شارك آلاف الأطباء فى إضراب جزئى مفتوح أمس فى جميع العيادات الخارجية بالمستشفيات فى القاهرة والمحافظات، للمطالبة برفع ميزانية الصحة لـ١٥% وإقالة وزير الصحة، وإقرار هيكل عادل للأجور وحماية المستشفيات من أعمال البلطجة والترويع.
وأعلنت اللجنة العليا المشرفة على الإضراب أن نسبة الأطباء المشاركين فى الإضراب تجاوزت الـ٨٠% فى مستشفيات القاهرة والمحافظات، وقال الدكتور رشوان شعبان، عضو اللجنة، إنه ستتم الدعوة إلى مظاهرة حاشدة بميدان التحرير ٢٠ مايو للأطباء بمشاركة التمريض والصيادلة وأطباء الأسنان بالبلاطى البيضاء، فى حالة عدم تحقيق مطالبهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للشؤون الفنية والسياسية، أن التقارير التى تم تسلمها من المحافظات تشير إلى أن العمل مستمر بشكل طبيعى فى ١٩ محافظة، وقال إن هناك بعض المستشفيات فى بقية المحافظات شاركت فى الإضراب، خاصة فى معهد أورام البحيرة، الذى رفض أطباؤه الكشف على المرضى طوال فترة الإضراب.
وقال الدكتور عادل العدوى، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب العلاجى، إن الوزارة أرسلت منشورا صباح أمس لجميع مديريات الصحة بالمحافظات، يتضمن قرارات المجلس الأعلى للصحة، التى تتعلق بإعادة هيكلة الأجور، والتأكيد بأن الوزارة أرسلت جميع مطالب الأطباء لمجلس الوزراء ووزارة المالية.
وشهد بعض مستشفيات القاهرة والمحافظات اعتداءات بالضرب على الأطباء من قِبَل بعض البلطجية بهدف إنهاء الإضراب، وسط مشادات بين المرضى والأطباء المضربين، فيما حرر أحد أطباء مستشفى المنيرة العام محضراً ضد الدكتور عصام فكرى، مدير العيادات الخارجية، اتهمه فيه بالاعتداء عليه لإجباره على فض الإضراب.
