حصار فضيلة الشيخ المحلاوي ومن معه من المصلين من قبل الظهر
وحتى بعد منتصف الليل في مسجد القائد ابراهيم جريمة نكراء من بلطحية مجرمين
ما كانوا ليجترءوا على تلك الفعلة الشنعاء لولا غطاء سياسي من قوى سياسية
(أظنها لو وقعت تلك الجريمة على غير الشيخ الجليل وعلى غير المسجد لأقامت الدنيا ولملئت الساحة نواحا).
نناشد محبي الشيخ وهم بالملايين مزيد من ضبط النفس حتى لا يعطوا الفرصة للمتعطشين للدماء من اجل تخضيب
او تعطيل الاستفتاء بالدماء. لكن علينا جميعا الا نسمح بان تمر تلك الجريمة النكراء دون محاسبة . على الداخلية
(التي تقف متفرجة كأن الأمر لا يعنيها) وعلى كافة اجهزة المعلومات ان تعلن على الاقل من هم هؤلاء المجرمين
ومن يحميهم ومن يمولهم وعليها ان تقدم للنيابة وللرأي العام تسجيلات وصور واسماء وبيانات هؤلاء المجرمين
حتى لا تمر جرائمهم دون محاسبة.
كانت تلك كلمة الدكتور البلتاجى فى تعليقه عن أحداث مسجد القائد إبراهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلنا نرفض ما حدث فى الأسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم من محاصرة للمسجد وللشيخ المحلاوى ومحاولة قتلة
القنوات الإسلامية ثارت بالأمس ومع ثورتها وجدنا الشيخ المحلاوى يتصل به الشيخ خالد عبد الله ويطمئن عليه
ووجدت العجاب من الشيخ المحلاوى حيث بدأ بطمأنى المسلمين وبدلاً من أن يطلب النجدة لنفسه وجدناه يطلب النجدة
للمصابين الموجودين داخل المسجد من المصلين الذين تم سحلهم من قبل البلطجية والإرهابيين الذين هاجموا المسجد
طيب فين قنوات الفاسدين وجدناهم ينشغلون بدستور يرفضونه وبرامج إستهزاء من الإسلام والإسلاميين بل ومن المسلمين جميعاً
والكل يضحك ويضحك ولم نجد إلا تعليقاً فى خمس دقائق من محمود سعد وإستهزاء بالموقف من وائل الإبراشى الملعون
وشريط إخبارى من باقى القنوات ولو كان الموقف أمام كنيسة لقامت الدنيا ولم تقعد ولنقلت القنوات الحدث مباشر من أمام الكنيسة
ولصورت لنا الإسلام فى صورة المعتدى والنصارى فى صورة من يجب أن نتعاطف معهم
أقولها وأن على دراية بما أقول والله إنى أعرف كثيراً من المسلمين المحبين لدينهم بالأمس
تحدثنا عبر الشات على الفيس بوك منهم البعض من الأسكندرية مستعدين بالفعل لإفتداء المسجد والشيخ بأنفسهم
ولكن هناك من العلماء والمشايخ من يقفون لتهدئة الموقف بالفعل لتمرير الفرصة على هؤلاء البلطجية من نيل هدفهم
من إسالة الدماء قبل الإستفتاء على الدستور ومحاولة توصيل أن الإسلاميين هم الصورة التى ستجعل كثيراً من الدماء تسيل
فى النهاية اللهم عليك بالفاسدين والمفسدين ووالله لو حكم شرع الله لوجدنا هؤلاء جميعهم منهم من يقتل
ومنهم من يصلب ومنهم من تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ومنهم من ينفوا من البلاد
وحسبنا الله ونعم الوكيل من إعلام فاسد مضلل ومن إعلاميين فاسدين مضللين ومن بلطجية وإرهابيين
يرهبون المصلين ويمنعون مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ويخربونها بأيديهم وأيدى الفاسدين