....هـمـسـآتـ آنـثـى ....

الهمسة الأولى

تخبرني أمي دوماً مقولةً هبلآءْ !
" الطريقُ إلى قلبِ الرجلِ معدتهْ "
عذراً منكِ أمي سأعترضْ !
منذُ الصغرْ وأنآ أعلمُ أنَّ الحبَّ بالقلبِ يكونُ لآ بالمعدةْ !
إنْ كآنَ رجلاً سيحبني بمعدتهْ ,
جزماً سأثقبهآ لهُ وأرحلْ ,
أنآ يآأمي أريدُ من يحبني ,
بطفولتي وأنوثتي ,
أريدُ منْ يعشقَ ملوحةَ قهوتي لآ عذوبتهآ ,
منْ يستسيغَ عثرآتي لآ منْ يتتبَعُهآ ,
من يقآبلَ عنآدي بقلبٍ حنونْ ,
لآ بعنآدٍ يجعلُني أمآمَهُ أهونْ ,
أريدهُ يريدُني أنآ لأَنِي أنآ وفقطْ

همسة اعتزاز

احيانـــــــاً ... تشتـــاق لمــــن لا يشتاقــــون .. وتعطـــــي لمــــن لا يستحقـــون ..
وتبقـــى عظيمـــــاً و يصغــــرون ..

فالحيــــاة أمــــران ؛ إمــــا أن تكــــون أنـــتَ !!
......أو أن تكــــون كمــــا يكونــــــون !!
وهـــذا يستحيل أن يكــــــــون
سأظل انا كما أنا ولا أحاول مجرد التفكير من تغيير نفسى وقلبى لمواكبة أى شخص
فأننى ...امرأة تعتز بحبها كما هو
وقلبها كما هو وغضبها كما هو ورضاها كما هو
فأننى امرأة كما أنا ليس كما يتمنانى أحد........

همسات حب

قال لها: أتحلمين ان تعيشى معى؟؟
قالت طبعا!!
فتزوجها ""
قال لها : اتحلمين ان اثبت لكى حبى ؟؟
قالت : انى اعرف مكانتى عندك ولكن اريد ان تثبتلى !!
فقبل يديها وجبهتها""
فقال: اتحلمين ان اطعمك ؟؟
قالت: احلم بهذا منذ وقت طويل!!
فأخذ قطعة حلوى واطعمها وعندما جاء ان يعطعمها القطعة الثانية
فقالت: اكتفيت!!
فقال لها :انك لم تأخذى الا قطعة واحدة؟؟
فقالت: قطعة الحلوى من يديك عندى بمثابة مائدة بها ما اشتهيت الانفس فلا تقلل من شأنها """"""
فقال: بعد صمت دام الى لحظات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( احبك ) ......
.
.

.

سألها : لمَ تمشينَ هكذا؟
..فتوقّفَتْ عن مشْيها .. وتخصّرتْ بيديها مُحتجّةً .. وسألتْه : وكيفَ أمشي؟
فأجابها : وهو ينظرُ إلى الطريق خلفها لا أعلم أظنّكِ تُسرفين في نثر الورود
.
.
.
أمسَكَ بيدها وأطرقَ يتأملُ خطوطَ كفّها كمن يحاولُ فكّ الرموز فابتسمَتْ لعينيه الفاحصتين وسألتْه
فماذا قرأتَ في خطوطِ كفّي؟
فأمعَنَ في التأمل من جديد ثم أجاب هو كلامٌ لستُ أفهمه ولكن يبدو أنهُ يصِفُ الجنة
.
.
.

قـــــــــاْلـــــــــت لـــــــــــــــه :
أَحــــــــــلم بــــــــــــأَن أَفتــــــــــح بــــــــــاب بيتــــــــــك معــــــــــــك
.........فــــــــــأَجــــــــــــابهـــــــا :
وأنـــــــــــــا أَحلــــــــــــم بـــــــــــأَن أفتـــــــــــــح بيتـــــــــــــي فـــــــــألقــــــــــــاكى
.
.
.

قالــــــت له : كـأمك أنا ... أحبك جِداً ..
أقلق عَليك جداً .. أفُكر بك كثيراً ..
أبكي إن مرضت .. وأفرح إن رأيتك مُبتسما ..
أسكنك بي وكأنك فلذة كبدي ..
......أحسُ بك وكأني إستنقصت شيئا بقلبي وملّكته يديك ..
...ولكن الفرق : أن أمك تحبك كحُبها لباقي إخوتِك ..
وأنا أحبك وحدك ..
وحدك ..
.
.

قـــــــــاْلـــــــــت لـــــــــــــــه :
أَحــــــــــلم بــــــــــــأَن أَفتــــــــــح بــــــــــاب بيتــــــــــك معــــــــــــك
.........فــــــــــأَجــــــــــــابهـــــــا :
وأنـــــــــــــا أَحلــــــــــــم بـــــــــــأَن أفتـــــــــــــح بيتـــــــــــــي فـــــــــألقــــــــــــاكى

اللة اللة اللة

منتهى الفكر الراقى

كلماتك منتهى الرقى

تمنياتى لكى بالتقدم والرقى