سيئ الذكر ابن لادن دفن في البحر...!

دفنت جثته في البحر، لتقلب صفحة اكبر زعيم لمنظمة إرهابية في التاريخ البشري.

تم دفن الجثة في البحر لأن آخر ما يريده الأميركيون «مكان دفن يتحول إلى مزار مقدس للإرهابيين» حسب تعليق محطة أمريكية.

خطورة قاعدة ابن لادن ليست في ما ينسب إليه من فعلها الإجرامي وحسب، وليست فقط في كم الأرواح التي زهقت، ولا في الترويع الذي تسببت فيه، لكن في الأخطر الذي ستبقى آثاره باقية لوقت. حيث ما حققته من نشر للحقد والكراهية بين البشر، وتغذية لفيروس العنف القاتل الذي لا يرعى ذمة أو قانون أو روح إنسانية.

نعم رحل قائد التنظيم القاعدي الضال، الذي استطاع الترويج للعنف، ونشر ثقافة التوحش، والقتل والتدمير. ومع كل ما أزهقه من دم وأرواح. عبر الواجهة الأشهر لنشر الفرقة والحقد والعنف والكراهية ببين شعوب الأرض، والمنفذ لتوجيهات أسوأ أنواع التبرير الديني -التشريع- للعنف والفوضى.

رحل سيئ الذكر، وتخلص العالم من رأس الأفعى الإرهابية، لكن هذه ليست نهاية سنوات العنف والإرهاب الذي تبناه ودعمه ورعاه. حيث لا يمكن تجاهل الثقافة التي شكلته وقدمته للعالم ومولته، ثم الخلايا التي تركها قد تبقى لبعض الوقت بتأثيرها، وقد تصدر عنها ردود أفعال عنيفة في أكثر من موقع في العالم.

لكن المأمول أن ثقافة القاعدة كتطبيق مسلح تشهد مراحل فنائها الأخير، أو هذا ما نرجوه، بعد إكمال تجفيف منابعها الفكرية. فالقاعدة لم تنته بعد، لكن رأسها المعلن قد خلع في ضربة قوية للتنظيم وأسطورته.

ردود الأفعال الدولية والإنسانية كلها إيجابية ومتفائلة وحذرة في الوقت نفسه، إلا أن منظمات إسلامية عدة رفعت صوتها بشكل ظاهر لتعلن ارتياحها بزوال بن لادن، في بداية لاندثار حقبته التي ستبقى سيئة الذكر للإسلام والمسلمين وللبشرية أجمع.

مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية عبر عن إشادته بالإعلان عن تصفية العقل المدبر للقاعدة أسامة بن لادن باعتباره خطراً تهدد بلادنا والعالم». وأضافت «كما سبق وأعلنا مرارا منذ اعتداءات 11 أيلول - سبتمبر، فإن ابن لادن لم يكن أبدا ممثلا للمسلمين ولا للإسلام». وكذلك فعل علماء مسلمين معتدلين حول العالم.

لقد وصلت ثقافة العنف والتوحش معه إلى أعلى مستوى لها من التطبيق، ولعل رحيله يكون بداية الذبول، لكن ذلك أيضا يتطلب استمرار جاد نحو محاربة واجتثاث الثقافة التي قدمته، ومثلها، أو تلك التي سمحت بفكره الكارثي وتبريراته الشرعية المشؤومة أن تنتشر محلياً وعربياً وإسلامياً، وتعاطفت معه وساهمت في تقويته وانتشاره وتمويله.

ولكم تحياتي

هذا الاسد المعو بن لادن استطاع هو ورفاقه هزيمه الروس وانقاذ الالف المسلمين من مذابح الشيشان وازربيجان
هذا المارد العربى استطاع ان يكسر انف امريكا فى افغانستان وباكستان
ولكن للاسف الصقوا به تهمه الارهاب مثله مثل اى مسلم
فالاسلام لديهم هو الارهاب
وكل من قال لا اله الا الله هو بن لادن
رحمه الله
عش اسدا
ومات اسدا

دخلت الموضوع وكنت ناوى اعلق تعليق من نار عن البطل المجاهد بن لادن
ولكن تعليق الاخ العزيز رسلان اثلج صدرى
واراح قلبى
جزاك الله خيرا اخى رسلان
ودمت لما دائما متفتح البصيره
كما اشكر الاخ البحر الوافى ان اتاح لنا التنفس بعض الشئ فى موضوعه الكريم

دموع الامل كتب:

هذا الاسد المعو بن لادن استطاع هو ورفاقه هزيمه الروس وانقاذ الالف المسلمين من مذابح الشيشان وازربيجان
هذا المارد العربى استطاع ان يكسر انف امريكا فى افغانستان وباكستان
ولكن للاسف الصقوا به تهمه الارهاب مثله مثل اى مسلم
فالاسلام لديهم هو الارهاب
وكل من قال لا اله الا الله هو بن لادن
رحمه الله
عش اسدا
ومات اسدا

صح كلامك لاغبار عليه
ولكن الاعلام وكلام الصحف والجرائداخذ من السب على ابن لادن وكأنه هوارهابي
وان هذا الانسان لو اراد ان يعيش عيشة ملك لاستطاع ذلك
ولكن اراد الاستشهاد في سبيل الله
قال الله تعالى((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون))
نحن في زمن المتمسك في دينه كالقابض على الجمر
سعدت بتواجدكم في صفحتي
ولكم تحياتي

رسلان كتب:

العنوان بتاع الموضوع المنى كانه كالرصاص فى جسدى الاخت دموع الامل عبرت ما بداخلى واشكرها على تعليقها الشامل الوافى الشهيد اسامه بن لادن لم يكن سىء الذكر بل كان مجاهدا لنصرة الاسلام المليونير الذى فضل حياة الصخور وترك حياة القصور لوكان ذاك الاسد سىء الذكر اذا كيف نسمى شارون وموفاز ونتنياهو وايهود باراك الذين ارتكبوا مجازر صبره وشاتيلا ومجازر غزه ورام الله واحتجازهم واعتقالهم لاطفال فلسطين وانتهاك حرمات امهاتنا وبناتنا فى العراق وافغانستان والشيشان وجنوب لبنان انا ارى ومن جهة نظرى المتواضعه وان صح التعبير ان الشيخ المجاهد المناضل اسامه بن لادن من العظماء والشهداء رحم الله ابن لادن وعوضنا الله عنه باسامه اخر ليكمل المسيره واشكرك اخى البحر الوافى على الموضوع وانك اتحت لنا الفرصه كى نتنفس ونعزى انفسنا لفقدان رجل من اعظم ما انجبته الامه امثال الشيخ احمد ياسين والشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى وغيرهم من عظماء الامه واخيرا (فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء لالحزب قد عملنا نحن للدين فداء فليعود للدين مجده او تراك فيه الدما هذا شعار المجاهدين وتقبل مرورى اخى بارك الله فيك

لقد نال الشهادة التي كان يتمناها
رحمة الله عليه وعلى كل مسلم استشهد في سبيل الله
وتحياتي لك اخي رسلان

عماد الصغير كتب:

دخلت الموضوع وكنت ناوى اعلق تعليق من نار عن البطل المجاهد بن لادن
ولكن تعليق الاخ العزيز رسلان اثلج صدرى
واراح قلبى
جزاك الله خيرا اخى رسلان
ودمت لما دائما متفتح البصيره
كما اشكر الاخ البحر الوافى ان اتاح لنا التنفس بعض الشئ فى موضوعه الكريم

اسعدني مرورك اخي عماد الصغير
ولك تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا انا قرأت تعليقات الاصدقاءولهم كل التقدير
ولكن اخى البحر الوافى ما اردت ذكره هنا هو الاية التى ذكرتها فهى تقول "ولا تحسبن
الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم........."وانا من باب المؤمن مراة اخيه اردت فقط تصحيح خطأ اعلم انه ليس عن قصد ولكنه قد غير من معنى الايه حيث ذكرت "قوتلوا" بدلا من "قتلوا" وهناك فارق فى المعنى بينهما
تقبل مرورى وانا لم اتدخل الا حبا لأخ كريم هو البحر الوافى

شكرا اخى العزيز ايهاب على الملاحظه
وتم تعديل المساهمه لانه لا يجوز الخطأ فى القران الكريم

شكرا اخى عماد الصغير وتقبل تحياتى