يالى رايح يالى جاى قرب وشوف معايا حكاوى عل المكشوف
حكايات جميله بس مين الى يسمع ومين الى ينسى الخوف
حكايات تنسيك الدنيا وتخليك تبطل تلوم حظك وتتحجج دايما بالظروف
كنت ماشي لا بيا ولا عليا
بصيت لقيت نفسى قدام قهوة المعلمه فوزيه
عديت أسلم وأطمن عليها أصلها حبيبتى من أيام الكليه
كانت مشغله الكانتين بس مقولكوش أسعارها أيه مفتريه
كانت زى المنشار طالعه واكله نازله واكله بنت جنيه
بس بردو بحبها وغاليه أوى عليا
حلفت عليه أقعد معاها على القهوه شويه
وبالشاى واليانسون عزمت عليا
ندهت على الولا شكشك هات ياواد الشاى لحبيبى ونور عنيا
بصيت ورايا لقيت قاعد على الطرابيزه الى جمبى
واحد أسمه مينا والتانى محمدين
وهاتك ياضحك وياهزار لا تعرف هما أصحاب ولا أخين
سمعت مينا بيقول لمحمدين فاكر لما بيتنا وقع فى الزلزال
وفضلنا قاعدين فى بيتكوا سنين
وأنت رافض تقبل أيجار وقولت البيت بيتكم حتى لو فضلتم فيه عايشين
رد محمد وقال فاكر ياصاحبى لما كنتم
بتحموا ضهرنا وأحنا بنصلى فى 73
يبنى ده واجب علينا وأنتم دايما بالخير سابقين
ياه يامحمد أنا حاسس أننا روح واحده فى جسدين
وفضلت أشرب الشاى وأتابع أروع حوار بين أتنين
لا مفرقهم مله وشكل ولا أصل ولا دين
معلش أصل المعلمه فوزيه كانت مشغوله عنى فى لم اليوميه
فرحت من قلبى بجد وقد أيه أتمنيت تعم الوحده الوطنيه
وتبقى أيد مينا دايما فى أيد محمد علامه وبدايه لوحده كبيرة عربيه
الدين لله والوطن لكل ولاده الى عايشين جواه
والى واقفين متربصين عشان يوقعو مينا فى محمدين أكيد بإذن الله
خسرانين وعجبىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى