمر تنظّمه غداً الهيئة القبطية بهولندا تحت عنوان
"الحكومة المصرية واضطهاد الأقباط"؛ مؤكدة عدم قبولها التحريض أو
التدخل في شئون مصر.
عن روزاليوسف