المشهد الذى انتقل من ميدان التحرير إلى معظم العواصم العربية، عاد مرة أخرى إلى القاهرة أمام سفارات الدول العربية، حيث تظاهر أمس عدد كبير من المصريين والعرب أمام سفارات دولهم احتجاجا على أعمال العنف التى تعم دولهم.
أمام السفارة السورية بالقاهرة احتشد المئات، مصريين وسوريين، منددين باستخدام المدرعات لقصف الشعب السورى، ورفعوا لافتات تطالب بشار الأسد بأن يلحق بمبارك وبن على، ولم يجد السفير السورى حلا سوى تشغيل «دى. جى» بأغان عاطفية للمطرب الشهير فارس كرم، كما تظاهر العشرات من أهالى المصريين المحتجزين فى ليبيا أمس أمام مقر وزارة الخارجية، مطالبين الوزارة والمجلس العسكرى بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة المصريين المحتجزين فى الأراضى الليبية وتظاهر المئات من مواطنى الإسكندرية والإسماعيلية ومطروح لإعلان تضامنهم مع الشعبين السورى والليبى، مطالبين باستعادة جزيرة أم الرشراش من إسرائيل. وشهدت المظاهرتان تواجد عدد كبير من رجال الشرطة المدنية والعسكرية حول مقر السفارة لمنع الاشتباكات بين المتظاهرين والعاملين بالسفارة.
ونظمت حركة شباب ٦ أبريل بالإسماعيلية أمس وقفة بميدان الممر بمدينة الإسماعيلية للتضامن مع الشعب السورى ضد المجازر التى يرتكبها النظام الحاكم ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية والديمقراطية، وفى مطروح، نظمت القوى السياسية بالمحافظة وقفة احتجاجية بمنطقة باب البحر شرق مطروح، تضامناً مع الشعب الليبى.